الصحف العالمية اليوم: أمريكا تدفع ثمن دعمها لإسرائيل فى علاقاتها الدولية.. أوستن يبحث فى تل أبيب المرحلة المقبلة من الحرب.. بابا الفاتيكان يأسف على "عيد الميلاد المؤلم" فى الأراضى المقدسة بسبب الوضع فى غزة

تناولت الصحف العالمية اليوم عدد من القضايا أبرزها دفع أمريكا ثمن دعمها لإسرائيل، وأسف بابا الفاتيكان على عيد الميلاد المؤلم فى الأراضى المقدسة بسبب الوضع فى غزة.

 

الصحف الأمريكية:

واشنطن بوست: أمريكا تدفع ثمن دعمها لإسرائيل فى علاقتها الدولية

b376682b49.jpg

قالت صحيفة واشنطن بوست إن  الرئيس جو بايدن عندما حذر إسرائيل الأسبوع الماضى من أنها تخسر الدعم الدولى بسبب حربها فى غزة، فربما كان يحذر أيضا من أن إدارته لديها الكثير لتخسره.

وأضافت الصحيفة أن بايدن، الذى تم انتخابه قبل ثلاث سنوات ووصف نفسه بأنه الرئيس الأكثر خبرة فى السياسة الخارجية فى التاريخ، وعد باستعادة القيادة العالمية كرشيك قوى وموثوق به للسلام والتقدم والامن. وبعد سنوات العزلة فى عهد ترامب، زعم أن أمريكا قد عادت.

 وكان هناك فترات صعود وهبوط منذ هذا الوقت، من فوضى الانسحاب من أفغانستان، إلى العودة للريادة فى الناتو، والحشد الناجح للمساعدات لأوكرانيا ومحاولات التعايش المشترك مع الصين.

والآن، هناك اعتراف داخل إدارة بايدن بأن الدعم الأمريكي لإسرائيل بدون شروط، حتى مع الاعتراف بالتجاوزات الإسرائيلية وضغطه على حكومة بنيامين نتنياهو لحماية الفلسطينيين الأبرياء، ربما يكون لها ثمن لمكانة الرئيس فى الداخل والخارج.

ونقلت واشنطن بوست عن مسئول رفيع المستوى بالإدارة قوله إن الثمن الدبلوماسي يمكن أن يكون  غير ملموس. فأنت تريد دولا تنظر بشكل إيجابى للولايات المتحدة ومستعدة لدعمها وللتعاون، لكن عندما يكون الرأى العام فى العديد من الدول معاديا، فإن هذا يزيد صعوبة الحصول على الدعم فى القضايا التي نهتم بها.

وتابع المسئول قائلا ، إن الإدارة تفتخر بنفسها باستعادة العلاقات عبر العالم والعمل مع الحلفاء والشركات. وأنت لا تريد أن تكون معزولا فى المنطقة وفى مناطق أخرى. وأشار إلى هذا رسالة إلى إسرائيل، وشعور أمريكا بالضغط الكبير أمر ليس مفيد لها.

وقالت الصحيفة إن العزلة التي تعانى منها أمريكا كانت أكثر وضوحا فى المنتديات الدولية مثل الأمم المتحدة، حيث كانت واشنطن الوحيدة تقريبا التي عارضت قرارات من مجلس الامن الدولى تطالب بوقف إطلاق النار فى غزة.

 

أوستن يبحث فى إسرائيل المرحلة القادمة من الحرب..ويزور البحرين وقطر

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن  سيزور إسرائيل ودولتين خليجيتين هذا الأسبوع مع ضغط إدارة بايدن على إسرائيل لإنهاء حملتها الجوية والبرية الواسعة على قطاع غزة خلال أسابيع، والانتقال إلى مرحلة أكثر تركيزا فى الحرب.

وأشارت الصحيفة إلى أن أوستن سيلتقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يواف جالنت لمناقشة التفاصيل المتعلقة بموعد وكيفية تنفيذ القوات الإسرائيلية مرحلة جديدة التي يتصور المسئولون الأمريكيون أنها ستشمل مجموعات أصغر من قوات النخب التي ستدخل وتخرج من المراكز السكانية فى غزة، وإجراء مهام أكثر دقة ومستندة إلى معلومات استخباراتية للعثور على قادة المقاومة وقتلهم وإنقاذ الأسرى وتدمير الأنفاق، بحسب ما أفاد مسئولون أمريكيون.

وفى حين أنه من المتوقع أن يعرب أوستن عن دعمه لحملة إسرائيل لتدمير قدرة الفصائل على شن عمليات عسكرية، فإن سيؤكد أيضا أهمية أخذ سلامة المدنيين فى الاعتبار خلال العمليات والحاجة الملحة لزيادة تسليم المساعدات الإنسانية، بحسب ما قال مسئول رفيع المستوى بالبنتاجون.

وقالت نيويورك تايمز إن أوستن، الذى كان تولى رئاسة القيادة المركزية للبنتاجون من قبل، يدرك بشدة الدروس المؤلمة التي تعلمتعا القوات المسلحة الأمريكية فى العقدين الماضيين مع انتقالها من حروب برية كبرى فى العراق وأفغانستان إلى عمليات أكثر استهدافا ويريد أن يشارك المسئولين الإسرائيليين تلك الدروس.

وفى إشارة على مدى أهمية اللحظة الراهنة فى الحرب، فإن الجنرال تشارلز براون رئيس هيئة الأركان المشتركة سيرافق أوستن فى زيارته لإسرائيل.

وتعد زيارة أوستن هي الثانية منذ عملية طوفان الأقصى فى السابع من أكتوبر الماضى، وجزء من جهود من جانب الإدارة لحث إسرائيل على إنهاء المرحلة الراهنة من الضرب المكثف. وكان مستشار الأمن القومى البريطاني جيك سوليفان قد التقى بقادة إسرائيل يوم الخميس وناقش الحرب.

وسيزور أوستن أيضا البحرين، مقر الأسطول الأمريكيى الخامس لمناقشة حرية الحركة والأمن البحرى فى المنطقة، كما سيزور قطر، حيث تتواجد قاعدة جوية أمريكية فى العديد.

ومن المتوقع أن يزور وزير الدفاع الأمريكى أيضا طاقم حاملة الطائرات جيرالد فورد التي تم إرسالها على شرق المتوسط قرب إسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر.

 

ذا هيل: ترامب يتقدم على بايدن بشكل كبير فى السباق نحو البيت الأبيض

8feb27f0ee.jpg

 كشفت استطلاعات رأى حديثة أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يتقدم على الرئيس بايدن فى ولايات رئيسية متأرجحة، والتي يمكن أن تحسم نتيجة انتخابات 2024، بما يشير إلى أن ترامب لا يهيمن فقط على سباق الترشح الجمهورى، ولكنه فى موقف قوى أيضا للعودة إلى البيت الأبيض قبل أقل من عام قبل يوم الانتخابات.

وبحسب ما ذكرت صحيفة ذا هيل،  فإن ترامب يتفوق على بايدن فى أي سباق افتراضى بينهما سواء بوجود أو فى غياب  مرشح عن حزب ثالث على بطاقة الاقتراع فى ولايات من بينها فى جورجيا وميتشيجان ونيفادا وأريزونا وويسكونسن وبنسلفانيا، وفقا لاستطلاع حديث.

وكان بايدن قد فاز فى هذه الولايات فى انتخابات 2020، بينم سيحتاج ترامب إلى خطف بعضها حتى يفوز فى انتخابات 2024.

وتؤكد الأرقام أن هناك عمل يتعين على بايدن أن يقوم به حتى فى الوقت الذى يتفق فيها الخبراء والمخططون الاستراتيجيين على أن الكثير يمكن أن يتغير  فى الأشهر العشرة المتبقية حتى موعد إجراء الانتخابات.

ويقول نيك ترانر، المسئول السابق بحملة ترامب إنه يعتقد أن هذا الوضع يوضح الموقف الراهن لمسار الرئيسين الحالي والسابق فى سباق نوفمبر 2024.

وكان استطلاع رأى قد نشر هذا الأسبوع قد أظهر أن ترامب يتقدم على بايدن بقارق 5 نقاط فى جورجيا، وهى الولاية التي فاز بها بايدن فى 2020 بفارق نحو 12 ألف صوت. كما وجد الاستطلاع أن ترامب يتقدم على بايدن بفارق 10 نقاط فى ميتشيجان حيث فاز بايدن بفارق 155 ألف صوت فى الانتخابات الأخيرة.

ووجد الاستطلاع أن الأغلية فى كلا الولايتين، 54% فى جورجيا و56% فى ميتشيجان، يعتقدون أن سياسات بايدن قد فاقمت الأوضاع لاقتصادية بينما يصارع بايدن للترويج لما يعتقد مساعدوه أن اقتصاد قوى للناخبين.

 

الصحف البريطانية

صحف: جدل بعد مشاركة حكومة لندن لبيانات برنامج منع التطرف مع الموانئ والمطارات

066359138b.jpg

كشفت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية عن أن الحكومة البريطانية تشارك  تفاصيل الآلاف من الأفراد الذين تمت إحالتهم إلى برنامج الحكومة المثير للجدل لمنع التطرف - والمعروف باسم " بريفينت" أو "منع"- على نطاق أوسع بكثير مما كان معروفًا من قبل، حيث يتم إرسال البيانات سرًا إلى المطارات والموانئ وخدمات الهجرة، بالإضافة إلى المسؤولين في وزارتي الداخلية والخارجية ومكتب الكومنولث والتنمية (FCDO).

ويعتقد النقاد أن تبادل البيانات على نطاق واسع قد يكون غير قانوني، حيث يتم نقل التفاصيل الشخصية الحساسة للأشخاص المشار إليهم في برنامج "منع" بين قواعد البيانات دون علم أو موافقة الأفراد المعنيين.

وتؤكد وثيقة لشرطة العاصمة أطلعت عليها "الأوبزرفر" أيضًا أن تبادل التفاصيل المتعلقة ببرنامج "منع" عبر الشرطة يمتد على نطاق أوسع بكثير من مجرد وحدات مكافحة الإرهاب، حيث يكون الضباط المحليون من بين أولئك القادرين على الوصول إلى هذه التفاصيل.

وتثير الوثيقة، التي تحمل عنوان "منع توجيهات إدارة الحالات"، أيضًا احتمال مشاركة التفاصيل مع قائمة مراقبة هيئة الموانئ، مما يثير مخاوف من احتمال تعرض الأفراد للتفتيش في المطارات أو استهدافهم بسلطات مكافحة الإرهاب، التي تسمح للشرطة بإيقافهم دون الحاجة إلى "الشك المعقول".

في حالة المواطنين الأجانب، تكشف الوثيقة أنه قد يتم إخطار وزارة الخارجية وخدمات الهجرة لتحديد ما إذا كان الشخص المعني "لديه أي إدانات في الخارج أو ما إذا كانت هناك معلومات استخباراتية أخرى حول أنشطة خارج المملكة المتحدة".

 

أوبزرفر: انتقادات لسوناك بسبب تبنيه خطابا "ساما" لتحذيره من الهجرة إلى أوروبا

aa64e1c0b9.jpg

اتُهم ريشي سوناك بتبني الخطاب "السام" الذي استخدمته وزيرة داخليته السابقة سويلا برافرمان، بعد أن حذر من أن الهجرة "سوف تطغى" على الدول الأوروبية إذا لم يتم اتخاذ إجراءات حازمة، وفقا لصحيفة "الأوبزرفر" البريطانية.

وفي تصريحات من شأنها أن تزيد من تأجيج الخلاف بين حزب المحافظين بشأن الهجرة المستمر منذ أسابيع، قال رئيس الوزراء إن "الأعداء" "يدفعون الناس عمداً إلى شواطئنا لمحاولة زعزعة استقرار مجتمعنا".

وأدلى سوناك بهذه التصريحات خلال مهرجان في روما نظمه حزب إخوة إيطاليا اليميني المتطرف بقيادة رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني. وقال إنه وميلوني، التي أقام معها علاقة وثيقة بشأن سياسات الهجرة المتشددة، كانا يستلهمان تطرف مارجريت تاتشر الراسخ في سعيهما للقيام "بكل ما يلزم" "لإيقاف القوارب".

وقال: "العصابات الإجرامية تجد أبشع الطرق لاستغلال إنسانيتنا ولا تجد مشكلة في تعريض حياة الناس للخطر من خلال وضعهم على متن القوارب. إذا لم نعالج هذه المشكلة، فإن الأعداد سوف تتزايد. وسوف يطغى ذلك على بلداننا وقدرتنا على مساعدة أولئك الذين هم في أمس الحاجة لمساعدتنا".

وقال رئيس الوزراء أيضًا إنه قد تكون هناك حاجة لإجراء تغييرات على قواعد اللجوء بعد الحرب لحل المشكلة. وأضاف: "لأنه إذا لم نحل هذه المشكلة الآن، فسوف تستمر القوارب في القدوم وستفقد المزيد من الأرواح في البحر".

واعتبرت الصحيفة أن هذه التعليقات ستثير قلق المحافظين المعتدلين الذين يشعرون بالقلق بالفعل من الموقف المتشدد الذي تبناه سوناك بشأن المهاجرين الذين يعبرون القناة.

ويأتي ذلك بعد أسبوع تجنب فيه سوناك تمرد نوابه بشأن مشروع قانون يهدف إلى ضمان قدرته على إرسال بعض طالبي اللجوء إلى رواندا. ومع ذلك، فإن هذه المعركة سوف تمتد الآن إلى العام المقبل، عندما يعتقد كل من الجناح الليبرالي واليمين أنهما قادران على سحب التشريع في اتجاههما. كما يأتي ذلك مع قلق النواب بشأن التهديد الانتخابي الذي يلوح في الأفق من حزب الإصلاح في المملكة المتحدة، الذي يخطط لإطلاق حملة في أوائل يناير لتحويل المنافسة المقبلة إلى "انتخابات الهجرة".

وأوضحت الصحيفة أن علاقة سوناك مع ميلوني، أول رئيسة وزراء لإيطاليا، ازدهرت بسبب نهجهما المتشدد المشترك تجاه الهجرة من خلال السياسات التي تجاوزت حدود الشرعية. وأضافت أنهما اشتركا أيضًا بإعجابهم بتاتشر.

وقال سوناك خلال اجتماع في داونينج ستريت – مجلس الوزراء - في أبريل  : "كانت مارجريت تاتشر جادة بشأن الحكم ولم تتهرب قط من القضايا الكبرى، واليوم القضية الكبرى هي الهجرة غير الشرعية". "يجب أن نطبق نهجها الجذري [لمكافحة هذا]."

وفي الوقت نفسه، أشاد سوناك بميلوني، التي أصبحت واحدة من أكثر السياسيين نفوذاً في أوروبا منذ توليها السلطة في أكتوبر من العام الماضي، "لإحياء بلادها على الساحة المحلية والدولية".

 

الصحف الإيطالية والإسبانية

فضيحة التاج.. رجل أعمال يثير الجدل بعلاقته بملكة إسبانيا ببداية زواجها

هزت التاج الملكى فى إسبانيا فضيحة تحوم حول قصة غرام واحتيال تتعلق بالملكة ليتسيا التى تسلمت العرش منذ 19 عاما دون أن ترتبط بها أى شوائب.

وقالت صحيفة "لا تيرثيرا" الإسبانية، إن رجل الأعمال خايمى ديل بورجو أثار الجدل بعد نشره عدد من التغريدات التى قام بمسحها بعد وقت قصير من نشرها حول علاقته بملكة إسبانيا ليتيسيا فى السنوات الأولى من زواجها بالملك فيليبى السادس.

وأشارت الصحيفة، إلى أن بورجو كانت لديه علاقة بالملكة ليتسيا قبل أن تقابل فيليبى فى عام 2004، ثم انتهت تلك العلاقة، بعد أن تزوجت ولى العهد فى هذا الوقت، فيليبى السادس، ثم عادت مجددا فى عام 2010 لمدة 18 شهرا، مما يثبت خيانة الملكة ليتسيا، حيث أن رجل الأعمال ادعى أن لديه صورا ومقاطع فيديو وتسجيلا لمكالمات هاتفية تدعم ادعاءاته.

وذهب ديل بورجو ليتزوج من أخت الملكة ليتسيا، تيلما أورتيز، التى انفصل عنها الآن. ورفضت المحكمة الإسبانية مرارا التعليق على هذه الاتهامات.

ويزعم ديل بورجو أنه ولتيسيا أغرما منذ العام 2002 إلى عام 2004، ونشر صورة شخصية للتيسيا ملفوفة بقطعة قماش الباشمينا السوداء - عندما كانت حامل بابنة الملك مرفوقة بكلمات: "حبيبي. أنا أرتدى الباشمينا (ثوب يشبه الوشاح الذى يحيط بالرقبة والصدر)، التى تعود أن ارتديه من أجلك وكأنى أشعر بوجودك إلى جانبي. تهتم بى وتحميني. أنا أعد الساعات حتى نلتقى مجددا. أحبك".

 

بابا الفاتيكان يحتفل بعيد ميلاده الـ87.. ثالث أكبر بابا فى تاريخ الكنيسة الكاثوليكية

بابا الفاتيكان البابا فرانسيس
بابا الفاتيكان البابا فرانسيس

 

يحتفل البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، اليوم 17 ديسمبر بعيد ميلاده الـ87، ليصبح ثالث أكبر بابا فى تاريخ الكنيسة الكاثوليكية حتى الآن، وذلك بعد البابا ليو الثالث عشر الذى توفى عن عمر يناهز 93 عاما، ووكليمنت الثاني عشر، الذي توفي عن عمر يناهز 88 عامًا.

وأشارت صحيفة كوبى الإسبانية إلى أن البابا فرانسيس ولد فى بونيس آيريس الأرجنتينية عام 1936 وانتخب فى 13 مارس 2013 عن عمر يناهز 76 عاما، ويقول دائما إنه يعتقد أن فترة حكمه ستكون الأقصر فى الفاتيكان ، حيث قال فى مقابلة أجريت معه عام 2015 "لدى شعور بأن بابويتى ستكون الأقصر ".

وأشارت الصحيفة إلى أنه من الواضح أن حدس البابا فشل فى ذلك حيث أنه فى عام 2012 سيكون أكمل 11 عاما من الباباوية .

يعتبر بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، واحدا من أبرز الشخصيات العامة فى العالم، واقترب من كرسى البابوية عام 2005، فبعد وفاة البابا يوحنا بولس الثانى، حصل على ثانى أكبر عدد من الأصوات فى المجمع البابوى، لكن البابا بنديكت السادس عشر حصد أكبر عدد من الأصوات.

وهو بالترتيب، بابا الكنيسة الكاثوليكية السادس والستون بعد المائتين، بدءًا من 13 مارس 2013.

تلقى البابا تعليمه الابتدائى فى مدرسة للآباء الساليزيان فى إحدى ضواحى بيونس آيرس، أما مدرسته الإعدادية فكانت متخصصة فى التقنيات الكيميائية.

وتشير بعض المصادر إلى حصوله على شهادات دراسة عليا فى الكيمياء فى وقت لاحق من جامعة بوينس آيرس.

 

بابا الفاتيكان يأسف على "عيد الميلاد المؤلم" فى الأراضى المقدسة بسبب حرب غزة

98c8914810.jpg

أعرب البابا فرانسيس اليوم عن أسفه لـ "عيد الميلاد الألم" الذى ستشهده الأراضى المقدسة هذا العام بسبب الهجوم الإسرائيلى على قطاع غزة، وطالب المجتمع الدولى بـ"عدم ترك الفلسطنيين  "وحدهم"، جرحى جراء النزاع.

وأعرب فرنسيس عن قلقه على "الإخوة والأخوات في بيت لحم اليوم" وعلى "جميع سكان الأرض التي ولد فيها يسوع وعاش ومات وقام من جديد"، حسبما نقلت إذاعة الفاتيكان.

وقال البابا فى بداية مؤتمر في كاتدرائية سانتا ماريا لا الرومانية في قاعة بولس السادس: "نحن نعرف ما هو الوضع بسبب الحرب، ونتيجة للصراع المستمر منذ عقود".

وحث البابا المشاركين في احتفالات عيد الميلاد "بالتضامن مع هؤلاء الإخوة والأخوات الذين يعانون كثيرًا" في تلك المنطقة من العالم التي أصبحت تعانى من الصراع والحرب ، قائلا "سيعيشون عيد ميلاد ملئ بالألم والحداد ، دون احتفالات ، فلا نريد أن نتركهم بمفردهم، ونكن قريبين منهم بالصلاة والمساعدة الملموسة".

وكان البابا فرانسيس جدد الدعوة لوقف فورى إطلاق النار فى غزة، داعيا إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما دعا البابا فرنسيس، إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين فى غزة على الفور.

وقال البابا فى تصريحات سابقة: "يجب بذل كل ما فى وسعنا لمعالجة أسباب الصراعات والقضاء عليها، والأمر ليس سهلاً، نحن نعلم. ولبعض الصراعات جذور تاريخية عميقة، ولكن لدينا أيضًا شهادة رجال ونساء عملوا بحكمة وصبر من أجل التعايش السلمى. دعونا نتبع مثاله.

وأضاف: "فى هذه الأثناء، وبالحديث عن حقوق الإنسان، دعونا نحمى المدنيين والمستشفيات ودور العبادة ونطلق سراح الرهائن ونضمن المساعدات الإنسانية".

 

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع