جدّات بروح الشباب.. سويدية عمرها 103 أعوام تحطم الرقم القياسى فى القفز بالمظلة.. سيدة بعمر الـ 75 تتحول لانفلونسر تبهر متابعيها.. جدة 51 عام تنجب طفلها السابع.. وأخرى عمرها 78 عامًا تمارس أقدم فنون القتال

 "الشباب ليس في العمر بل في القلب"  مقولة مناسبة تماما لهؤلاء الجدات التي نعرض قصصهن في التقرير التالى، حيث أن كل واحدة منهن بطلة في حكايتها، منهن سيدة سويدية عمرها 103 عام حطمت الرقم القياسى للقفز بالمظلة.

 

سويدية عمرها 103 سنوات تحطم الرقم القياسي في القفز بالمظلة
 

حطمت جدة سويدية تبلغ من العمر 103 أعوام الرقم القياسي العالمي لأكبر شخص معمرًا لأداء قفزة بالمظلة.

وقالت روت لارسون لوكالة الأنباء السويدية تي تي: كان من الرائع القيام بذلك ، لقد كنت أفكر في الأمر لفترة طويلة ، مضيفة: كل شيء سار كما هو مخطط له.

روت لارسون
روت لارسون

وهبطت لاروت  بهدوء في قفزتها، بينما اندفع  المساعدون إليها مع مشيتها لمساعدتها على النهوض، وقالت إنها تحب الانزلاق ببطء من الأعلى، وأعتقد أنه لطيف.

وكان هناك حضور من قبل موسوعة جينيس  للأرقام القياسية  والذى قام بتسجيل القفزة، حيث  حطمت روت لارسون، البالغة من العمر 103 أعوام و 259 يومًا ، الرقم القياسي السابق الذي سجله شخص يبلغ 103 أعوام و 181 يومًا.

 

سيدة بعمر الـ 75 تتحول لانفلونسر وتبهر متابعيها بلياقتها
 

وتحولت المرأة الكندية جوان ماكدونالد، التي تبلغ من العمر 75 عاما لواحدة من أهم الانفلونسر عبر مواقع التواصل الإجتماعى في مجال اللياقة البندية، فقبل أن تتم جوان الـ 70 عاماً، لم تكن لمست "الدمبل" مطلقًا فى حياتها، أما الآن فأصبحت صفحتها الشخصية مبهرة للكثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، وأصبح لديها 1.5 مليون متابع على انستجرام.

جوان
جوان

جوان ماكدونالد، الكندية البالغة من العمر 75 عامًا ، بعيدة كل البعد عن كونها جدة تقليدية مثل الآخريات، فهى تتقن التواصل عبر الشبكات الاجتماعية بشكل لا مثيل له، حيث  تشارك فى ممارسة تمارين كمال الأجسام المفضلة لديها وتنشر صورها بالبيكينى، بحسب موقع timesnownews.

صورة أخرى لجوان
صورة أخرى لجوان

ومثل جميع المؤثرين، تشارك جوان ماكدونالد العديد من مقاطع الفيديو الخاصة بتمارين بناء العضلات يومياً تقريباً، وتشرح في الفيديوهات الطريقة الصحيحة لممارسة التمارين دون إصابة.

وقالت جوان إنها حينما بدأت نظام حياتها الجديد كانت في مطلع السبعين من عمرها، ولم تكن تمارس نفس اللياقة البدنية أو أسلوب الحياة نفسه، ولم تمارس أي رياضة طوال حياتها حتى تراكمت عليها المشاكل الصحية: وأضافت "كنت أعانى من الكوليسترول والسمنة وارتفاع ضغط الدم والفشل الكلوى والإرهاق العام وأجد صعوبة فى صعود الدرج".

بدأت جوان الرياضة فى سن 71 ، بعد إدراكها المفاجئ أن أمراضها قد زادت، لا سيما بعد ارتفاع ضغط الدم لديها.

 

جدة أمريكية تبلغ من العمر 51 عاماً تنجب طفلها السابع
 

بينما رحبت الأمريكية كيمبرلي شاستين البالغة من العمر 51 عامًا بطفلها السابع  في مارس الماضي، بعد 35 عامًا من ولادة طفلها الأول، والذى أطلقت عليه اسم تيريك تشاستين. وكيمبرلى هى أم لستة أطفال أخرين وهما جيسيكا البالغة من العمر 35 عامًا، وكايلا البالغة من العمر 33 عامًا، وريتشارد البالغ من العمر 31 عامًا، وبليك البالغ من العمر 20 عامًا، براير البالغ من العمر 19 عامًا وبالين 17 عاما، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "مترو" البريطانية.

الأم مع طفلها
الأم مع طفلها

قررت كيمبرلي ربط قناتي فالوب وهى في سن العشرين بعد ولادة أطفالها الثلاثة الأوائل، لكنها عادت بعد ذلك وأجرت عملية وهى في سن الثلاثين وأنجبت ثلاثة أطفال آخرين، ثم أجرت العملية مرة أخرى وربطت قناة فالوب في عام 2019 بعد أن قابلت شريكًا جديدًا.

وعلى الرغم من اقترابها من سن الخمسين، ما زالت كيمبرلي تحلم بإنجاب طفل سابع، لذلك كرست السنوات الثلاث التالية للحمل وأنفقت حوالي 23000 جنيه إسترليني لإنجاب أطفال الأنابيب لتحقيق ذلك.

وقالت كيمبرلي إن العملية لم تخلو من التحديات..لقد كانت رحلة شاقة حقًا ؛ و أنفقت حوالي 35000 دولار (23000 جنيه إسترليني) وتجاوزت كثيرًا من المراحل الشاقة .

وفي النهاية، حملت كيمبرلي وأنجبت تيريك قبل فوات الأوان، بعد أن عانت من انقطاع المشيمة في الأسبوع 32 من الحمل، و رحبت الأسرة بشقيقها الجديد عندما عادت إلى المنزل من المستشفى.

 

وقالت كيمبرلي: "أطفالي يحبون بعضهم البعض كثيرًا، ولن يقولوا إن تيريك ليس شقيقهم البيولوجي، سيقولون،" إنه أخي ".

 

أسترالية عمرها 54 عامًا تنجب حفيدها بدلاً من ابنتها
 

كما أنجبت ماري أرنولد، البالغة من العمر 54 عاماً، والتى تعيش فى أستراليا حفيدها بسبب إصابة ابنتها ميجان وايت البالغة من العمر 28 عاماً، بمتلازمة ماير روكيتانسكي كوستر هاوزر (MRKH) عندما كانت في سن المراهقة، مما يعنى إنها ولدت بدون رحم، وبالتالى لا تستطيع تحقيق حلمها فى إنجاب طفل، خاصة بعد وفاة جنينها الذى كانت تحمله أم بديلة لها، وبحثت ميجان عن سيدة لتكون أم بديلة ولكنها لم تكن سوى والدتها، التى انجبت لها طفلاً سليماً يدعى ونستون، فى 13 يناير 2022 ، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "مترو" البريطانية.

الأم مع ابنتها والرضيع وزوج ابنتها
الأم مع ابنتها والرضيع وزوج ابنتها

 

وقالت ميجان، من ليليديل بأستراليا: "إن وجود ونستون بين أحضاننا هو حلم تحقق..عندما رأيناه لأول مرة، وقعنا فى حبه من أول نظرة، وقد انجبته والدتى فى المستشفى في الساعة 7 صباحًا ووضعناه بين ذراعينا في الساعة 9 صباحًا، وكان يبدو جميلاً هادئاً".

 

وعندما فقدت ميجان وزوجها كلايد طفلهما الأول عند استئجارها لأم بديلة، فقدت الأمل فى الإنجاب مرة أخرى، حيث قالت: "شعر الجميع بالحزن، و شعرت بالرغبة في الاستسلام.. ومع بداية الوباء ، و حظر السفر إلى الخارج ، شعرت كل شيء أصبح مستحيل".

 

شعرت والدتها بالحزن وهي تراقب ابنتها، لذلك قررت أن تحمل طفلها، و بعد البحث المكثف والمشورة القانونية والفحوصات الطبية والتقييمات، أعلن الأطباء أنه في الواقع ، سيكون ذلك ممكنًا - رغم أن ماري بلغت بالفعل سن اليأس.

 

وتناولت الجدة أدوية لتكثيف بطانة رحمها لتحضير جسدها للحمل، وقالت ماري ، والتى تعتبر أم لخمسة أطفال، و تدير مزرعتها الخاصة: "لقد افترضت دائمًا أنني سأكون أكبر من أن أفعل شيئًا كهذا..إنها تجربة خاصة بالنسبة لي وأنا سعيدة للغاية لتمكنى من مساعدة ابنتي".

سيدة عمرها 78 عامًا تمارس أقدم فنون القتال الهندية بقوة وبراعة
 

وبمرونة عالية ظهرت الجدة ميناكشى، البالغة من العمر 78 عامًا، أثناء أدائها حركات قتالية بارعة باستخدام قصب الخيزران التي يستخدمها ابنها في رياضة فنون الدفاع عن النفس "كالارى" في الهند، حيث تحاول ميناكشي الحفاظ على هذا التراث الرياضي الهندي من خلال ممارستها ببراعة لمختلف الحركات بهدف نقلها إلى أحفادها فيما بعد، فمنذ ترملها في عام 2009، تولت شعلة العائلة على رأس مدرسة "كاداثاناد كالاري سانجام" الهندية التي أسسها زوجها "جوروكال" في عام 1949.

الجدة ميناكشي
الجدة ميناكشي

 

ويقول موقع boursorama، "يُعتقد أن رياضة كالاري تعد أقدم فنون الدفاع عن النفس في الهند، والجدة التي تعيش في ولاية كيرالا في جنوب الهند، تعد الآن مرجعا لهذه الرياضة التي تعرف كذلك باسم كلاريباياتو في الهند، كما لا تضيع ميناكشي أى فرصة لتشجيع الفتيات على ممارستها أيضًا".

الفتيات تمارس الرياضة
الفتيات تمارس الرياضة

وتظهر صورة تم التقاطها فى 14 سبتمبر 2021 السيدة ميناكشي مع ابنها ساجيف كومار، أثناء ممارستهما رياضة "كالاريباياتو"، وفي يدها عصا من الخيزران، حيث تمتلك الجدة القوة الدافعة في إحياء رياضة kalaripayattu بولاية كيرالا جنوبي الهند، سواء كممارسة قديما أو في تشجيع الفتيات على تعلمها حاليًا.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع