أعضاء أمناء الحوار الوطنى يشيدون بأسماء مقررى اللجان.. نائب عن التنسيقية: اتسمت بالخبرة والتنوع.. الكشكى: الاختيارات انطلقت من قاعدة العمق والدراسة.. وعماد الدين حسين: ضمت كل ما تتخيلوه من الطيف السياسى

عقد مجلس أمناء الحوار الوطنى، اليوم الإثنين، اجتماعه الخامس بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب بمدينة 6 أكتوبر، للتوافق على أسماء المقررين والمقررين المساعدين للمحاور الثلاث، السياسية والاقتصادية والمجتمعية، واللجان الفرعية الخمسة عشر المنبثقة عنها، وذلك من بين الترشيحات التى قدّمتها الأطراف المشاركة فى الحوار وبعض أعضاء مجلس الأمناء، لاختيار الأنسب منها لتولى هذه المهام بتوافق وقرارات مجلس الأمناء.

وقال الكاتب الصحفى جمال الكشكى عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى ورئيس تحرير مجلة الأهرام العربى، إن جلسة مجلس أمناء الحوار الوطنى اليوم مهمة، واستغرقت نحو 6 ساعات، واكتسبت أهميتها من عدة ملاحظات، أن هناك حالة جدية شديدة لتحقيق إنجاز فى مراحل الحوار الوطنى، وهناك عمق شديد فى دراسة أسماء –المقررين والمقررين المساعدين للجان - فالمسألة لا تسير ببطء ولكنها تتعلق بالموضوع.

وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب، ببرنامج "الحياة اليوم"، عبر قناة الحياة، مع الإعلامية لبنى عسل، أنه عندما نتحدث عن مقررى اللجان لا بد من شخصيات لها حضور، وكل منها يمثل "مايسترو" المجموعات النقاشية التى تتولى النقاش للجلسات عندما تبدأ الجلسات الرئيسية للحوار، فأخذ السجال والاختلاف والتوافق وقتا طويلا لاختيار الأسماء، وكان الاختيار من بين عشرات الأسماء، وتم الاختيار بعناية ودراسة كبيرة.

وأوضح أنه رغم أن هناك وجهات نظر متباينة فى الحوار إلا أنها تؤكد أنها تنطلق من أرضية وطنية، والهدف والمحددات واحدة ومتفق عليها، مضيفا أنه فيما يتعلق بالمحاور واللجان، تم الاتفاق على اللجان الرئيسية الثلاثة، المحور السياسى والاقتصادى والمجتمعى، وتم قطع شوطا كبيرا فى المحور السياسى.

وأشار إلى أنه تم حسم المقررين والمقررين المساعدين لثلاث لجان رئيسية، ولجان المحور السياسى، مضيفا أنه لم يتم اختيار المقررين للمحور الاقتصادى والمجتمعى، لأن كل لجنة تحتاج للمزيد، فلاختيار ينطلق من قاعدة العمق والدراسة والنقاش.

فيما قال النائب عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ وعضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، أن الجلسة الخامسة لمجلس أمناء الحوار الوطنى تشهد مزيداً من التوافق داخل حوار الوطنى، وهناك نقاشات جادة جدا، وقد تكون ساخنة، ولكن كلما يحتد يتم الرجوع لصيغة التوافق.

 وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية لبنى عسل، أن فكرة الحوار الوطنى فكرة جيدة، ليس لقضايا تحسم فى فترة وجيزة، ولكنها تضع الطريق، واللبنة الرئيسى والقضبان التى تمشى عليها القضية.

 وأوضح أن الاجتماع لاختيار المقرر والمقر المساعد للجان الـ15 والمحاور الثلاثة الرئيسية، مشيرا إلى أن الأسماء شهدت مفاجآت وفيها كل ما تتخيلوه من الطيف السياسى فى مصر.

فيما أكد النائب عماد خليل عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن جلسة مجلس أمناء الحوار الوطنى كانت مطولة استغرقت ما يقرب من 6 إلى 7 ساعات وتضمنت ترشيح 350 شخصية كمقررين للمحاور الرئيسية الثلاثة للحوار الوطنى.

وأضاف عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، خلال برنامج مساء دى أم سى، المذاع على قناة دى أم سى، أن الشخصيات إلى تم ترشيحها كان بعضها من أعضاء مجلس الأمناء وأحزاب ومجالس قومية وشخصيات عامة وبعض الخبراء فى مصر.

وأوضح عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنه تم تصفية الأسماء على طاولة الحوار الوطنى على مجلس الأمناء، وبعض الأسماء تم تداولها أكثر من مرة، وبعض الأسماء تم الرجوع إليها بعدما تم التوافق عليها وبعضهم اعتذر، وتم اختيار المقررين، وتضمنت تنوعا وتمثيلا للخبرات وتمثيل للشباب.