10 سنوات على الرحيل.. الدكتور إبراهيم الفقى عاشق الحياة يموت مختنقا.. النيران ترتفع 3 أمتار والنيابة تصرح بالدفن دون تشريح.. وكلمات خبير التنمية البشرية الدولى لا زالت عالقة فى أذهان محبيه

10 سنوات على الرحيل.. الدكتور إبراهيم الفقى عاشق الحياة يموت مختنقا.. النيران ترتفع 3 أمتار والنيابة تصرح بالدفن دون تشريح.. وكلمات خبير التنمية البشرية الدولى لا زالت عالقة فى أذهان محبيه
10 سنوات على الرحيل.. الدكتور إبراهيم الفقى عاشق الحياة يموت مختنقا.. النيران ترتفع 3 أمتار والنيابة تصرح بالدفن دون تشريح.. وكلمات خبير التنمية البشرية الدولى لا زالت عالقة فى أذهان محبيه

في مثل هذا اليوم منذ 10 سنوات وتحديدا يوم 10 فبراير 2012 فقدنا الدكتور إبراهيم الفقى خبير التنمية البشرية العالمى، في حادث وصف وقتها بـ"البشع" حيث استيقظ جيرانه في مدينة نصر صباح يوم الجمعة على أصوات انفجارات رهيبة نتيجة حريق هائل اندلع بالفيلا التي يسكنها.

وقتها أكد شهود عيان أن الزجاج تطاير وبدت النار جحيما في المنزل ووصل ارتفاعها نحو 3 أمتار مع دخان كثيف من أعلى ونوافذ الفيلا حيث التهمت النيران الطابق الأخير.

واستمر الحريق في الفيلا الكائنة بشارع مكرم عبيد، وهز المنطقة وأثار الرعب قرابة 30 دقية حيث وصلت سيارات الإطفاء ورجال الحماية، وسيطروا على الحريق بعدما التهم الطابق الأخير بالكامل ونصف الطابق الثالث.

وبعد انتهاء الإطفاء فحص رجال المباحث الجنائية والحماية المدنية الفيلا وكانت الفاجعة حيث عثروا على جثة الدكتور الشهير وشقيقته "فوقية"، 71 سنة، والخادمة الخاصة "نوال" 70 سنة، متوفيين إثر احتراقهم وعدم تمكنهم من الخروج قبل أن تلتهمهم النيران.

وقتها توصلت الجهود الأمنية والتحقيقات إلى أن ماسا كهربائيا تسبب اندلاع الحريق فيما أوضح محامى الدكتور إبراهيم الفقى، أن "فوقية" و"نوال" ماتا في الطابق الثالث فيما توفقى  الدكتور إبراهيم الفقى، في الطابق الأعلى مشيرا إلى أن الفقى كان مختنقا وعلى قيد الحياة لكنه مات بعد قليل.

وعندما جاءت 3 سيارات إسعاف لنقل الجثث الثلاثة، إلى المستشفى استجابت الأجهزة المعنية لطب مدير أعمال الدكتور إبراهيم الفقى بعدم تشريح الجثث لأن لا شبهة جنائية والوفاة نتيجة الاختناق من الدخان وهو ما استجابت له النيابة وأمرت بدفن الجثث، دون تشريحها، وغادرت سيارات الإسعاف من أمام المنزل.

على شرابية أحد رجال الأمن المعينين لحراسة منزل الفقى، قال إنه أنه كان متواجداً أمام البوابة، وكان يوجد عدد من الأمن الداخلى بالفيلا وتابع: رأينا الدخان يتصاعد، وهرعنا إليه لنعرف ماذا يحدث فوجدنا النيران تتصاعد من الطابق الأخير، إلا أننا لم نستطع عبورها والدخول لإنقاذ المتوفين، فحضر رجال الشرطة الذين أخمدوا النيران وأخرجوا جثث، وتبين بعد ذلك وفاتهم نتيجة الاختناق من الدخان لكبر سنهم.

يشار إلى أن الدكتور إبراهيم الفقى سافر إلى كندا مع زوجته وهو لا يمتلك شيئًا، وعمل في أقل الوظائف في فندق بالرغم من نجاحه في الفندقة قبل سفره إلى كندا، ثم تدرج في وقت قصير جدًا إلى أن أصبح مدير أكبر الفنادق في كندا، وحصل على الكثير من الشهادات الدولية وشهادة دكتوراه في علم التنمية البشرية، ويقول إبراهيم الفقي في موقعه الشخصي أنه ألف علمين جديدين مسجلين باسمه وهما: علم قوة الطاقة البشرية، وعلم ديناميكية التكيف العصبي.

وكانت آخر كلمات الراحل الدكتور إبراهيم الفقى على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى تويتر "ابتعد عن الأشخاص الذين يحاولون التقليل من طموحاتك.. بينما الناس العظماء هم الذين يشعرونك أنك باستطاعتك أن تصبح واحدا منهم"، وقال أيضاً "عش كل لحظة فى حياتك وكأنها آخر لحظة فى حياتك، عش بحبك لله عز وجل عش بأخلاق الرسول، عش بالأمل عش بالكفاح، عش بالصبر عش بالحب وقدر قيمة الحياة".

ومن كلمات الدكتور إبراهيم الفقى التي لا زالت عالقة فى أذهان محبيه:

السعادة:

البعض يقولون"أننا لانفهم الحياة"نعم الحياة لاتفهم و لكنها تعاش لحظة بلحظة فلا تهدرها بالأسئلة و عشها بسعادة".

القدرة على النجاح وتحقيق الذات:

"احذر ان تكون أهدافك مجرد أمنيات، أو رغبات، فتلك بضاعة الفقراء"

 

الأمل فى الحياة:

"عش كل لحظة وكأنها آخر لحظة في حياتك، عش بحبك لله عز وجل، عش بالتطبع بأخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام، عش بالأمل، عش بالكفاح، عش بالصبر، عش بالحب ، وقدر قيمة الحياة".

 

التوعية بأهمية القراءة:

"الشخص الذى لا يقرأ لا يكون في درجة أعلى من الشخص الذي لا يعرف القراءة".

 

أهمية الوقت:

"لصوص الوقت.. المماطلة والتأجيل، الخلط بين أهمية الأمور، عدم التركيز، عدم قدرتك على قول لا، المجهود المكرر، المقاطعات المفاجئة، التخطيط غير الواقعى، عدم النظام".

 

الإيمان بالله:

" إذا كنت مع الله فأنت مع الأغلبية المطلقة".


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع