العالم هذا المساء.. بدء احتفالات عيد الميلاد فى كنيسة المهد بمدينة بيت لحم.. غرق 11 مهاجرًا وإنقاذ 90 آخرين كانوا عالقين أمام سواحل جزيرة يونانية..الصحة العالمية ترصد متحور "أوميكرون" من فيروس كورونا فى 110 بلد

شهد العالم هذا المساء، العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته وكالات الأنباء، ويقدم "اليوم السابع"، تقريرا بأهم أحداث العالم التى تم رصدها خلال الساعات القليلة الماضية.

بدء احتفالات عيد الميلاد فى كنيسة المهد بمدينة بيت لحم
 

انطلاق التحضيرات والاستعدادات للاحتفال بعيد الميلاد فى كنيسة المهد فى بيت لحم، حيث ستكون المشاركة مقتصرة هذا العام على أبناء الشعب الفلسطينى بسبب المتحور الجديد "أوميكرون".

وتحتفل الطوائف المسيحية التى تسير حسب التقويم الغربى، اليوم الجمعة، بعيد الميلاد المجيد مع استمرار جائحة كورونا، ووفق التقيد بالبروتوكول الصحي.

 

وسيغيب المحتفلون من أرجاء العالم بسبب الطفرة الجديدة "أوميكرون"، وسمح هذا العام لـ 468 مسيحياً من قطاع غزة المشاركة فى الاحتفالات.

وتزينت شوارع وأحياء وأزقة مدينة بيت لحم المختلفة، وخاصة ساحة المهد بالزينة المعتادة، أضفت عليها أجواء البهجة والفرحة، التى ستكون للعام الثانى على التوالي، وستكون المشاركة مقتصرة على أبناء الشعب الفلسطينى من كافة محافظات الضفة الغربية، ومن أراضى 48 الذين جاؤوا بأعداد كبيرة ليلة إضاءة شجرة الميلاد.

غرق 11 مهاجرًا وإنقاذ 90 آخرين كانوا عالقين أمام سواحل جزيرة يونانية
 

أعلن خفر السواحل اليوناني، اليوم الجمعة، إنقاذ 90 مهاجرًا كانوا عالقين أمام سواحل جزيرة براسونيسى جنوب البلاد، مشيرة إلى غرق 11 شخصًا آخرين وانتشال جثامينهم.

 

وذكرت صحيفة "كاثيمريني" اليونانية، أن المهاجرين كانوا على متن قارب جَنح فى البحر المتوسط، وكان يحمل عددًا غير معلوم من المهاجرين، لافتة إلى استمرار عمليات البحث عن مفقودين محتملين كانوا على القارب الذى يُعتقد أنه أبحر من الساحل التركى قاصدًا إيطاليا، فى الوقت الذى تجرى فيه عملية بحث أخرى عن 30 مهاجرًا على الأقل كانوا على متن قارب آخر حملهم من تركيا قبل أن يغرق قبالة ساحل جزيرة فوليجاندروس اليونانية.

الصحة العالمية ترصد متحور "أوميكرون" من فيروس كورونا فى 110 بلد
 

أعلنت منظمة الصحة العالمية، رصد متحور أوميكرون فى 110 دول، وذلك حسبما أفادت فضائية "العربية"، فى خبر عاجل لها منذ قليل.

 

وكان الدكتور تيدروس أدهانوم جبريسيوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، كشف  فى بيان جديد، أن اللقاحات التى لدينا لا تزال فعالة ضد متغيرى دلتا وأوميكرون.

وأصاف تيدروس، نظرًا لأن أوميكرون Omicron أصبح البديل السائد في العديد من البلدان، نحتاج جميعًا إلى اتخاذ احتياطات إضافية، محذرا من أن برامج التعزيز الشامل ستؤدى إلى إطالة الوباء، بدلاً من إنهائه، عن طريق تحويل الإمداد إلى البلدان التى لديها بالفعل مستويات عالية من تغطية التطعيم، مما يمنح الفيروس فرصة أكبر للانتشار والطفرة.

وتابع: كان عام 2021 هو العام الذى فقدنا فيه 3.5 مليون شخص بسبب كورونا، وهى وفيات أكثر من تلك الناجمة عن فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" والملاريا والسل مجتمعة في عام 2020.