المرشح الرئاسى موسى مصطفى موسى فى أول مؤتمر: لا أبحث عن شهرة وأخوض انتخابات الرئاسة من أجل منافسة حقيقية وليس مجاملة لأحد.. ويؤكد:تأييدنا للسيسى كان مرتبطا بترشح الفريق شفيق.. ولا تنازل أو تصالح مع الإخوان وقطر

عقد المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، مؤتمرا صحفيا، مساء اليوم الاثنين، بمقر حزب الغد، وذلك عقب تقديمه بأوراق ترشحه للهيئة الوطنية للانتخابات، لخوض انتخابات الرئاسة.

وقال المهندس موسى مصطفى موسى، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، إن لديه برنامجا متكاملا لخدمة الشباب المصرى، يخوض من خلاله انتخابات الرئاسة.

وأضاف موسى، أنه ينوى الاعتماد على تطبيق منظومة تصدير متطورة للخارج.

 وتابع:" أنا نازل للمنافسة فى انتخابات الرئاسة بجدية وشرف، ولدى برنامج له فكر أساسى ومشروعات تنموية للشباب".

 وأوضح المرشح المحتمل: "فكرنا عملى على أرض الواقع، هدفنا مصر والمصريين، عايزين نجيب فرق تدريب ونعلم شبابنا ونبتدى نضع منظومة تصدير، هناك حلول خارج الصندوق لإعادة تشغيل المصانع، ملف الإرهاب له منظومة دولية عالمية نطلب من الشعب المصرى أن يكون واعيا ويتطلب ذلك دورا كبيرا من الدولة، والتعامل مع ملف سد النهضة عبر منظومة سياسية لها وضعها ولن نسمح بأى ضرر لبلادنا".

وشدد المرشح الرئاسى المحتمل، على أنه لا يبحث من وراء ترشحه لرئاسة مصر عن أى شهرة، لافتا إلى أن حزب الغد يعمل لمصلحة مصر.

ونوه المهندس موسى مصطفى موسى، إلى أن قيادات حزب الغد لديها دراسات حقيقية على أرض الواقع تساعد الشباب المصرى وقابلة للتنفيذ، متابعا: "أخذنا قرار المشاركة بسبب عدم وجود منافسة فى الانتخابات".

 وأوضح موسى: "عند انسحاب الفريق أحمد شفيق وخالد على واستبعاد عنان، أصبحت القصة حولها علامات استفهام، مصر تستحق أن نتكاتف من أجلها، وأنا داخل للمنافسة الحقيقية، مش داخلين نجامل حد أو نقبل إن حد يجاملنا، لن نعمل لصالح أحد ولكن لصالح مصر، وتقدمت بأوراقى اليوم جميعها وسلمت أوراقى كاملة".

واشار موسى مصطفى موسى، المرشح الرئاسى المحتمل، الى أنه لن يعلن عن أسماء النواب الذين أيدوه للترشح لرئاسة الجمهورية، مؤكدا أن حزب الغد كان من المؤيدين للرئيس عبد الفتاح السيسى، عبر حملة "مؤيدون" أثناء قرار الفريق أحمد شفيق بالترشح، وعندما حدثت انسحابات الفريق شفيق وخالد على واسبعاد الفريق سامى عنان، اختلف الوضع ولم تعد تدعم الرئيس السيسى فى الانتخابات حاليا، بالتزامن مع منافسته هو للسيسى فى المعركة الانتخابية.

وأردف، أن مصر تُحارب من منظومة صهيونية عالمية، لأنها النواة الحامية لكل الدول العربية، ولديه حلول اقتصادية مبتكرة ومن خارج الصندوق، وفيما يخص جماعة الإخوان قال: "موقفنا من الإخوان وقطر لا تنازل ولا تراجع ولا تصالح معهما".