سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على العلاقات الروسية الصينية واستمرار التصعيد الروسى فى أوكرانيا، حيث قال الدكتور غيث مناف عضو هيئة الإعلام الحربى الأوكرانى، أن هناك 10 انفجارات فى العاصمة كييف والمناطق المجاورة لها، موضحًا أن الطائرات المُسيّرة الروسية تحلق فى سماء كييف وعمدة المدينة أكد سقوط 10 صواريخ بالعاصمة الأوكرانية.
وأضاف عضو هيئة الإعلام الحربى الأوكرانى، فى تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك دفعة من الصواريخ أُطلقت من الأراضى البيلاروسية تجاه كييف.
وأوضح عضو هيئة الإعلام الحربى الأوكرانى، أن هناك انفجارات تهز كييف وتحذيرات من غارات روسية مكثفة، وتم التنبيه على جميع المواطنين التواجد فى الملاجئ وعم الخروج إلا فى الضرورة القصوى.
ولفت عضو هيئة الإعلام الحربى الأوكرانى، إلى أن القوات الأوكرانية تقوم بواجبها فى الدفاع عن سماء كييف، لكن هناك بعض الصواريخ تتخطى منظومة الدفاع الجوى وتصيب بعض منشآت البنية التحتية الأوكرانية.
فيما قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية أن الصين تنتهج دبلوماسية "الذئب القلق"، التى تعنى الاستعداد التام لمناوشة الولايات المتحدة الأمريكية، فى ظل الحديث عن عالم متعدد الأقطاب أكثر عدلًا.
وأضاف خبير السياسات الدولية خلال تصريحاته على قناة "القاهرة الإخبارية" أن الاستراتيجية الأمريكية الأوروبية المُحكَمة تتعامل مع الأزمة الأوكرانية بهدف استنزاف الدب الروسى، وقطع الطريق على التعاون الروسى الصينى.
تابع خبير السياسات الدولية أن الاجتماع الروسى الصينى يعد "اجتماع ضعف"، إذ يقدر ناتج الاقتصاد (الأمريكى - الأوروبي) بـ40 تريليون دولار مقابل 17 تريليون دولار إجمالى ناتج الاقتصاد الصينى، وهذا ما يدل على فجوة كبيرة لا تستطيع الصين وروسيا مجابهته.
وأوضح خبير السياسات الدولية أن الطموح الصينى الروسى فى تعدد الأقطاب يعد أمرًا صعبًا، بالنظر إلى الفارق بين الاقتصاد الأمريكى الأوروبى والاقتصاد الصينى الروسى.
ولفت خبير السياسات الدولية إلى أن الإنفاق الدفاعى الأمريكى والأوروبى يتخطى حدود إنفاق كل الدول التى لديها الرغبة فى تغيير النظام العالمى، مثل الصين وروسيا وإيران وغيرها.
بدوره قال سمير أيوب المتخصص فى الشأن الروسى أن العلاقات الروسية الصينية تتطور بشكل كبير، وهو التحالف الذى يقلق الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف المتخصص فى الشأن الروسى خلال تصريحاته على "القاهرة الإخبارية" أن الفخ التى نصبته الولايات المتحدة لاستنزاف روسيا اقتصاديًا وعسكريًا لم ينجح، بل انعكس سلبًا على حلفائها الأوروبيين.
وأوضح المتخصص فى الشأن الروسى أن التقارب الصينى الروسى يعد تكاملًا للقوى لمواجهة سياسة الولايات المتحدة الاستفزازية، التى تعمل على إشغال العالم بأزمات تؤثر على القوى العظمى، خاصة روسيا والصين بهدف إضعافهما.
ولفت المتخصص فى الشأن الروسى إلى أن الشعب الروسى يلتف حول سياسة "بوتين" للعمل من أجل الحفاظ على سيادة ومصالح بلادهم ضد تحريض الولايات المتحدة الأمريكية للشارع الروسى.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع