لجنة الفتوى بالشرقية ترد على أكثر من 15 ألف فتوى سنويًا.. أسئلة الميراث والطلاق وفوائد شهادات الاستثمار الأكثر شيوعًا.. وكيل الفتوى: واعظة للاستماع لشكاوى السيدات الشخصية.. و19 لجنة على مستوى المحافظة.. صور

تشهد لجنة الفتوي والمصالحات بمحافظة الشرقية، برئاسة الدكتور الشيخ أحمد عبد القادر، اقبال من قبل المواطنين، لطلب الفتاوي والاستفسارات عن الأمور الدينية والمجتمعية، والحصول على المشورة.

واجري اليوم السابع زيارة، للتعرف علي لجنة الفتوي وطريق تلقي تساؤلات المواطنين، وقال الشيخ سعيد عبدالدايم مدير التوجية، بمنطقة وعظ وافتاء الشرقية، أنه بجانب الدور الذي يقوم به الواعظون والواعظات بالوعظ والارشاد بالمساجد والمصالح الحكومية والشرطية والدورس الثابتة، تستقبل لجنة الفتوي الكائنة بديوان المعهد الديني بمنطقة الحسينية بالزقازيق، المواطنين، حيث تضم اللجنة مجموعة أعضاء أكفاء خريجي كلية الشريعة والقانون وكليات الأزهرية الخمسة، كما توجد عضوة واعظة للاستماع لشكاوي السيدات الشخصية حال عدم قدرتها عرضها علي اللجنة بشكل مباشر، هذا بالإضافة الي 19 لجنة علي مستوي المحافظة بموجب لجنة بكل مركز ومدينة بنطاق المحافظة بها رئيس لجنة ومجموعة من الاعضاء، لتسهيل علي المواطنين من كل أنحاء المحافظة، واستقبال أصحاب الفتاوى والرد على اسالتهم.

وأشار أنه اللجنة الرئيسية بالزقازيق، تستقبل يوميا المواطنين، التي تتجاوز 50 فتوي أو مشورة في اليوم الواحد، لتصل أعداد الفتاوي والمصالحات سنويا 15 الف فتوي، متابعا، أن الأزهر الشريف يعقد دورات تدريبية بشكل مستمر، لرفع كفاءة أعضاء لجان الفتوي والواعظين، واطلاعهم علي القضايا المعاصرة، والمستجدات التي تحدث في المجتمع.

وأشار إلى أننا نتواصل مع المواطنين، سواء بالحضور المباشر، أو بالاتصال على المحمول و التليفون ارضي، بالإضافة الى مواقع التواصل الإجتماعي، الفيس بوك والواتس أب وتليجرام وغيرها.

مؤكد أنهم يستقبلون جميع انواع الفتاوي، لكن تكون النسب الاكبر، تخص المواريث، مشاكل الأسرية كالطلاق، وفوائد البنوك وشهادات الاستثمار، وايضا معاملات تجارية بين الشركات، لافتا إلى أنه بعض القضايا تتطلب منهم عقد لجنة من تضم رئيس لجنة الفتوي و أعضائها البت في الحكم الشرعي، أو عقد عدد من الجلسات مع الطرفين في قضايا المصالحات، كقضايا القتل ومشكلات المتداخلة بين العائلات وغيرها، مشير الي أنه علي سيبل المثال، سيدة تعمل بالخليج لأكثر من 10 سنوات، كانت ترسل حصيلة عملها لشقيقها للحفاظ عليهم بدلا من ايداعها في البنك بدعوي أن الفوائد حرام، وبعد عودتها، وطالبت بأموالها كان مبلغ كبير جدا ومشغولات ذهبية، فطالب منهم نسبة 20 % مقابل حفاظه عليهم، وتشعبت الأزمة بين الاخ واخت للقضايا، وتعديات وبلطجة بين الطرفين وانقسام العائلة بسبب مشكلات المتداخلة في الأمر، وعقدت عدة جلسات بين الطرفان الي أن حصلت السيدة علي أموالها، وكذا مشكلة القتل الخطأ، آخرها دهس سائق ميكروباص لطفلين من جيرانه، كانوا يختبئون خلف الميكروباص لعبة الاستغامية، فتحرك السائق بالسيارة للخلف دون علمه بوجودهما، فتوفوا بالحال، تصاعدت مشكلة بين العائلتان وهم جيران، وغيرها من قضايا المصالحات العائلية و الأسرية.

مستطرد ان السؤال عن فوائد شهادات الاستثمار بالبنوك، هو من ابرز الاسئلة التي اصبحت متكررة من المواطنين.