صور.. قبل أيام من امتحانات الثانوية العامة.. الأوائل يقدمون روشتة للطلاب.. الأولى: ركزوا فى حل نماذج البوكليت.. توائم الثانوية العامة الثلاثة فى قنا: ابتعدوا عن السوشيال ميديا.. والخامسة: الله لن يضيع مجهودكم

مع اقتراب انطلاق ماراثون امتحانات الثانوية العامة، تسيطر حالة من القلق على الطلاب الذين يكونون فى أشد الحاجة إلى نصائح المتفوقين من أوائل الثانوية العامة للسنوات السابقة ليسيروا على دربهم ويحصدون مثلما حصدوا من النجاح والتفوق، لذلك يقدم هؤلاء المتفوقين روشتة من خلال "اليوم السابع" لطلاب الثانوية العامة.

 

الأولى على الجمهورية: ركزوا فى كتابة الإجابات النموذجية وحل نماذج البوكليت من موقع الوزارة

فى محافظة الغربية وجهت الطالبة رغدة محمد ناجى الحاصلة على المركز الأول مكرر ضمن أوائل الثانوية العامة لعام 2016 بجموع 409.5 من 410 درجات عدد نصائح لطلاب الثانوية العامة الذين سيخوضون ماراثون الامتحانات.

 

وطالبت رغدة، طلاب الثانوية العامة بالاجتهاد فى المذاكرة والتركيز على النقاط الهامة بالكتاب المدرسى، والبعد عن التوتر، لافتة أن كل ماعليهم التركيز فى كتابة الإجابة النموذجية وعدم كتابة الإجابات المختصرة، وحل نماذج البوكليت التى وضعتها الوزارة على موقعها الرسمي.

 

وأكدت الأولى على الثانوية العامة بالغربية 2016، على أن الفترة القصيرة قبل الامتحانات هى فترة صعبة وينتاب الطلاب بحالة توتر وقلق شديد بسبب الخوف من عدم التركيز فى الامتحانات، مشيرة أن هذا التوتر شيء طبيعى، مطالبة بضرورة المراجعة الجيدة وخاصة المراجعة النهائية، مشيرة أن الكتاب المدرسى عليه عامل كبير خاصة وأن الأسئلة تأتى من الكتاب المدرسى.

ولفتت رغدة، إلى أنها كانت تذاكر من 6 لـ8 ساعات يوميا وكانت أسرتها توفر لها مناخ جيد للتركيز فى المذاكرة، كما أنها كانت تحصل على قسط من الراحة فى فترة المذاكرة، مشيرة إلى أنها كانت تحصل على دروس خصوصية فى كل المواد، وتركز على مراجعة الكتاب المدرسى ونماذج الأسئلة الموجودة بالكتب.

 

 توائم قنا الثلاثة أوائل الثانوية العامة: " الامتحانات مش بعبع"

"إنجى وإيفيت وإيرينى " التوائم الثلاثة من أوائل الثانوية العامة بمحافظة قنا العام الماضى يقدمن نصائحهن لطلاب الثانوية العامة، مؤكدين على أنها: "مش بعبع" ومثل أى مرحلة دراسية.

 

ووجهت إنجى الحاصلة على 98.6% والتى التحقت بكلية الطب البشرى بجامعة جنوب الوادى نصائحها لطلاب الثانوية، قائلة: "اجعلوا هدفكم التفوق وتحقيق الذات والحصول على أعلى الدراجات ليس الوصول لكليه بعينها وبعدها ستختارون طريقكم، والثانوية العامة مش بعبع هى سنه دراسية مثل غيرها ولكنها تحتاج لزيادة فى التركيز والمجهود، وعشان كدة تنظيم الوقت والحصول على قسط من الراحة بين كل مادة وأخرى لاستعادة النشاط ضرورى".

 

وأضافت توائمها إيفيت والتى حصلت على مجموع 97.7% والتحقت بكلية الطب البشرى بجامعة جنوب الوادى أيضا، موجهة حديثها لطلاب الثانوية العامة: "أعمل اللى عليك وأكيد ربنا هيجازيك خير، وتنظيم الوقت ما بين المذاكرة والراحة أهم مقومات النجاح والتفوق ووضع هدف واضح هيوصلك ، وتفوقك سيأتى مقابل اجتهادك وتنظيمك وقتك".

فيما قالت التوأم الثالثة إيرين الحاصلة على مجموع 96.5% والتى التحقت بكلية الصيدلة بجامعة جنوب الوادى: "كان هدفى وشقيقاتى هو التفوق والحصول على مجموع درجات كبير واتفاقنا على تنظيم الوقت بيننا هو أحد الأسباب فى هذا التفوق".

 

وجاءت نصيحة الوالدين المهندس عادل رضا مدير عام بالإدارة الزراعية بنجع حمادى وزوجته السيدة نادية ربة منزل، لأولياء أمور طلاب الثانوية العامة كالتالى: "لابد من توفير جو الهدوء النفسى وعدم الضغط على الأبناء وإعتبار الثانوية العامة على أنها دراسة مختلفة"، مطالبين طلاب الثانوية العامة بعدم شغل وقتهم لم بمواقع التواصل الاجتماعى إلا للمعرفة وليس لتضيع الوقت.

 

أول معاقة تلتحق بإعلام بنى سويف: "طلاب الثانوية ليسوا فى حرب مع الحياة"

الطالبة هبة محمد عز العرب بالفرقة الثانية بكلية الإعلام جامعة بنى سويف، كانت طالبة بالثانوية العامة عام 2016، وحصلت على 96% والتحقت بكلية الإعلام كأول معاقة تستفيد من قرار المجلس الأعلى للجامعات بالسماح لذوى الإعاقة بدخول جميع الكليات، وحصلت على تقدير امتياز العام الماضى والفصل الدراسى الأول للعام الحالى، وتم اختياها الطالبة المثالية هذا العام، فضلا عن منحها عضوية اتحاد الطلاب بالجامعة عن ذوى الإعاقة بقرار من الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة والدكتور محمد خضر نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.

 

 وقالت عز العرب، إن طلاب الثانوية العامة ليسوا فى حرب مع الحياة، إنما هو عام يتخطونه للالتحاق بالكلية التى يريدونها لذلك عليهم الإحساس بالمسئولية الملقاه على عاتقهم دون توتر وعصبية، كما أن توزيع ساعات اليوم بشكل جيد ما بين الذهاب للمدرسة ومجموعات التقوية أو الدروس الخصوصية والنوم يعد خطوة هامة فى طريق تخطى الثانوية العامة بتفوق.

 

 وتابعت هبة: "لابد من تنوع اساليب وطرق مذاكرة المواد الدراسية مابين الفهم والحفظ، وكذلك تحديد عناصر الموضوعات وكتابتها فى هوامش الكتب إذ يحتفظ بها العقل الباطن ويستعيدها الطالب بسهولة عند المراجعة، ولا يفضل أن يحدد الطالب ساعات للمذاكرة إنما يغير المادة فور شعوره بالملل، ويغادر حجرته لتناول أى نوع من الأطعمة أو الفاكهة، فضلا عن ممارسة الرياضة والهوايات مثل الرسم وكتابة الشعر والقصة".

 

وأشارت هبة، إلى أهمية المراجعة الأسبوعية لتثبيت المعلومات فى الذاكرة، وحل نماذج الامتحانات والتطبيقات قبل موعد الامتحانات بشهر، فضلا عن الابتعاد عن تناول المشروبات التى تجعلهم يواصلون السهر ليلا مثل القهوة حتى لا يصابوا بالإجهاد الجسدى والعقلى.

 

 وأوضحت هبة عز العرب، أن الطلاب قبل الامتحانات بأسبوع يشعرون بخوف وتوتر لذلك يجب عليهم عدم البقاء داخل حجراتهم لفترات طويلة بل الحصول على فترات راحة وقضاءها مع الأسرة قبل معاودة مراجعة المواد وحل تطبيقاتها، علاوة على عدم مشاهدة التلفاز أو الإطلاع على مواقع التواصل فى الأسابيع الأخيرة قبل الامتحانات للابتعاد عن الأخبار الخاصة بالثانوية العامة ذات التاثير السلبى.

 

 واستطردت هبة قائلة: "يجب على الطلاب النوم مبكرا ليلة الامتحان والاستيقاظ فى الخامسة أو السادسة صباحا لمراجعة مادة الامتحان، لأن العقل فى تلك الساعات القليلة صباحا يستوعب كثيرا من المعلومات، ولكن الإنسان لا يستفيد من السهر سوى إجهاد جسده وعقله إذ أن الليل هو وقت للراحة والنوم، مصداقا لقول الله تعالى فى القرآن الكريم: "جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا"، وهذا ما أكده الباحثون والعلماء، لذلك لايجب على الطلاب مواصلة المذاكرة ليلا حتى الذهاب إلى لجنة الامتحانات.

 

 وترى هبة، أن أولياء الأمور عليهم توفير المناخ المناسب لأبنائهم وعدم وجود أصوات عالية أو أطفال بجوارهم، بالإضافة إلى مراعاة حالتهم النفسية والبدنية وتقديم الوجبات الغذائية والمشروبات المختلفة لهم خلال ساعات المذاكرة ومداعبتهم، وكذلك الابتعاد عن مطالبتهم بالمذاكرة على مدى 24 ساعة واصطحابهم خارج المنزل للتخفيف عنهم، ومساعدتهم على التخلص من الضغوط النفسية.

 

 الخامسة على الجمهورية من القليوبية: "الله لا يضيع مجهود أى طالب"

ومن جانبها، قالت الطالبة مروة خالد عبدالعزيز شمس الدين، الخامس مكرر على شعبة أدبى، بمدرسة الشيماء الثانوية بنات التابعه لإدارة بنها التعليمية، إن الثانوية العامة مرحلة هامة فى حياة كل طالب، مشيرة إلى أن الله لا يضيع مجهود أى طالب.

 

وأضافت الطالبة مروة، أنها كانت تعتمد على المذاكرة المنزلية، بالإضافة إلى الدروس الخصوصية فى بعض المواد الهامه فقط، وليس كل المواد، مؤكدة على أنها كانت تعتمد على حل الأسئلة كثيرًا، مما يساعد على ثبات المعلومه فى ذاكرتها.

 

وأضافت مروة، أن نظام البوكليت سهل وبسيط وقدمت "مروه" عدة نصائح للطلاب أولها الانتظام بالصلاة والمواظبة على المذاكرة مع الفهم، بالإضافة إلى حل كثير من الامتحانات بالمذاكرات، وأسئلة الامتحانات لتعرف على نظام الأسئلة وثبات المعلومة. مشيرة إلى أن الثانوية العامة تحتاج للجد والاجتهاد وسيكون الثمار مرضى لكل طالب.

 

 السابع مكرر على الجمهورية: "الثقة بالنفس سلاح الطلاب"

فيما وجه يوسف عادل فهيم، الحاصل على المركز السابع مكرر "علمى علوم" على مستوى الجمهورية فى الثانوية العامة العام الماضى، مجموعة من النصائح للطلاب للحصول على أعلى الدرجات خلال مرحلة الثانوية العامة لهذا العام، ومنها تحديد الأهداف ووقت المذاكرة والثقة بالنفس والبعد عن التشاؤم والإحباط واليأس.

 

وقال يوسف عادل فهيم، لـ"اليوم السابع":"ادعو كل طلاب الشهادة الثانوية العامة هذا العام أن يثقوا بنفسهم وأنهم عملوا اللى عليهم فى المذاكرة والمراجعة ليلة الامتحان وان ثمرة النجاح سوف يحصدونها ولكل مجتهد نصيب"، مضيفًا: "يجب على الطلاب الابتعاد عن الإحباط واليأس والتشاؤم وعدم التفكير فى أن الامتحانات سوف تأتى هذا العام صعبة أو سهله أو أنهم لن يستطيعوا الانتهاء من مراجعة جميع المواد قبل الامتحانات."

 

واستطرد فهيم: "على الطلاب البعد عن أى حاجة تشتت ذهن وتركيز الطالب عن المذاكرة ليلة الامتحان لأن التركيز ولو ساعة فى المذاكرة خلال الأوقات الحالية أحسن بكتيير عن الأيام الماضية"، مشيرًا إلى تعامل الطلاب مع ورقة الأسئلة داخل لجنة الامتحانات يجيب أن يكون بتركيز عالى وان يأخذ الوقت الكافى لحل كل سؤال دون توتر أو تشتت داخل اللجنة، ثم البدء بحل الأسئلة السهلة وترك الأسئلة الصعبة لنهاية الامتحانات حتى لا تؤثر عليه فى باقى حل أسئلة الامتحانات.

 

وتابع السابع على الجمهورية: "يجب على الطلاب بعد الانتهاء من أداء الامتحان والخروج من اللجان عدم المراجعة فى نموذج الإجابة لأنه يكون له تأثيرا سلبيا على باقى الامتحانات ويجب على الطالب عقب الخروج من الامتحانات البدء فى التفكير فى الامتحان المقبل ".

 

رحاب من الأوائل بالشرقية: "اعتمدوا على حل أسئلة امتحانات الأعوام السابقة"

رحاب السيد سعد طالبة من أحدى قرى الشرقية، توفقت دراسيا العام الماضى، وكانت من أوائل المحافظة، وحققت التفوق والتحقت بكلية الطب، تقدم نصائحها لطلاب الثانوية العامة هذا العام، مؤكدة على أن أمنيتها كانت فى ااإلتحاق بكلية الصيدلية، وكانت تذاكر من أجل الالتحاق بها، لكن مجموعها كان 98% فألتحقت بكلية الطب جامعة الزقازيق.

 

وعن عدد الساعات التى كانت تقضيها "رحاب " فى المذاكرة أيام الامتحانات، قالت: "كنت بذاكر من 16 إلى 12 ساعة يوميا، لكنى كنت حريصة على المذاكرة من أول العام، ولم أهمل الكتاب المدرسى نهائيا بجانب المذكرات، وكنت مثل أى طالبة أعانى من المذاكرة والتوتر قبل الامتحان وخاصة فى هذة السنة لأنها هى التى تحدد المصير، وكيف أكون فى المستقبل، وكل طالب بيحاول يحقق طموحه وطموح أهله معه، وكل طالب عليه أن يجتهد ويترك الباقى على ربنا".

 

ونصحت "رحاب" الطلاب بضرورة حل ومراجعة أسئلة الكتب المدراسية، وأهم حاجة أسئلة الامتحانات الخاصة بالخاصة بالسنوات السابقة، والبعد عن التوتر والقلق وأن يكون الطاب على يقين أنه لو اجتهد بضمير فأن الله لن يضيع أجره، وأن أفضل وقت للمذاكرة من الساعة الخامسة صباحا وحتى العاشرة يكون الذهن صافيا عن أى وقت أخر.

 

الثانية على الجمهورية: "كثفوا الدعاء فى الـ10 الآواخر من رمضان"

ووجهت رقية ممدوح رشاد الجعفرى، ابنة مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، والتى حصلت على المركز الثانى مكرر، ضمن العشرة الأوائل فى الثانوية العامة العام الماضى، عدة نصائح لطلاب الثانوية العامة العام الجارى، لحصولهم على المراكز الأولى، كان من بينها وأهمها كثرة الدعاء فى العشر الأوخر من شهر رمضان المعظم.

 

وأضافت الجعفرى، فى حديثها لـ"اليوم السابع"، أنها كانت تعتمد فى المقام الأول خلال مذكرتها على الكتب المدرسية، وكانت تلجأ للكتب والمذكرات الخارجية، لعرضها أسئلة متنوعة ومختلفة.

 

 وأكدت الثانية مكرر فى الثانوية العامة العام الماضى، على أنها كانت تذاكر يوميا من 8 إلى 10 ساعات وكانت تعطى لنفسها فترات استرخاء ونقاهة فى توقيت الامتحانات مثل مشاهدتها التلفزيون، أو الخروج لمكان ما مع أسرتها.

 

وأوضحت رقية، أنها كانت تحرص دائما على المذاكرة عقب استيقاظها من النوم مبكرًا، موضحة أن عند الاستيقاظ من النوم يكون هناك نوعا من صفاء الذهن وتقبل المعلومة بشكل أفضل.

 

 لفتت الطالبة رقية، إلى أن أسرتها كانت تهيئ لها المناخ المناسب للمذاكرة، موضحة أن كان توقيت المذاكرة توقيت مقدس لعائلتها يلتزم الجميع بالهدوء لمساعدتها على المذاكرة.

 

 واختتمت رقية حديثها، أنه لابد أن يكون الطالب مقتنع من داخله أنه أدى واجبه على أكمل وجه من ناحية المذاكرة، ثم يترك كل شئ لله ودعوات من حولك ودعائك خلال شهر رمضان، مضيفة أن هناك جانب آخر له مفعول كبير فى الامتحانات وهى التحفيز، موضحة أن والدها كان يجلب لها الهدايا كلما تفوقت فى دراسته.

وكانت قد حصلت الطالبة، رقية ممدوح رشاد الجعفرى على مجموع 407 درجات العام الماضى، وترتيبها الثانية مكرر على مستوى الجمهورية، وحققت أمنيتها بدخولها كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.

 

 أستاذ بطب الزقازيق: "أنصح الطلاب بالتركيز والبعد عن وهم معسكر الثانوية العام"

"التركيز والهدف والبعد عن وهم معسكر الثانوية العامة "، هذه كانت روشتة الدكتور أحمد عوض بيصار أستاذ بكلية طب الزقازيق، أحد أوائل الجمهورية بالثانوية العامة، وأصغر عضو هيئة تدريس حاصل على الدكتوراة بالجامعة وعضو البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب، لطلاب الثانوية العامة المقبلين على الامتحانات.

 

وأكد بيصار لـ"اليوم السابع"، على أن المذاكرة بتركيز على الأقل من ساعتين إلى 3 يوميا وممارسة الحياة بشكل عادى بعدها، هى أفضل نصيحة يقدمها لأى طالب مقبل على الامتحانات بالأخص الثانوية العامة، خاصة أن "بعبع" الثانوية يجعل الطالب فى وهم معسكر الثانوية العامة ويغلق على نفسه الأبواب وينكب على المناهج لأكثر من 12 ساعة، مما يجعله منهك نفسيا وجسديا.

 

وأضاف الأستاذ بكلية طب الزقازيق، أنه كان يستيقظ يوما مع الفجر وعقب أداء الصلاة يبدأ المذكرة بتركيز وبطريقة تفريغ المحاور المهمة والكلمات فى ورقة منفصلة، ذلك لساعتين إلى ثلاثة يوميا، ثم يستكمل يومه بشكل عادى يذهب للدروس الخصوصية أو يشاهد التلفزيون مع أسرته، أو يقرأ فى الكتب من مكتبه الخاصة، مشيرًا إلى أنه كان محبًا لكتب التاريخ والأدب والشعر، وأفضل الطرق لثبت الدرس فى الذاكرة من المرة الأولى هى قراءة فى دقيقتين لأخذ فكرة عنه قبل شرحه من المدرس، ثم الاستماع للشرح وطرح الأسئلة الغامضة حوله.

 

وأشار بيصار، إلى أنه لابد أن يكون للطالب هدف واضع على المدى القريب وأخر على المدى البعيد، والابتعاد عن أصدقاء السوء حتى لا ينجرف الطالب بعيد عن هدفه وصلة رحمه وأداء الصلاة بانتظام.

 

الأول علمى مكرر بالدقهلية: " كنت مقسم العام الدراسى 3 فترات"

وبدروه، قال عمر محمد الحسينى الأول مكرر علمى علوم بمحافظة الدقهلية، إن التفوق يأتى بالمذاكرة والاجتهاد ويجب أن يعرف كل طالب أنه لابد من يحدد لنفسه ويقرر مستقبله ويضع هدف له حتى يسعى إليه ويحققه.

 

وأضاف عمر، أن السنة مقسمة لديه إلى ثلاثة مراحل، المرحلة الأولى وهى أول ثلاثة أشهر فى الثانوية العامة، ويكون فيه بداية التعرف على المواد وفهم طبيعة كل مادة، أما الفترة الثانية فهى تستمر أربعة أشهر، ويكون فيه الطالب حصل على دروس كثيرة وبدأت المواد تتراكم عليه وتزيد، ويشعر بالملل والتعب خلال هذه الفترة لأنه يريد تحصيل الدروس الأولى ومتابعة الجديد وهى أصعب المراحل، أما المرحلة الثالثة فهى تحصيل وتجميع كل ما حصلت عليه طول العام، والاستعداد لخوض الامتحانات ومعرفة مدى تحصيلك للدروس وأماكن قوتك وضعفك بكل مادة.

وأضاف الأول علمى مكرر بالدقهلية، أن الشهر الأخير قبل الامتحانات يجب تقسيمه بشكل أن كل مادة تأخذ 3 أو 4 أيام ويتم الانتهاء منه بالكامل خلال تلك الفترة المحددة حتى لاتؤثر على باقى المواد، بجانب حل امتحانات إلى قبل الامتحان بأسبوع لكى يتمكن الطالب بمراجعة أول مادة فى الامتحان وهى اللغة العربية.

 

ونصح الحسينى، الطلاب بعدم التوتر حتى لو واجهوا أسئلة صعبة داخل ورقة الأسئلة لأن التوتر يضيع كثير من التركيز وتجد نفسك تفقد درجات سهلة فى متناول يدك من أسئلة، ولابد من الهدوء المستمر.

 

وأكد الأول علمى مكرر بالدقهلية، على المذاكرة من كتاب المدرسة، لأنه لدية شرح وافى لكل شيء، وأشار عمر إلى أن عدد ساعات مذاكرته فى نهاية العام بلغ حوالى 12 ساعة على مدار اليوم، ونصح بالابتعاد عن كل ما يشغل بالك عن المذاكرة تلك الفترة، مضيفًا: "لحطة الفرح والإعلان بالنجاح والتفوق والفرحة فى عيون عائلتك تجعلك تنسى تعب الشهور بالكامل وتتمنى لو كنت اجتهدت ضعف ما كنت تفعل".


 

 


 

 


 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع