بايدن: من الصعب القول إن بوتين أصبح أضعف بسبب الأحداث الأخيرة
سلطت قناة القاهرة الإخبارية الضوء على الحرب الروسية الأوكرانية، حيث ثمن أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرج دعم فرنسا ومساعدتها لأوكرانيا ، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية وقال أمين عام حلف الناتو : نشيد بدور فرنسا في تعزيز التعاون مع حلف الناتو، متابعا :"آن الأوان أن تكون السويد عضوا في حلف الناتو".
فيما قال الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي، إن أوكرانيا ستصبح عضوا في الناتو بعد الحرب، وأضاف فولوديمير زيلينسكي، أن قوات من فاجنر لا تزال موجودة في أوكرانيا، متابعا :"ندرك صعوبة الحصول على عضوية الناتو أثناء سريان الحرب".
بدوره قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لن يرفض أي مقترحات محددة للحوار مع الغرب، وأضاف سيرجى لافروف، أن وجود فاجنر في أفريقا أمر متروك لدول القارة، متابعا :"نتواصل مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن استئناف العمل في سفارتي البلدين".
وتابع وزير الخارجية الروسى: لا توجد اتصالات حديثة مع الغرب يمكن وصفها بأنها مشجعة ، موضحا أن تصريحات القادة الغربيين حول الاتصالات مع بوتين بشأن أوكرانيا لا تستحق الاحترام.
وقال سيرجى لافروف: قارنوا جميع التصريحات العلنية للشخصيات الغربية حول الاتصالات مع فلاديمير بوتين، فهذا ببساطة لا يستحق الاحترام، إذا كنت مهتمًا بالمحادثة فلن يرفض الرئيس الروسي مثل هذا الاتصال أبدًا، موضحا أن أن العديد من قادة العالم الغربي، بمن فيهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز، قالوا إنهم يعتزمون الاتصال ببوتين، لكنهم لم يتصلوا بعد ذلك.
وتابع وزير الخارجية الروسي، أن هناك مخاطبات من خلال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، وكذلك هناك اتصالات حول عمل السفارات، سفارتنا هناك والأمريكية هنا، ولم ننجح كثيرًا في إزالة الأنقاض التي بدأ الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في خلقها قبل ثلاثة أسابيع من تنصيب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بإغلاقه الباب، وطرد العشرات من دبلوماسيينا، وأخذ 5 ممتلكات، وما إلى ذلك، بشكل عام، كانت البداية في ذلك الوقت، لذلك نحن مستعدون للاتصالات.
بدوره قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه من الصعب القول إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أصبح أضعف بسبب الأحداث الأخيرة، وأضاف جو بايدن، أن الرئيس الروسي أصبح منبوذا في جميع أنحاء العالم، لكن من الصعب تحديد ما إذا كانت الأحداث الأخيرة المتعلقة بتمرد رئيس مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة قد أضعفته، فمن الواضح أن بوتين يخسر الحرب في أوكرانيا ويخسر الحرب في الداخل، وأصبح منبوذًا نوعًا ما في جميع أنحاء العالم.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع