"علاقة على المحك".. روسيا تحرج ترامب وتطالب أمريكا بخفض عدد دبلوماسييها ردا على موافقة الكونجرس على عقوبات جديدة ضدها.. موسكو: العلاقات مع واشنطن رهينة الصراع الداخلى فى الولايات المتحدة.. والسفير الأمريكى يحتج

"علاقة على المحك".. روسيا تحرج ترامب وتطالب أمريكا بخفض عدد دبلوماسييها ردا على موافقة الكونجرس على عقوبات جديدة ضدها.. موسكو: العلاقات مع واشنطن رهينة الصراع الداخلى فى الولايات المتحدة.. والسفير الأمريكى يحتج
"علاقة على المحك".. روسيا تحرج ترامب وتطالب أمريكا بخفض عدد دبلوماسييها ردا على موافقة الكونجرس على عقوبات جديدة ضدها.. موسكو: العلاقات مع واشنطن رهينة الصراع الداخلى فى الولايات المتحدة.. والسفير الأمريكى يحتج

كتبت ريم عبد الحميد

وضعت روسيا الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى موقف محرج اليوم بإعلانها مطالبة الولايات المتحدة بتقليص عدد دبلوماسييها فى الأراضى الروسية، ردا على موافقة الكونجرس على مشروع قانون لفرض عقوبات جديدة على روسيا، والذى لا يزال ينتظر توقيع ترامب ليصبح قانونا بالفعل.

 

وكانت روسيا قد أعلنت، اليوم، الجمعة أنها ستصادر الأملاك الدبلوماسية الأمريكية، وطالبت خارجية واشنطن بخفض عدد دبلوماسيها فى موسكو، ربما بالمئات، وهو  الرد الذى قالت الخارجية الروسية إنه يأتى بعد مشروع قانون العقوبات المالية ضدهم والذى ينتظر التوقيع من الرئيس دونالد ترامب.

 

 وقالت الخارجية الروسية فى بيان لها أمس، إن تمرير مشروع القانون الجديد بشأن العقوبات أظهر بشكل واضح أن العلاقات مع روسيا أصبحت رهينة الصراع السياسى الداخلى فى الولايات المتحدة.

 

وجاء هذا الإعلان بعد تصويت مجلس الشيوخ الأمريكى بأغلبية كاسحة 98 صوت مقابل رفض اثنين، لدعم مشروع قانون العقوبات الجديدة ضد روسيا والذى  من شأنه أيضا أن يحد من قدرة ترامب على رفع العقوبات  المفروضة على موسكو حاليا.

 

 وتقول صحيفة "واشنطن بوست" إن إدارة ترامب قدمت إشارت مختلطة بشأن ما إذا  كان الرئيس سيوقع على مشروع القانون الذى يستهدف أيضا إيران وكوريا الشمالية. وقد وعدت روسيا بانتقام آخر من العقوبات الجديدة حال توقيع القانون، وربما تستهدف التجارة الأمريكية أو المصالح التجارية التى لها صلة بروسيا.

 

وقالت الخارجية الروسية فى بيانها إن السفارة الأمريكية فى موسكو والقنصليات فى المدن الأخرى ينبغى أن تخفض عدد موظفيها الدبلوماسيين والفنيين لـ 455، وهو نفس عدد الدبلوماسيين الروس فى الولايات المتحدة.

 

 وبحسب البيان، فإن القيود على الأفراد ستسرى بدءا من الأول من سبتمبر، على الأرجح بعدما يقرر ترامب ما إذا كان سيوقع على مشروع قانون العقوبات أو سيقوم برفضه. كما ذكرت وزارة الخارجية أنها ستصادر بدءا من الأول من أغسطس مستودع فى وسكو وبيت لقضاء العطلات ومجمع تستخدمه السفارة الأمريكية.

 

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن متحدث باسم السفارة الأمريكية لم يستطع أن يقول فورا كم عدد العاملين فى السفارة والقنصليات الأمريكية فى روسيا، أو نوع التخفيض المطلوب لتلبية مطالب الحكومة الروسية.

 

وقالت السفارة فى بيان لها إن السفير جون تيف أعرب عن خيبة أملة واحتجاجه الشديدين، مؤكدا  تلقى الإشعار الروسى وتقديمه لواشنطن للمراجعة.

 

وأبدى الاتحاد الأوروبى قلقه بشأن تحركات فى الكونجرس الأمريكى لتشديد العقوبات الأمريكية على روسيا داعيا واشنطن إلى مواصلة التنسيق مع شركائها فى مجموعة السبع ومحذرا من عواقب لا يمكن التكهن بها.

 

وجاء فى بيان تلته متحدثة بعد توصل الجمهوريين والديمقراطيين فى الكونجرس الأمريكى لاتفاق من شأنه إقرار تشريع جديد إن المفوضية الأوروبية تحذر من احتمال حدوث عواقب "هائلة ومحفوفة بالمخاطر" لا يمكن التكهن بها خاصة فيما يتعلق بجهود الاتحاد الأوروبى لتنوع مصادر الطاقة بعيدا عن روسيا.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع