ماذا حدث لأسعار النفط بالأسواق العالمية؟.. 4%مكاسب أسبوعية.. إبقاء أوبك + على سياساتها الإنتاجية الحالية.. النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة والصين متوقع أن يعزز الطلب على النفط.. و"الفيدرالى" لن يخفض الفائدة

نشرت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول، "أوابك"، المستجدات الأسبوعية بأسواق النفط العالمية، حيث سجلت أسعار النفط الخام الآجلة مكاسب أسبوعية، بلغت نسبتها نحو 4.2% لخام برنت ونحو 4.5% لخام غرب تكساس، وتصل إلى أعلى مستوياتها منذ شهر أكتوبر 2023.

وذكر التقرير أن أهم العوامل الرئيسية التي ساهمت في ارتفاع أسعار النفط الخام استمرار تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، وانعكاساتها السلبية المحتملة على حركة مرور تجارة النفط بالناقلات عبر البحر الأحمر.

وتابع التقرير،إبقاء مجموعة دول أوبك + على سياساتها الإنتاجية الحالية دون تغيير، مما يعني الالتزام بتخفيضات الإنتاج الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا حتى نهاية النصف الأول 2024 مع إعلان روسيا التحول لفرض قيود على الإنتاج بدلا من الصادرات وكذلك استمرار استهداف مصافي التكرير في روسيا الذي تسبب في تعطل أكثر من 15% من الطاقة الإنتاجية، الأمر الذي من شأنه تقييد صادرات المنتجات النفطية الروسية.

وأضاف التقرير ايضا أنه التوقعات أن النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة والصين سيعزز الطلب على النفط حيث شهد قطاع التصنيع الأمريكي نمواً هو الأول منذ عام ونصف العام، كما توسع نشاط التصنيع في الصين للمرة الأولى منذ نحو ستة أشهر وانخفاض مخزونات الغازولين الأمريكية بنحو 4.3 مليون برميل، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ ديسمبر 2023 وهو نحو 227.8 مليون برميل، تزامناً مع ارتفاع الطلب المحلي إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2023 وهو نحو 9.2 مليون برميل يوميا وطلب شركة Pemex المكسيكية من وحدتها التجارية إيقاف نحو 436 ألف برميل يوميا  من صادرات النفط الخام، في إطار الاستعداد لمعالجة النفط في مصفاة Dos Bocas الجديدة.

أما العوامل الأخرى التي حدث من ارتفاع أسعار النفط الخام فأوضح التقرير أنها تتضمن ارتفاع مخزونات النفط الخام التجارية الأمريكية بنحو 3.2 مليون برميل لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ شهر يوليو 2023 وهو 451.4 مليون برميل، تزامناً مع انخفاض الصادرات للأسبوع الثاني على التوالي وتراجع طلب المصافي للمرة الأولى في سبعة أسابيع، والتوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لن يبدأ في خفض أسعار الفائدة في المدى القريب، في ظل نمو الوظائف والتضخم الأعلى من المتوقع.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع