أكرم القصاص لتليفزيون دبى على هامش منتدى الإعلام العربى 2022: "اليوم السابع" تجربة صحفية كبيرة وفريق عمل ضخم.. ويؤكد: هناك خلط بين الإعلام ومواقع التواصل.. و"السوشيال ميديا" تفرض شروطها ولا تدعم المؤسسات

أكرم القصاص لتليفزيون دبى على هامش منتدى الإعلام العربى 2022: "اليوم السابع" تجربة صحفية كبيرة وفريق عمل ضخم.. ويؤكد: هناك خلط بين الإعلام ومواقع التواصل.. و"السوشيال ميديا" تفرض شروطها ولا تدعم المؤسسات
أكرم القصاص لتليفزيون دبى على هامش منتدى الإعلام العربى 2022: "اليوم السابع" تجربة صحفية كبيرة وفريق عمل ضخم.. ويؤكد: هناك خلط بين الإعلام ومواقع التواصل.. و"السوشيال ميديا" تفرض شروطها ولا تدعم المؤسسات

قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس تحرير "اليوم السابع"، أن منتدى الإعلام العربى نجح على مدى سنوات أن يكون مركزًا لتأثير وتفاعل إعلامى، حيث نجح أيضا فى التحول إلى منتدى عالمى يجمع الهموم العربية ويناقشها وسط حضور مؤثر.

 

أضاف رئيس تحرير "اليوم السابع" فى مقابلة بتليفزيون دبى على هامش منتدى الإعلام العربى 2022، أن هناك تنسيقًا كبيرًا فى المنتدى واتجاه لجمع كافة الاتجاهات من الدول العربية والخارج لطرح القضايا التى تفرض نفسها على الإعلام.

 

أشار "القصاص" إلى تجربة "اليوم السابع" فى تأسيس الصحافة الرقمية، منوها بحصول "المؤسسة" والعديد من المحررين والقيادات على جوائز بالمنتدى، معلقا: "أتابع فعاليات المنتدى بشكل كبير، حيث أنه قادر على عرض ما يحدث بالصورة والفيديو".

 

أوضح أن مصر لديها منصات كثيرة، و"اليوم السابع" تجربة كبيرة وفريق عمل ضخم، مؤكدا أن الرعيل الأول الذى أسس الصحافة الرقمية هو رعيل قادم من الصحافة التقليدية.

 

لفت "القصاص" إلى أن "اليوم السابع" تنشر بسرعة وكثافة وتتفاعل وتقيس آراء الجمهور وقدرته على التفاعل، وتعرف إلى أى مدى من يشاهدنى الآن؟ ومن يتابعنى؟ وأى نوعيات؟، وبالتالى أنا قادر على الفعل ورد الفعل فى نفس الوقت".

 

تحدث الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس تحرير "اليوم السابع"، عن مستقبل الإعلام فى ظل التطور التكنولوجى ووجود منصات التواصل الاجتماعى، مشيرا إلى أن مستقبل الإعلام يشغل كل العاملين فى المجال، فهناك خلط بين الإعلام والصحافة التقليدية ومواقع التواصل الاجتماعى، والأخيرة تحمل سياقات مختلفة، وظهرت لأغراض اجتماعية ونقاشية، لكنها تحولت إلى جزء مساهم فى الأخبار، فضلا عن صعوبة تنظيم هذه المواقع، بالإضافة إلى أن هذه المواقع تفرض شروطها وتدعم المشروعات الفردية ولا تدعم المؤسسات.

 

أضاف، أن معظم المنصات تحرص على أن تكون على منصات التواصل الاجتماعى، لذا فإن التأثير على الإعلام بشكل عام وليس الصحافة على وجه التحديد، مشيرا إلى أن هناك مواثيق شرف وقوانين تحكم النشر فى الصحافة والإعلام، ولكن مواقع التواصل الاجتماعى لا تحكمها هذه الأشياء.

 

اختتم: "الإعلام والصحافة محتوى فى النهاية، وعنما ظهر الراديو والتليفزيون قالوا هددت عرش الصحافة، ومع ذلك الاثنين ساعدا على انتشار الصحافة، فالصحيفة الورقية تتحول إلى نسخة pdf أو ديجيتال على تطبيقات القراءة وتوزع كنسخة ثابتة، تساءل: "أين تذهب كل تلك الأخبار ؟ وأين سيكون الأرشيف؟".


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع