محمد كروم لـ"إكسترا نيوز": الجماعة الإسلامية حاولت اغتيال الرئيس الأسبق مبارك 8 مرات.. والأجهزة الأمنية حاصرتهم بشدة بعد حادث الأقصر.. ومنفذو حادث الأقصر عام 1997 خططوا لضرب أوبرا عايدة

محمد كروم لـ"إكسترا نيوز": الجماعة الإسلامية حاولت اغتيال الرئيس الأسبق مبارك 8 مرات.. والأجهزة الأمنية حاصرتهم بشدة بعد حادث الأقصر.. ومنفذو حادث الأقصر عام 1997 خططوا لضرب أوبرا عايدة
محمد كروم لـ"إكسترا نيوز": الجماعة الإسلامية حاولت اغتيال الرئيس الأسبق مبارك 8 مرات.. والأجهزة الأمنية حاصرتهم بشدة بعد حادث الأقصر.. ومنفذو حادث الأقصر عام 1997 خططوا لضرب أوبرا عايدة

محمد كروم لـ"الشاهد": الجماعة الإسلامية كانت تُسقط القرآن والسنة على الواقع زورا

 

قال محمد كروم باحث في الحركات الإسلامية، إنّ الجماعة الإسلامية كانت تستخدم القرآن والسنة وتسقطهما على الواقع زورا وبهتانا، حيث شبه قادتها مبادرة وقف العنف بأنها صلح الحديبية.

 

وأضاف "كروم"، في حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الجماعة كتبت مجموعة من المؤلفات أثناء محاكمتهم في قضية السادات شاركت في تأصيل الأفكار المتطرفة مثل "القول القاطع فيمن يمتنع عن تحكيم الشرائع" من تأليف عاصم عبد الماجد وعصام دربالة وكان عُمدة في قتال الحكومة والدولة، والبحث الثاني الأهم هو "حكم قتال الطائفة الممتنعة عن تطبيق شرائع الإسلام"، وألفه مجلس شورى الجماعة، وكتاب "حتمية المواجهة"، بالإضافة إلى كتاب "الإرهاب فرض والاغتيال سنة".

 

وتابع: الجماعة الإسلامية كانت ترى أن القتل والاغتيالات هي صحيح الدين، لافتًا إلى أن بيان مبادرة وقف العنف جاء فيه أن منهج الجماعة الإسلامية من صحيح الدين، لكن البيان عملية تكتيكية بحتة مسألة سياسية ليس لها علاقة بالمنهج، ولكن الأمن المصري كان أذكى من ذلك كله والتقط من البيان أن الجماعة أفلست ولم تعد قادرة على استكمال المعركة ضد الدولة المصرية، وأنها أصبحت مجبرة على وقف العنف، ومن هنا بدأت المراجعات الفكرية لمراجعة أفكار الجماعة والكتب التي ألفتها من أجل التحريض على العنف، وعندها انقسمت قيادات الجماعة الإسلامية.

و قال محمد كروم الباحث في الحركات الإسلامية، إنّ الجماعة الإسلامية خارج مصر تبنت حادث الأقصر الذي وقع في عام 1997م وأصدرت بيانا بذلك، وقالت إنه بداية وإن لم تفرج الحكومة عن المعتقلين ستحول القاهرة إلى بحيرة دم.

 

وأضاف "كروم"، في حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": أن مبادرة وقف العنف فشلت بعد حادث الأقصر، حيث حاصرت الأجهزة الأمنية الجماعة الإسلامية حصارا شديدا وجرى تقديمهم للمحاكمات العسكرية وتصفية قيادات الجماعة خارج مصر".

 

وتابع: الجماعة الإسلامية لو كانت لديها القدرة على مواصلة القتال مع الدولة لما توقفت ولما شاركت في مبادرة وقف العنف، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تعاملت بذكاء وحصافة وكان بالأجهزة الأمنية شخصيات مميزة وفريدة مثل اللواء أحمد رأفت وكان معه مجموعة من الضباط الذين كان لديهم جانب إنساني يطغى على عملهم ونظروا إلى عدد من الشباب صغير السن على أنه جرى التغرير بهم، وأغلبهم اكتشفوا الحقيقة في السجون، وبالتالي، تمت المراجعات معهم على يد عدد من علماء وشيوخ الدولة المصرية.

 

وأكد محمد كروم الباحث في الحركات الإسلامية، أنّ حادث الأقصر وقع بعد مبادرة وقف العنف في عام 1997 بأشهر قليلة، موضحًا أن قصة هذا الحادث هو أنه كان هناك خلاف بين قيادات الجماعة الإسلامية داخل مصر ومجلس شورى الجماعة الإسلامية في ليمان طرة من جانب قيادات الجماعة الإسلامية في الخارج.

 

وأضاف "كروم"، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "عندما أطلقت الجماعة بيان المبادرة ظنت قيادات الخارج أنه جرى الضغط على من في السجون وأجبروا على إصدار هذا البيان بضغوط أمنية، وكان هذا تصور رفاعي طه ومصطفى حمزة".

 

وتابع: المجموعة التي نفذت حادث الأقصر تنتمي إلى الجماعة الإسلامية وكان أغلبهم طلابا في كليتي الطب والصيدلة وتتراوح أعمارهم ما بين 19 و23 عاما، وكان لهم أمير أو قائد كُلف من قبل قيادات الجماعة الإسلامية بضرب أوبرا عايدة لكن التأمين الأمني القوي حال دون تنفيذ هذا المخطط، وقُتل هذا الشخص.

 

وأوضح، أن المجموعة أرادت الانتقام لأميرها وتهدي الجماعة الإسلامية عملية تكون في ضخامة تأثير ضرب أوبرا عايدة، ففكر أعضاؤها في حادث الأقصر ونفذوه.

وكشف محمد كروم باحث في الحركات الإسلامية، عن أنّ الجماعة الإسلامية قتلت الرئيس الأسبق محمد أنور السادات وحاولت اغتيال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك 7 أو 8 مرات، منها حادث أديس أبابا، حيث جرى تنفيذ حكم الإعدام في عدد ممن حاولوا تنفيذ عمليات الاغتيال منها محاولة قتل الرئيس مبارك في مطار سيدي براني.

 

وأضاف "كروم"، في حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "اكسترا نيوز"، عن تنظيم 19، قائلا أن شخصا يدعى محمد حمودة كان يقوده وهو مدرس من شبرا ألقي القبض عليه، لكنه جرى الإفراج عنه بعد ذلك ثم سافر إلى أفغانستان.

 

وتابع: "جرى تدريبه وتجهيزه في أفغانستان وتكليفه بخطة لاغتيال الرئيس محمد حسني مبارك، وعاد من أفغانستان بأوراق مزورة وبدأ في تشكيل تنظيمه وكان معهم رسم كروكي للقصر الجمهوري وتفاصيل لغرفة نوم الرئيس، وكانت الخطة تنص على تفجير مكان إقامة الرئيس مبارك من خلال مواسير المجاري بحيث يتم وضع ألغام فيها وهي عملية استشهادية".

 

وواصل: "جرى تجهيز الخطة وتنفيذ بروفة، وكان من المقرر أن تكون الخطة على عدة مراحل، وتم كشف الخطة بالصدفة البحتة، فقد كان هناك تاجر سلاح يتعامل مع تاجر سلاح آخر وبينهما خصومات، حيث افترى أحدهما على الآخر بأنه يتعامل مع إرهابيين ويبيع السلاح لهم، فقامت مباحث أمن الدولة برصد تاجر السلاح على أساس المعلومة التي وصلت لها، فوجدت أن محمد حمودة يتردد عليه".

 

وأوضح، أن محمد حمودة كان خارج مصر "على الورق"، لكنه كان موجودا فيها على أرض الواقع، إذ دخلها عبر أوراق ثبوتية مزورة، وعندما اكتشفت مباحث أمن الدولة هذا الأمر تأكدت من أنه دخل مصر بطريقة غير شرعية من أجل تنفيذ عملية خطيرة، وتمت مراقبته والتوصل إلى الشبكة المحيطة به واكتشاف أنه يخطط لاغتيال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وجرى تقديمهم للمحاكمة.

 

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع