أوكرانيا تعلن وقف عمليات إجلاء المدنيين من شرق البلاد.. كييف: تدمير 15 دبابة و24 مدرعة روسية خلال 24 ساعة.. ووزارة الدفاع الروسية: مقتل 1035 مرتزقا أجنبيا فى أوكرانيا وفرار 912 من المعارك

** موسكو تتهم كييف بمنع قواتها المحاصرة فى ماريوبول من التفاوض على الاستسلام

** الدوما الروسى: لو زيلينسكي يفكر بمواطنيه فعليه سحب قواته من دونيتسك ولوغانسك

أعلنت السلطات الأوكرانية وقف عمليات إجلاء المدنيين من شرق البلاد، وقالت السلطات الأوكرانية، إن توقف إجلاء المدنيين شرق البلاد اليوم بسبب عدم الاتفاق مع روسيا، كما أعلنت رئاسة الأركان الأوكرانية، تدمير 15 دبابة و 24 مدرعة روسية في دونيتسك ولوغانسك خلال 24 ساعة.

وأضافت رئاسة الأركان الأوكرانية، أن القوات الروسية تقوم بعمليات نهب ضد المدنيين في مناطق سيطرتها، موضحا أن القوات الروسية في أوكرانيا تواجه مشاكل كبيرة في الإمدادات.

في المقابل أعلنت وزارة الدفاع الروسية  تدمير 6 مصانع عسكرية أوكرانية في ضواحي كييف، مشيرة إلى مقتل 1035 مرتزقا أجنبيا في أوكرانيا وفرار 912 هربا من المعارك، وأضافت وزارة الدفاع الروسية، أن أوكرانيا استقطبت 6824 مرتزقا أجنبيا من 63 دولة منذ بدء العملية العسكرية، لافتة إلى أن النظام القومي في أوكرانيا رفض الاستسلام في ماريوبول، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها عرضت على التشكيلات القتالية الأوكرانية المتبقية في ماريوبول الاستسلام مقابل الحفاظ على سلامتهم.

واتهمت المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف، الحكومة الأوكرانية بمنع قواتها المحاصرة في مصنع الصلب "آزوفستال"، آخر معقل لها في مدينة ماريوبول، من التفاوض على الاستسلام، وفقا لروسيا اليوم.

وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إلى المبادرة الأخيرة التي تقدمت بها روسيا الليلة الماضية إلى آخر أفراد القوات الموالية للحكومة الأوكرانية المحاصرين في "آزوفستال" لنزع السلاح والاستسلام بغية إنقاذ أرواحهم، متابعا: غير أن نظام كييف القومي، وفقا لمكالمات لاسلكية تم رصدها، منعتهم من إجراء أي مفاوضات بشأن إمكانية الاستسلام، وأمر قوميي كتيبة "أزوف" بإطلاق الرصاص فورا على كل من يرغب في نزع السلاح في صفوف العسكريين الأوكرانيين والمرتزقة الأجانب.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، أن المجموعة الأوكرانية المحاصرة في "آزوفستال"، وفقا لإفادات عسكريين استسلموا إلى قوات روسيا وجمهورية دونيتسك الشعبية، تضم حاليا ما يصل إلى 400 مرتزق أجنبي معظمهم من الدول الأوروبية وكندا، مستطردا: سبق أن أفادنا بأن المحادثات اللاسلكية بين المسلحين في ماريوبول تجري بست لغات أجنبية. وإذا واصلوا المقاومة فسيتم القضاء عليهم جميعا.

فيما أكد رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، أنه يتعين على الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اتخاذ قرارات سريعة في حال كان يفكر بمصلحة بلاده، موضحا أنه إذا كان فولوديمير زيلينسكي يفكر في مواطني أوكرانيا، فعليه اتخاذ القرارات التالية على الفور، أولها، سحب قواته من أراضي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبتين، وثانيها تسجيل الالتزامات على أساس تعاقدي بالاعتراف باستقلال شبه جزيرة القرم، وعدم مشاركة أوكرانيا في أي أحلاف، بالإضافة عن نزع السلاح وتحرير البلاد من النازية.

وأضاف رئيس مجلس الدوما الروسي، أنه لا توجد طريقة أخرى، موضحا أن رئيس أوكرانيا، يحاول بتصريحه حول المفاوضات مع روسيا، كسب الوقت، ويطلب في الوقت نفسه مساعدة عسكرية من الناتو، مشيرا إلى أن تصريح زيلينسكي حول استعداد أوكرانيا للبحث مع روسيا مسألة تخلي بلاده عن الانضمام إلى حلف الناتو، وبحث وضع شبه جزيرة القرم فقط بعد وقف الأعمال القتالية وانسحاب القوات الروسية، كان يعلن نفس الشيء قبل المفاوضات وعندما كانت قوات روسيا تقف عند ضواحي كييف وخفضت روسيا نشاطها العسكري في هذا الاتجاه وسحبت قواتها من ضواحي كييف، وبعد ذلك ظهرت هناك مسرحية في بوتشا واستفزازات أخرى.

ولفت رئيس مجلس النواب الروسي إلى أن كييف تتخلى عن الالتزامات التي تعهدت بها، ويتواصل اليوم تنفيذ السيناريو نفسه والسبب واضح، حيث يريد فولوديمير زيلينسكي أن يكسب الوقت، ويتوجه في الوقت ذاته بنداء إلى الناتو يطلب فيه مساعدات عسكرية.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع