الطفل ريان يغادر ظلمة البئر.. فرق الإنقاذ تتمكن من إخراج الطفل المغربى بعد 5 أيام من سقوطه.. فريق الإنعاش قام بتجهيزه داخل النفق قبل إخراجه.. ودور بطولى لعم على الصحراوى.. صور

نجحت فرق الإنقاذ فى إخراج الطفل المغربى ريان، بعد أن أمضى 5 أيام عالقا داخل بئر على عمق 32 مترا تحت الأرض، وكانت فرق الإنقاذ قد وصلت إلى ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، السبت، فيما قام فريق الإنعاش بتجهيزه داخل النفق قبل إخراجه عبر نقالة.

 

وكانت السلطات المغربية قد أحضرت سيارة إسعاف وطائرة مروحية مجهزة للإنعاش، من أجل نقل الطفل إلى المستشفى بسرعة، بمجرد التمكن من إخراجه.

 

وذكرت مصادر مطلعة، أن ريان أصيب بكسور إثر سقوطه داخل البئر من ارتفاع شاهق، وتجمع مئات الأشخاص في موقع البئر، دعما لرجال الإنقاذ وترقبا لعملية إخراج الطفل، فيما تطوع آخرون للمشاركة في عملية الحفر، على رأسهم "عمى على"، الذى قاد جهود حفر النفق الأفقي الموازي للبئر، والذي نال شعبية واسعة بسبب جهوده.

 

0f78e2d57f.jpg

الطفل ريان

 

وانطلقت محاولات إنقاذ الطفل ريان، في بداية الأزمة، من خلال نزول أشخاص يمارسون ما يعرف بالاستغوار، لكن القطر الضيق للبئر حال دون وصولهم إلى الطفل العالق.

 

وسقط الطفل إلى عمق يزيد عن 30 مترا، في حين لم يستطع المتطوعون أن ينزلوا أكثر من 20 مترا، وبسبب هذا التعثر، تركزت جهود الإنقاذ على خطة بديلة.

ومن ناحية أخرى، حظى العم على الصحراوى ورفاقه الذين حفروا يدويا بعملية إنقاذ الطفل ريان فى المغرب، باهتمام وثناء واسعين، خلال اليومين الأخيرين، نظرا لحرصه على المساهمة بخبرته الطويلة فى مجال الحفر، كما أنه لم يكترث بالمخاطر المحدقة، وهو فى عقده السادس.

وقال معلقون على عملية الحفر، إنه بالرغم من أن عم "علي" لم يتخرج من جامعات ومعاهد كبرى، إلا أنه رجلا ذو صيت كبير في تقنيات الحفر، وهذا الأمر شجع على الاستعانة به، من أجل إخراج "ريان" سالما .

وذكرت تقارير صحفية فى المغرب، أن الرجل يعرف بـ"عمى على الصحراوي"، وهو ينحدر من منطقة الجنوب الشرقى للمملكة.

واستطاع "عمى علي" أن يراكم تجربة عقود طويلة فى حفر الآبار، فأصبح من أمهر الأشخاص فى التعامل مع التربة واستخراجها وإنجاز المهام المطلوبة بأمان فى مثل هذه الحالات.

وحان دور "عمى علي"، إثر بدء عملية الحفر الأفقى لأجل الوصول إلى الطفل ريان الذى يبلغ 5 سنوات وسقط فى بئر ضيق حتى وصل إلى عمق يزيد عن ثلاثين مترا.

deb1477664.jpg

عمليات انقاذ ريان 

وحظى "عمى علي" بإشادة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط إعجاب بحرصه على التنقل حتى شمال البلاد، لأجل المساهمة فى إنقاذ الطفل ريان.

وقال معلقون إن "عمى علي" لم يتخرج من جامعات ومعاهد كبرى لكنه رجل ذو صيت كبير فى تقنيات الحفر، وهذا الأمر شجع على الاستعانة به، من أجل إخراج ريان سالما.

وبدأت محاولات إنقاذ الطفل ريان، فى بداية الأزمة، من خلال نزول أشخاص يمارسون ما يعرف بالاستغوار، لكن القطر الضيق للبئر حال دون وصولهم إلى الطفل العالق.

وسقط الطفل ريان إلى عمق يزيد على 30 مترا، فى حين لم يستطع المتطوعون أن ينزلوا أكثر من 20 مترا، وبسبب هذا التعثر، تركزت جهود الإنقاذ على خطة بديلة.

وبموجب الخطة المعتمدة، أقامت فرق الإنقاذ حفرة كبيرة موازية لمكان سقوط الطفل ريان، وعند بلوغ العمق الذى يوجد به، تم الشروع فى حفر أفقي.

FK19lqRX0AAH3W2

العم على الصحراوى

 

لكن التخوف من وقوع انهيارات فى التربة، دفع فرق الإنقاذ إلى الاستعانة بدعامات وأنابيب وأسطوانات واسعة لأجل حماية من يعملون فى الإنقاذ، إلى جانب إخراج الطفل ريان، دون تعريضه للخطر.

 

 

وقدم أحد المهندسين المشاركين في عملية إنقاذ الطفل ريان، مساء يوم السبت، توضيحا بشأن تقدم الحفر الجاري داخل النفق، لأجل إخراج الصغير الذي سقط في بئر عميق، يوم الثلاثاء الماضي، ثم تحولت مأساته إلى محط أنظار العالم.

 

وأوضح المهندس مراد الجزولى، أن فريق الإنقاذ ما زالت أمامه ثمانون سنتيمترا حتى يصل إلى الطفل ريان الذي يبلغ 5 أعوام.

 

وعزا الجزولي، هذا البطء في الحفر إلى الحرص على عدم التسبب بأي اهتزازات تؤذي الطفل ريان، قائلا إن الحفر يجري على يد مختصين، بمعدل عشرين سنتيمترا تقريبا في الساعة.

 

وعندما سألت القناة المغربية الثانية "دوزيم"، المهندس الجزولي حول المدة الزمنية المرتقبة لإخراج الطفل ريان، أقر بصعوبة إعطاء تقديرات لكنه رجح أن يستغرق الأمر  نحو ساعتين.

 

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام مغربية، أن فرق الإنقاذ وصلت إلى الطفل ريان الذي سقط في البئر، عصر الثلاثاء الماضي، فيما يقوم فريق الإنعاش حاليا بتجهيزه داخل النفق من أجل نقله إلى الخارج عبر نقالة.

 

 

eb8a5af825.jpg

مكان الحفر 

 

وكانت السلطات المغربية قد أحضرت سيارة إسعاف وطائرة مروحية مجهزة للإنعاش، من أجل نقل الطفل ريان إلى المستشفى على وجهة السرعة، بمجرد التمكن من إخراجه.

 

وانطلقت محاولات إنقاذ الطفل ريان، في بداية الأزمة، من خلال نزول أشخاص يمارسون ما يعرف بالاستغوار، لكن القطر الضيق للبئر حال دون وصولهم إلى الطفل العالق.

 

وسقط الطفل ريان إلى عمق يزيد عن 30 مترا، في حين لم يستطع المتطوعون أن ينزلوا أكثر من 20 مترا، وبسبب هذا التعثر، تركزت جهود الإنقاذ على خطة بديلة.

 

وبموجب الخطة المعتمدة، أقامت فرق الإنقاذ حفرة كبيرة موازية لمكان سقوط الطفل ريان، وعند بلوغ العمق الذي يوجد به، تم الشروع في حفر أفقي.

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع