وزير الدفاع البريطانى يعمق جراح "حكومة ماى".. "فالون" يستقيل بعد فضائح وستمنستر الجنسية.. الصحف تعتبرها ضربة قاسمة لحكومة المملكة.. السياسى الشهير يعترف بسوء سلوكه مع السيدات.. ويؤكد: الثقافة تغيرت بمرور السنين

وزير الدفاع البريطانى يعمق جراح "حكومة ماى".. "فالون" يستقيل بعد فضائح وستمنستر الجنسية.. الصحف تعتبرها ضربة قاسمة لحكومة المملكة.. السياسى الشهير يعترف بسوء سلوكه مع السيدات.. ويؤكد: الثقافة تغيرت بمرور السنين
وزير الدفاع البريطانى يعمق جراح "حكومة ماى".. "فالون" يستقيل بعد فضائح وستمنستر الجنسية.. الصحف تعتبرها ضربة قاسمة لحكومة المملكة.. السياسى الشهير يعترف بسوء سلوكه مع السيدات.. ويؤكد: الثقافة تغيرت بمرور السنين

كتبت- ريم عبد الحميد

أزمة جديدة تتعرض لها حكومة بريطانيا باستقالة وزير الدفاع مايكل فالون، التى تأتى فى وقت يصارع فيه المحافظون لاحتواء الفضيحة المتنامية التى تتعلق بالتحرش الجنسى فى وستمنستر (منطقة فى لندن تضم الحكومة والبرلمان).

وعلقت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية بالقول، إن فالون أصبح أول سياسى بريطانى يستقيل على خلفية مزاعم بسوء سلوك جنسى تكتسح الطبقة السياسية فى المملكة المتحدة.

وفى خطاب نشره مكتب رئيس الحكومة البريطانية تريزا ماى، قال فالون إن سلوكه فى الماضى لم تماشى مع المثُل التى يتطلبها العمل العسكرى، ولم يحدد فالون، الذى لم يستقل من نصبه كعضو برلمان، فى خطاب استقالته طبيعة السلوك غير المناسب فى الماضى.

وتابع: "عدد من المزاعم ظهرت عن أعضاء البرلمان فى الأيام الأخيرة، منها مزاعم عن سلوكى السابق. والعديد من هذه المزاعم لم يكن صحيحا، لكننى اعترف أننى فى الماضى لم أكن دون المستوى المطلوب من القوات المسلحة التى أتشرف بتمثيلها".

وتم تعيين جافين ويليام، عضو البرلمان خلفا لفالون فى وزارة الدفاع. وعمل ويليامسون عضوا فى البرلمان منذ عام 2010.

وجاءت استقالة فالوت، عقب نشر صحيفة الصن مزاعم بأنه لمس "ركبة" مذيعة راديو فى عام 2002. وقال متحدث باسمه إنه اعتذر لصحفية ومذيعة الراديو فى هذا الوقت عن الواقعة، واعتبر الأمر منتهيا.

وأبرزت الصحف البريطانية الصادرة اليوم، الخميس، خبر استقالة مايكل فالون، ونقلت صحيفة "إندبندنت" عن الصحفية التى اتهتمت فالون بالتحرش بها، وتدعى جوليا هاتلى بريور وصفها الاستقالة بالأمر السخيف، لكنها قالت إنها تشك أن تكون الواقعة السبب فى استقالتها.  

من جانبها، قالت صحيفة الجارديان، إن فالون برر استقالته بالاعتراف بأن سلوكه إزاء النساء فى الماضى لم يكن ملائما. وأشار أصدقاء لفالون إلى أنه ربما يكون هناك حوادث تحرش مماثلة حدثت مؤخرا، وقالوا إنه يعترف بالتأكيد أن بعض الغزل لم يكن مناسبا.

وفى تصريحات لـ "بى بى سى"، رد فالون على سؤال عما إذا كان يخشى الكشف عن مزيد من الاتهامات؟ وقال إن الثقافة قد تغيرت بمرور السنين، فما كان مقبولا قبل 10 أو 15 عاما، لم يعد كذلك الآن. ويحتاج البرلمان الآن للنظر إلى نفسه وقد أوضحت رئيسة الحكومة أن هذا السلوك يجب أن يتحسن.

واعتبرت الكاتبة البريطانية بولى توينبى، أن سقوط فالون يمثل ضربة قوية لرئيسة الحكومة البريطانية تريزا ماى، حيث فقدت حكومتها واحدا من أكثر المسئولين الذين تعتمد عليهم.

تأتى استقالة فالون مع ظهور عشرات المزاعم ضد السياسيين البريطانيين بعد تكشف فضيحة منتج هوليود الشهير هارفى وينستين، التى دفعت النساء فى بريطانيا إلى كشف ما تعرضوا له من اعتداءات، وأثار ذلك تساؤلات عن حجم التحرش فى البرلمان وقدرة الحكومة البريطانية على التعامل معها.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع