الكونغو الديمقراطية تستعد لانتخابات رئاسية وتشريعية.. 44 مليونًا يختارون رئيسًا من 22 مرشحا بينهم الحاكم الحالى.. أكثر من 25 ألفا ينافسون فى البرلمان.. الأمم المتحدة تقدم دعما لوجستيا.. والاتحاد الأوروبي يراقب

الكونغو الديمقراطية تستعد لانتخابات رئاسية وتشريعية.. 44 مليونًا يختارون رئيسًا من 22 مرشحا بينهم الحاكم الحالى.. أكثر من 25 ألفا ينافسون فى البرلمان.. الأمم المتحدة تقدم دعما لوجستيا.. والاتحاد الأوروبي يراقب
الكونغو الديمقراطية تستعد لانتخابات رئاسية وتشريعية.. 44 مليونًا يختارون رئيسًا من 22 مرشحا بينهم الحاكم الحالى.. أكثر من 25 ألفا ينافسون فى البرلمان.. الأمم المتحدة تقدم دعما لوجستيا.. والاتحاد الأوروبي يراقب

تستعد الكونغو الديمقراطية، لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية يوم الأربعاء المقبل 20 من ديسمبر على المستوى الوطني والإقليمي والمحلي، فيما وافق مجلس الأمن، على أن تقدم بعثته لحفظ السلام هناك، دعمًا لوجستيًا، كون الانتخابات تمثل تحديا كبيرا في بلد شاسع تبلغ مساحته 2,3 مليون كلم مربع يفتقر جزء كبير منه للبنية التحتية.

 

ويتنافس 22 شخصا على منصب الرئاسة من بينهم الرئيس الحالي فيليكس تشيسيكيدي الذي يسعى لولاية ثانية مدتها خمس سنوات، ووفقا لصحيفة "لوموند" الفرنسية، فيما بلغ عدد المرشحين للانتخابات التشريعية 25 ألفا و832 مرشحا، فيما يتنافس 44 ألفا و110 مرشحين في انتخابات المقاطعات و31 ألفا و234 مرشحا في الانتخابات البلدية.

 

ويوم الأحد الماضى انطلقت حملة الدعاية،  ودعي نحو 44 مليون ناخب مسجلون في قاعدة البيانات، من أصل 100 مليون مواطن، للخروج للتصويت في ظل مناخ سياسي يشوبه التوتر على خلفية النزاع المسلح في شرق البلاد.

  

وبما أن الانتخابات تجري في دورة واحدة، يتفق معظم المرشحين على أن مثل هذا الترشيح ضروري لتأمين فرصة في مواجهة الرئيس المنتهية ولايته. لكن قلة منهم يبدون مستعدين للتنازل لمصلحة مرشح آخر.

 

وطلبت كينشاسا من بعثة الأمم المتحدة "مونوسكو"، المساعدة في نقل المواد اللازمة للانتخابات العامة، الأسبوع المقبل، حتى وإن كانت تضغط من أجل مغادرة تلك البعثة.

 

وسبق أن طلبت الحكومة الكونغولية انسحاب بعثة الأمم المتحدة، التي لا تزال موجودة في 3 مقاطعات بشرق البلاد، تمزقها الصراعات.

 

فيما وافق مجلس الأمن الدولي على أن تقدم بعثته لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديموقراطية دعما لوجستيا.

 

وأعلن الاتحاد الأوروبي عن نشر بعثة مراقبين تابعين له لمراقبة الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية  في كل مقاطعات جمهورية الكونغو الديمقراطية.

 

وأشار الاتحاد إلى أن فريقا من بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للاتحاد الأوروبي، برئاسة عضوة البرلمان الأوروبي مالين بيورك، التقى رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في الكونغو الديمقراطية دينيس كاديما، في العاصمة كينشاسا، وأبلغه بنشر مراقبي الانتخابات التابعين للاتحاد في كل مقاطعات الكونغو الديمقراطية.

 

وقالت مالين بيورك: "إننا فريق من الخبراء وصلوا إلى الكونغو منذ 6 نوفمبر الجاري.. لدينا فريق من المراقبين والمراقبات سينشرون خلال الأيام المقبلة من حلول موعد الانتخابات".

 

ولفتت بيورك إلى أنه من المتوقع أيضا أن يصل إلى كينشاسا قريبا وفد يضم 7 من نواب البرلمان الأوروبي، إلى جانب خبراء سياسيين وفي مجال الانتخابات وعدد من وسائل الإعلام التي ستتابع الحدث في كينشاسا ومختلف مناطق البلاد.

 

وأشارت إلى "دعم أعضاء السلك الدبلوماسي والسفارات الأوروبية وغيرهم من الموظفين الذين سيشكلون جزءا من المراقبين يوم إجراء الانتخابات.. لذلك نتوقع أن يصل عدد مراقبينا إلى ما بين 80 و100 مراقب".

 

وأثنت عضوة البرلمان الأوروبي على دعوة اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات من أجل دعم ومراقبة الانتخابات في الكونغو الديمقراطية، مشيرة إلى أنها "عملية شفافة وشاملة".

 

وشددت على أن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في الكونغو الديمقراطية تعد لاعبا رئيسيا "من أجل سير العملية الانتخابية في أفضل الظروف".

 

وتشهد الكونغو توترا وأعمال عنف مسلحة منذ 3 عقود وبلغت ذروتها قبل سنتين مع عودة حركة "23 مارس" (إم 23) المتمردة التي تدعمها رواندا وتحتل جزءا من مقاطعة شمال كيفو.

 

ويؤدي هذا النزاع إلى تفاقم الانقسام التقليدي بين غرب الدولة الشاسعة وشرقها. وقال الخبير السياسي آلان دو جورج شكراني لوكالة فرانس برس "نشهد تدهورا في التلاحم الوطني وزيادة في النزعة القبلية وخطب كراهية وانقسام".

 

وتم احتواء العنف نسبياً حتى الآن خلال الحملة الانتخابية، باستثناء سقوط قتيل خلال اشتباكات بين أنصار المعارضة ومؤيدي السلطة، وستة آخرين في تدافع على هامش اجتماع فيليكس تشيسيكيدي. لكن، حسب شكراني "المشكلات السياسية والتقنية لا تبشر بالخير".

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع