-
رئيس الحزب العربى الناصرى: أحرص على زيارة ضريح الزعيم يومياً وقراءة الفاتحة على روحه
-
رئيس الحزب العربى الناصرى: المسحراتى وألف ليلة وليلة أهم ذكرياتى مع الشهر الكريم
-
رئيس الحزب العربى الناصرى: الحوار الوطنى منح الحياة للأحزاب السياسة وخرجنا بـ80 قرارا لحل الأزمة الاقتصادية
كشف الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربى الناصرى، فى حواره لليوم السابع عن ذكرياته مع الزعيم الراحل جمال عبد الناصر خلال شهر رمضان الكريم، كما كشف عن ذكرياته فى فترة الطفولة والشباب خلال الشهر الكريم، وتذكر أيضا أهم الطقوس الذى كان حريص على القيام بها وكيف كان الراديو يشكل أهمية ومكانة خاصة فى قلوب المصريين، وإلى نص الحوار:
1. كيف تقضى كرئيس للحزب الناصرى شهر رمضان الكريم؟
شهر رمضان يتميز بالطقوس الدينية وإقامة الشعائر والصلاة فى مساجد مصر المختلفة، وأداء صلاة التراويح وقراءة القرأن، مؤكدا أن هذا الشهر يتميز بالروحانيات التى تأتى لتمحو عن قلبك أى حزب قد شعرت به طيلة شهور العام، فضلا عن التجمعات العائلية وصلة الرحم، حيث يتسم هذا الشهر بالترابط والعزومات التى تجمع كل العائلات على طاولة واحدة.
وأكد أن احتفالات شوارع مصر بشهر رمضان تمنحه مذاق مختلف، والشعور بالروحانيات التى تزيد من نقاء النفس والتأخى بيننا، لاسيما عند المشاركة فى الإفطار.
أما عن العمل الحزبى خلال رمضان، أكد أن أعضاء الحزب يستغلون هذا الشهر فى نشر التوعية بين التجار لضبط الأسواق وعدم استغلال الظروف الراهنة فى تحقيق أرباح على حساب المواطن البسيط، فضلا عن عقد الندوات الثقافية والدينية والدورات الرمضانية فى كل محافظة.
2. هل تزور ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر خلال شهر رمضان؟
أحرص على زيارة ضريح الزعيم الراحل بصفة يومية خلال شهر رمضان الكريم، بخلاف هذا الشهر فإننى أحرص على قراءة الفاتحة والمرور على الضريح بشكل يومي.
ما أهم الذكريات التى لم تغب عن ذاكرتك كرئيس للحزب الناصرى خلال شهر رمضان الكريم؟
المسحراتى يظل فى ذاكرتى، فقد اعتدنا داخل قريتى على انتظاره يوميا وهو يحمل "الطبلة" بين ذراعية، لينادى على كل أسرة وأفرادها، وكان هذا المشهد من أهم المشاهد التى لم تغب عن ذهنى وكان "المسحراتي" مصدر من مصادر البهجة والفرحة والاحتفال بالشهر الكريم.
ثم يأتى السحور كأهم طقس وعادة، لم تغب عن ذهنى أيضا، فقد اعتدت على السحور برفقة زملائى حتى موعد الفجر، داخل قريتى المعصرة التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية.
ما أبرز ذكرياتك مع الزعيم الراحل جمال عبد الناصر خلال شهر رمضان؟
أكثر الذكريات التى كان تربطنى بالزعيم الراحل كان أداء صلاة التراويح فى ليلة القدر بمسجد سيدنا الحسين، فضلا عن الإفطار الذى كان يجمعنا به داخل تنظيم طليعة الاشتراكيين، فقد كان يحرص القادة على الإفطار كل عام بحضور الزعيم جمال عبد الناصر.
وتابع: من أهم ذكرياتى معه أيضا صلاة العيد فكنا نؤديها معًا بمسجد سيدنا الحسين، وكان الرئيس يحرص على الإفطار مع المواطنين البسطاء داخل بيوتهم ليتقرب منهم أكثر وليستمع إلى مشاكلهم.
وماذا عن ذكرياتك مع التلفزيون والراديو؟
الراديو كان أهم مصدر تسلية لنا فى فترة طفولتنا، حتى جاء التليفزيون وكانت ألف ليلة وليلة من أهم الأعمال الفنية التى نحرص على متابعتها.
ما رأيك فى الأعمال الفنية المقدمة على شاشات التليفزيون؟
الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تقدم وجبة فنية دسمة كل عام، حيث تزخر الخريطة الرمضانية بالكثير من الأعمال التاريخية والدرامية والكوميدية فضلا عن الأعمال الموجة للأطفال، مشيدًا بمسلسل الحشاشين الذى يقدمه الفنان كريم عبد العزيز، مؤكدا أن هذا العمل التاريخى يعد خطوة هامة لتوعية الأجيال الجديد بما كان يدور بالماضى، لذا فإن التركيز على الأعمال التاريخية فى الخريطة الدرامية من كل عام يلعب دورًا كبير فى معركة الوعى، لاسيما التركيز على بطولات مصر وجيشها العظيم.
كيف ترى جلسات الحوار الوطنى والتى ركزت على المحور الاقتصادى بشكل أدق؟
الحوار الوطنى بصفة عامة منح القوى السياسية قبلة للحياة، فقد أعاد الحياة بالفعل للأحزاب المصرية، لتشارك وتكون لها دور فعال فى المشهد، فبعد انطلاق جلساته باتت الأحزاب شريك هام فى صناعة القرار ووضع الرؤى والتوصيات فى العديد من الملفات الشائكة، لاسيما أن كافة الجلسات النقاشية والحوارات كانت تتم بحرية وبطلاقة دون وجود خطوط حمراء.
وأكد أن العبقرية فى الحوار الوطنى تمثلت فى الاستماع لمختصصين خاصة بالملف الاقتصادى للخروج بتوصيات محددة ونقاط هامة، فقد خرج الحوار الوطنى بقرابة 80 قرار وتوجه لحلحلة العديد من الملفات الاقتصادية.
كيف ترى أداء مصر فى ملف العلاقات الخارجية؟
مصر تبذل جهود حثيثة فى هذا الملف على مدار السنوات الماضية، ومن المتوقع أن تتقدم مصر خطوات لتصبح من أقوى 7 دول على المستوى العالمي.
كيف ترى دور مصر فى دعم ومساندة القضية الفلسطينية؟
مصر لم تدخر جهدًا فى مساندة القضية والشعب الفلسطينى ليس منذ السابع من أكتوبر ولكن على مدار التاريخ، فقد عكفت مصر منذ اللحظة الأولى على فتح معبر رفح والإصرار على تمرير المساعدات الإنسانية عبر المعبر والتى كانت محملة بالمواد الغذائية والدوائية، وكافة الاحتياجات المعيشية.
وأكد أن مصر سخرت كافة المستشفيات والمراكز الطبية من أجل علاج الجرحى من الشعب الفلسطينى، بجانب أن 90% من المساعدات العابرة إلى غزة مصرية.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع