وزير قطاع الأعمال: "باجاج" الهندية تطور شركات حليج الأقطان.. الاستقرار على شركة عالمية لتصنيع سيارة مصرية العام الحالى..الانتهاء من دراسة بناء مصنع الألومنيوم الجديد.. ويؤكد:الأرباح أساسها النشاط لا فروق العملة

وزير قطاع الأعمال: "باجاج" الهندية تطور شركات حليج الأقطان.. الاستقرار على شركة عالمية لتصنيع سيارة مصرية العام الحالى..الانتهاء من دراسة بناء مصنع الألومنيوم الجديد.. ويؤكد:الأرباح أساسها النشاط لا فروق العملة
وزير قطاع الأعمال: "باجاج" الهندية تطور شركات حليج الأقطان.. الاستقرار على شركة عالمية لتصنيع سيارة مصرية العام الحالى..الانتهاء من دراسة بناء مصنع الألومنيوم الجديد.. ويؤكد:الأرباح أساسها النشاط لا فروق العملة

كتب عبد الحليم سالم

الشرقاوى: الانتهاء من مناقصات تطوير الحديد والصلب ودراسة بناء بناء مصنع جينز بدمياط  
 

أكد الدكتور أشرف الشرقاوى، أنه تم اختيار شركة باجاج الهندية لتطوير شركات حليج الأقطان التابعة للقابضة للقطن والغزل والنسيج .

 

وأشار الوزير فى تصريحات لـ" اليوم السابع"، على هامش مؤتمر هيكلة الشركات اليوم، أنه فيما يتعلق بإنشاء مصنع جينز فى دمياط، أعيدت الدراسة لبناء المصنع وجارى اختيار قطعة أرض مناسبة قريبة من شركة دمياط للغزل والنسيج بحيث تكون قريبة من سكن العاملين الحالى، موضحا أنه بالفعل توجد قطعة أرض تبعد 35 كيلو عن الشركة.

 

وأوضح أنه جارى الانتهاء من دراسة تطوير شركات الغزل والنسيج وسيتم دمج عدد من الشركات بعضها البعض مثل شركات الصباغة والشركات ذات النشاط نفسه، لكن هذا يتطلب دراسات دقيقة خاصة بالعمال وبآليات العمل ومدى جدوى دمج الشركات.

 

وأشار الوزير إلى أنه خلال العام الجارى سيتم طرح مناقصة تطوير شركات الغزل والنسيج ، مؤكدا أن الشركات تستورد الأقطان قصيرة التيلة، مشيرا إلى ارتفاع اسعار القطن المصرى إلى أكثر من 3 آلاف جنيه القنطار فى حين عرضت الشركة القابضة نحو 2300 جنيه بداية من الموسم الماضى  مما ساهم فى زيادة المساحات المتوترة قطن .

 

وأكد الشرقاوى أنه سيتم أيضا إعلان سعر الشراء مطلع العام المقبل لتشجيع زراعة القطن.

 

وحول صناعة أول سيارة مصرية، قال الوزير إنه بالفعل تم الاستقرار على شركة عالمية وجارى حاليا الاتفاق على نسب المشاركة وقيمة الأرض والأصول وبعض الأمور الفنية، معتبرا أن قيام الشركة الهندسية بتصنيع سيارة نقل وتجميعها بالاتفاق مع شركة مجرية، لا يتعارض مع مشروع سيارة النصر للسيارات.

 

وأوضح الشرقاوى أنه من المهم تحديد الهدف حتى لا يتم عمل مشروع خاسر بعد إنفاق الملايين عليه وهناك بالفعل نماذج تمت دون جدوى، موضحا أنه فيما يتعلق بالشركات العائدة من الخصخصة يتم التعامل مع كل حالة على حده بهدف الحل كما حدث مع شركة طنطا للكتان وعمر افندى وجارى بحث مشكلات النيل لحليج الأقطان وسيمو للورق والمراجل وغيرها.

 

وقال إنه يتم عمل دراسة لهيكلة وتطوير شركات الأدوية، نظرا لأهميتها الكبيرة لكن هناك صعوبات تتعلق بإجراءات وزارة الصحة لاعتماد المستحضرات الجديدة وخطوط الإنتاج أيضا.

 

وأوضح الوزير، أن مسألة دمج الشركات لابد أن تكون النتيجة "واحد زائد واحد يساوى ثلاثة" حتى تكون مفيدة.

 

وقال أشرف الشرقاوى، إن الوزارة طلبت قطعة أرض لبناء فندق عليها للقابضة للسياحة بعد حصول القابضة للتأمين على 42 فدانا لعمل كمبوند سكنى فى العاصمة الإدارية.

 

وحول خطوات إنشاء مصنع ألومنيوم جديد، أوضح أنه تم الحصول على موافقة هيئة التنمية الصناعية وجارى الحصول على موافقة المجلس الأعلى للطاقة بحيث يتم بناء مصنع جديد أقل استهلاكا للطاقة، ويتم فى الوقت نفسه تغيير أجزاء فى المصنع القديم حرصا على ضمان الربحية .

 

كما أكد الدكتور أشرف الشرقاوى وزير قطاع الأعمال العام، أنه يجرى دراسة تحويل شركة القومية للأسمنت من العمل بالغاز إلى العمل بالفحم بقيمة تصل لنحو 600 مليون جنيه.

 

وأشار الشرقاوى ردا على سؤال اليوم السابع، إلى أن الشركات العاملة بالفحم تحقق أرباح والقومية هى الوحيدة العاملة بالغاز  وبالتالى ندرس هذا الأمر خاصة ما يتعلق بعملية التمويل نظرا لأن مسألة بيع الأصول تستغرق وقتا طويلا.

 

وأوضح الوزير أنه تجرى حاليا عمليات تغيير خطوط وتطوير فى شركات الأسمدة التابعة مثل النصر للأسمدة والدلتا للأسمدة، حيث هناك خطوط إنتاج متهالكة مستهلكة للطاقة بشكل كبير.

 

ولفت إلى أن العام المالى المقبل سيشهد تطبيق خطة لمدة 3 سنوات بهدف نقل الشركات نقلة كبيرة ونسعى لتصحيح مسار الشركات التابعة.

 

أيضا هاجم الدكتور أشرف الشرقاوى، الانتقادات التى توجه لأداء شركات قطاع الأعمال، قائلا :"الشعب المصرى كله أصبح خبراء حتى أن الطفل يولد خبيراً"، مضيفا أن عملية إعادة الهيكلة ليست سهلة وتستغرق الإجراءات بحد أدنى 6 أشهر.

 

وأضاف الشرقاوى، خلال ندوة إعادة هيكلة شركات قطاع الأعمال، اليوم الثلاثاء، أن أى اقتراح لابد له من دراسة أولا من ناحية القيمة والتمويل، لافتا إلى أن هناك تجارب ناجحة لإعادة الهيكلة لكن قد يكون هناك قيود ومعوقات وقوانين تختلف من دولة إلى أخرى.

 

وتابع، :"حتى أى اقتراح للتطوير لابد من العرض على جمعيات الشركات، وهناك محددات تؤثر على صدور أى قرار ونسعى إلى تسريع صدوره، فمثلا لا يمكن التخلص من العمالة الزائدة دون ضوابط أو قانون واضح".

 

وأكد الوزير، أن هناك طفرة فى أرباح قطاع الأعمال العام أحدثت "ذعر" للناس نتيجة أرباح النشاط لدرجة أن البعض ربطها ببيع أصول أو فروق العملة أو  سعر الدولار، حيث زادت الأرباح 600%.

 

وقال الوزير، إن البعض يحارب الإصلاح والنهج الذى تنتهجه الحكومة مثل قرار تحرير سعر الصرف الذى أفاد شركات وأضر بأخرى .

 

وأوضح الشرقاوى أن الشركات تأثرت بالأوضاع أيضا لكن مجهود رؤساء الشركات وراء تحقيق الأرباح غير المسبوقة البالغة حتى الآن 7.3 مليار جنيه.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع