علا الشافعى تكتب: 50 عاما على العبور العظيم.. دروس الماضى للحاضر والمستقبل

علا الشافعى تكتب: 50 عاما على العبور العظيم.. دروس الماضى للحاضر والمستقبل
علا الشافعى تكتب: 50 عاما على العبور العظيم.. دروس الماضى للحاضر والمستقبل

غدا هو الذكرى الخمسون لانتصار أكتوبر، العبور العظيم لأبطال القوات المسلحة، الذين صنعوا نصرا عبقريا، وبطولات تقترب من الأساطير، لجنود وضباط صنعوا الانتصار، وفى العيد الخمسين نفخر بكل مقاتل شارك فى العبور، وعلى مدار عقود يواصل أبطال القوات المسلحة مهامهم، لم يتأخروا عن مواجهة التهديد وردع العدوان، ومثلما صنعوا أساطير فى العبور قبل 50 عاما، واجهوا الإرهاب طوال سنوات، وقدموا أرواحهم فى مواجهة الإرهاب، الذى يختلف عن الحروب النظامية، لكونه يتم بخسة وغدر.

 

قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة أمس الأربعاء: «لو عشت الحالة من 67 إلى 73 هتعرف أن مصر مش انتصرت، مصر قفزت.. وتمكن الجيش المصرى بالفكر والتخطيط والعزيمة أن يحقق النصر، وأضاف إنه رغم الدعم العربى لحرب أكتوبر 1973، تم تخصيص كل موارد مصر لصالح المجهود الحربى، ولكم أن تدركوا أن الشعب المصرى تحمل كثيرا، وكان المصريون يقفون فى الطابور ليحصلوا على حاجاتهم، وهذا هو الوعى الذى نقصده، كان هناك إدراك لأهمية الانتصار، وكان حجم الجهد والإصرار لدى المصريين - رفضا للهزيمة - كبيرا، هو ما أدهش الإسرائيليين الذين توقعوا خروج رئيس مصر من المشهد فى.. وكنت أعتبر أن أحد عناصر قوى الدولة الشاملة فى ذاك الوقت هو شخص الرئيس».

 

الرئيس السيسى، يدعو لاستيعاب دروس النصر، من الماضى للحاضر، حيث تمسك المصريون بالدولة، وساندوا قواتهم المسلحة، والمجهود الحربى، منذ لحظة الهزيمة وصولا للنصر الذى أذهل العالم.

 

 نجحت القوات المسلحة على - مدار 9 سنوات - فى هزيمة الإرهاب الذى أسقط دولا وهدد أخرى، ونشر الفوضى فى المنطقة، الإرهاب انكسر فى مصر، وفشل وتحطم على صخرة القوات المسلحة، والشرطة وتم إعلان مصر خالية من الإرهاب، وتحتفل الدولة فى سيناء بنهاية الإرهاب، كان اندحار الإرهاب فى مصر مقدمة لانحساره فى العالم.

 

الرئيس السيسى، قال فى الندوة التثقيفية بمناسبة ذكرى العبور قبل عامين «إن جوهر حرب أكتوبر المجيدة هو الكفاح من أجل تغيير الواقع من العزيمة والانكسار إلى النصر، وأن تغيير الواقع لم يكن، ولن يكون بالكلمات والشعارات والأمانى، وإنما بالرؤية المتكاملة بعيدة المدى والتخطيط العلمى، وتوفير آليات وعوامل النجاح ثـم العمـل الدؤوب بعزيمـة، وإرادة صـلبة، من أجل تحويل الرؤية والأمل إلى واقع جديد، يسود ويطغى على عثرات الماضى، وهى المعانى والقيم ذاتها التى نعيشها فى معركة البناء والتنمية، تلك هى رسالة الانتصار فى الماضى والحاضر والمستقبل، وهذا ما تقدمه «اليوم السابع» فى الملف الذى يحاول بناء صورة لهذا الانتصار العظيم.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع