"ابن مصر.. حطم الرقم العالمى وسجل رقما جديدا باسمه وحصد 3 ميداليات ذهبية من المكسيك".. هذا هو أقل وصف لما فعله الرباع محمود حسنى الذى حطم الرقم القياسى العالمى فى لعبة رفع الأثقال، ببطولة العالم للشباب فى المكسيك، والذى حصد أيضا 3 ميداليات ذهبية بالبطولة باسم مصر، ويرفع علم مصر على منصات التتويج العالمية، ليخرج من التدريب فى صالة بدائية للانطلاق للعالمية والوقوف شامخا على منصات التتويج وسط كبار اللعبة، وتحقيق هدف وحلم والده الراحل الذى تمنى أن يشاهد نجله على تلك المنصات.
"اليوم السابع".. حرص على استعراض قصة الرباع محمود حسنى لاعب رفع الأثقال، والتى بدأت بالتدريب فى صالة رفع الأثقال بدائية ثم الانتقال لأحد الأندية للتدريب وبعدها الانضمام للمنتخب المصرى، ثم التتويج بـ 3 ميداليات ذهبية وتحطى الرقم العالمى فى اللعبة فى بطولة العالم الأخير للشباب بالمكسيك، والذى يخطط للحاق بدورة الألعاب الأوليمبية بباريس وتحقيق إنجاز جديد وتحقيق أرقام جديدة.
فى البداية قال الرباع محمود حسنى لاعب رفع الأثقال، إن والده زرع فيه حب رياضة رفع الأثقال، وكان يتمنى تحقيق إنجازا عالميا خلال حياة والده، إلا أنه توفى العام الماضي، موضحا أن خاله استكمل مسيرة والده، وساعده فى التدريب المتواصل حتى انضم للمنتخب الأولمبي، وأصر على تحطيم الرقم العالمى المسجل فى الرياضة للوزن الخاص به.
وأوضح "محمود"، أنه فى البداية ساعده خاله بالتدريب فى مكان خاص بورشة خاصة بخاله، وقام بإعدادها بشكل مناسب لاستمرار التدريب وتكثيفه مؤخرا، وبعدها انتقل للتدريب بنادى الكهرباء على لعبة رفع الأثقال، موضحا أنه كان يتدرب ساعتين يوميا على اللعبة، وبعدها انضم بالمنتخب المصرى، وخلال 6 أشهر من إصابته بالعضلة الضامة بقدمه اليسرى استطاع الوقوف على منصات التتويج وحصد 3 ميداليات ذهبية فى بطولة العالم للشباب بالمكسيك.
وأضاف محمود، أنه خلال المشاركة فى البطولة لم يحرص على الميداليات بقدر تحطيم الرقم العالمى فى اللعبة، الذى لم يحطمه أحد قبل سنوات، مشيرا إلى أنه شعر بفرحة كبيرة خلال إعلان المنصة تسجيل رقم جديد باسمه، بالإضافة إلى حصد 3 ميداليات ذهبية، قائلا "الفخر الأكبر لى كان خلال رفع علم مصر وعزف النشيد الوطنى خلال التتويج، وإن شاء الله نرفع علم مصر ببطولة العالم للكبار بباريس".
واستطرد، أن لخاله بعد والده الفضل الأكبر فى دعمه على مواصلة اللعب والتدريب حتى حصد هذه الميداليات باسم مصر، قائلا "فرحتى كبيرة جدا، وبهدى الميداليات والرقم لروح والدى اللى كان نفسه دا يتحقق فى حياته، وبإذن الله هحقق كل اللى كان بيتمناه ليا، وهرفع علم مصر مرات ومرات على منصات التتويج العالمية، والمصرى قادر على تحقيق المستحيل فى أى مكان إذا توافرت له الإمكانيات اللى تساعده على ذلك".
وأشار الرباع محمود حسنى، إلى أن لقاء وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى له خلال عودته من المشاركة ببطولة العالم بالمكسيك كانت دافعا قويا له، موضحا أن الوزير أكد على دعم الرئيس لجميع الأبطال بكافة الرياضات المختلفة، وأن هناك رعاة تم التواصل معهم لدعم كافة الأبطال لرفع راية مصر وعودتها على منصات التتويج فى البطولات العالمية من جديد.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع