الصحف العالمية اليوم.. قطر تطلق حملة علاقات عامة بواشنطن لمواجهة المقاطعة العربية.. البيت الأبيض يغرق فى الفوضى بسبب أزمة نجل ترامب.. وشركات التبغ العالمية طالبت حكومات 8 دول أفريقية بتقليل الحماية فى السجائر

الصحف العالمية اليوم.. قطر تطلق حملة علاقات عامة بواشنطن لمواجهة المقاطعة العربية.. البيت الأبيض يغرق فى الفوضى بسبب أزمة نجل ترامب.. وشركات التبغ العالمية طالبت حكومات 8 دول أفريقية بتقليل الحماية فى السجائر
الصحف العالمية اليوم.. قطر تطلق حملة علاقات عامة بواشنطن لمواجهة المقاطعة العربية.. البيت الأبيض يغرق فى الفوضى بسبب أزمة نجل ترامب.. وشركات التبغ العالمية طالبت حكومات 8 دول أفريقية بتقليل الحماية فى السجائر

كتبت: ريم عبد الحميد - إنجى مجدى – رباب فتحى – إسراء أحمد فؤاد

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأربعاء، مجموعة من القضايا أبزرها استعانة قطر بحملة علاقة عامة فى واشنطن لمواجهة المقاطعة العربية، وأزمة نجل ترامب. 

 

الصحف الأمريكية 

 

وكشفت مجلة فورين بوليسى، الأمريكية، أن الدوحة أطلقت حملة علاقات عامة واسعة داخل واشنطن تتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأمريكى، ريكس تيلرسون، لمنطقة الشرق الأوسط، وذلك لتعزيز موقفها أمام الدول العربية الداعية لتوقف قطر عن تمويل الإرهاب. 

 

 

وأوضحت المجلة أن وفد من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان فى الدوحة، قام بلقاء ألين جيرمان، مديرة شئون شبه الجزيرة العربية لدى وزارة الخارجية الأمريكية، هذا الأسبوع، لاستخدام حقوق الإنسان للشكوى من المقاطعة العربية لقطر. ونقلت عن على بن صميخ المرى، رئيس اللجنة، قوله "لقد أبلغناهم لديكم مصالح سياسية وعسكرية واقتصادية" تتعلق بالقطيعة العربية لقطر. مضيفا "لكن عندما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان فنحن ننتظر منكم تحركا".

 

 

وبحسب فورين بوليسى تحدث المرى عن عواقب قرارات الدول العربية الأربع السعودية ومصر والإمارات والبحرين باستدعاء مواطنيهم من قطر وترحيل القطريين، وهو ما تسبب فى تفريق العائلات. غير أن المجلة تقول ذريعة حقوق الإنسان لن تجدا تأثيرا كبيرا فى واشنطن بالنظر إلى سجل قطر السئ حيث القيود التى تفرضها على حرية التعبير وحقوق المرأة والأحزاب السياسية المستقلة.

 

  

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن البيت الأبيض غرق فى حالة من الفوضى بعد أيام من الكشف المتفاقم بشكل غير مسبوق عن اجتماع بين نجل الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب الابن، ومحامية وصفت بأنها تمثل الحكومة الروسية، حيث بدأ الرئيس ترامب يستشيط غضبا من أعدائه، بينما ينظر كبار المساعدين لبعضهم البعض بريبة، حسبما قال كبار مسئولى البيت الأبيض ومستشارين من الخارج.

 

 

وأوضحت الصحيفة أن الرئيس ترامب الذى كان مختفيا عن الرأى العام منذ العودة من المشاركة فى قمة العشرين، يشعر بالغضب من أن سحابة روسيا لا تزال تحوم فوق رئاسته، وغاضب لأن ابنه الأكبر والذى يحمل اسمه قد أصبح محاصرا بها، حسبما قال أشخاص تحدثوا مع الرئيس هذا الأسبوع.

 

 

وكان الكشف عن أن نجل ترامب التقى بمحامية روسية معتقدا أنه سيحصل على معلومات مشوهة عن هيلارى كلينتون كجزء من مساعى الكرملين لتعزيز ترشح والده للرئاسة، قد أدى إلى انتكاسة أجندة الإدارة المتعثرة، وأحدث قلقا فى فريق القيادة العليا.

 

 

حتى أنصار دونالد ترامب الابن الذين يعتقدون أنه لا يواجه أى تداعيات قانونية يعترفون سرا أن القصة تمثل كارثة فى العلاقات العامة له وللبيت الأبيض أيضا. وقال أحد الحلفاء من الخارجين إنه إعصار من الفئة الخامسة، فى دلالة على فداحة الأمر.

 

 

الصحف البريطانية: 

 

ومن جانبها، كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن أن الشركة " البريطانية الأمريكية للتبغ" وشركات التبغ العالمية الأخرى تلعب حربا قذرة فى الأسواق الأفريقية متمثلة فى الضغط على حكومات فى 8 دول على الأقل فى أفريقيا لتخفيف أو إزالة المواد التى تحمى حياة ملايين فى الغرب. 

 

 

وأضافت الصحيفة أن الشركة تستخدم أساليب تخويف لمحاولة تقليل التحذيرات الصحيفة أملا فى تحقيق النمو فى الأسواق الأفريقية.

 

 

وأوضحت أن الشركة البريطانية الأمريكية للتبغ، وهى واحدة من بين أكبر شركات تصنيع السجائر الرائدة فى العالم، تقاتل من خلال المحاكم لمنع محاولات الحكومات الكينية والأوغندية لوضع لوائح للحد من الضرر الناجم عن التدخين. 

 

 

وتأمل شركات التبغ العملاقة فى تعزيز أسواقها فى أفريقيا، تلك الأسواق التى تشهد نموا سريعا وتتسم بوجود تعداد سكانى أغلبه من الشباب. 

 

 

وفى وثيقة محكمة لم يكشف عنها فى كينيا، أطلعت عليها الجارديان، طلب محامو الشركة البريطانية الأمريكية للتبغ من المحكمة العليا فى البلاد "أن تلغى كليا " مجموعة من لوائح وقوانين مكافحة التدخين اعتراضا على ما تسميه خطة ضريبية "متقلبة".

 

 

وأشارت الصحيفة إلى أن القضية تنظر الآن فى المحكمة العليا بعد أن خسرت الشركة القضية فى محكمة الاستئناف. ومن المتوقع صدور حكم فى وقت مبكر من الشهر القادم.

 

 

ومن ناحية أخرى، تؤكد الشركة فى أوغندا فى وثيقة أخرى أن قانون الحكومة للتحكم فى التبغ "يتنافى مع الدستور ويخالفه". 

 

 

وأطلعت صحيفة الجارديان على رسائل من بينها ثلاثة من قبل الشركة البريطانية الأمريكية للتبغ، أرسلت إلى حكومات أوغندا وناميبيا وتوجو والجابون وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا وبوركينا فاسو، تكشف عن أساليب التخويف التى تستخدمها شركات التبغ، متهمة الحكومات بانتهاك حقوقها الخاصة والقوانين، واتفاقيات التجارة الدولية، والتحذير من الأضرار التى لحقت بالاقتصاد.

 

 

 

الصحف الإيرانية: 

صناعة الصواريخ تثير الجدل بين روحانى والحرس الثورى

 

 

تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الأربعاء، موضوعات مختلفة، فيما كثفت الصحف المتشددة من هجومها على حكومة الرئيس حسن روحانى، وانتقدت تصريحاته الأخيرة حول توفير الحكومة للأموال التى تصنع منها الصواريخ.

 

 

واعتبرت الصحف المتشددة أن تصريحات روحانى تتضمن تناقض صريح، فمن ناحية قال إن حكومته حكومة لا تحمل السلاح، ومن ناحية أخرى قال إنه حكومته هى من وفرت الأموال لصناعة الصواريخ التى استهدف بها الحرس الثورى تجمعات للإرهابيين فى مدينة دير الزور العراقية.

 

 

ووصفت صحيفة جوان المتشددة روحانى بـ "شريك الصواريخ" وقالت فى تقريرها إنه سعى فى محاولات وصفتها "باليائسة" خلال كلمته أمس كى يقول إن حكومته كانت شريك فى قصف الحرس الثورى الصاروخى على داعش.

 

 

وفى إطار برنامج مكافحة الفساد الذى يتبناه روحانى، نقلت صحيفة إيران الحكومية عن متحدث الحكومة محمد باقر نوبخت، الذى قال إن حكومة روحانى سلمت أسماء المنتفعين بالعقوبات أو تجار العقوبات إلى السلطة القضائية للتحقيق معهم، مشيرا إلى أن رجل الأعمال بابك زنجانى المتهم بالاختلاس وقضايا فساد نفطية كان من بين الشخصيات التى استلمت نفط من الحكومة لبيعه لكنها لم تعييد الأموال إلى البلاد.

 

 

ودافع متحدث الحكومة عن صفقة توتال عملاق الغاز الفرنسى والتى أبرمتها وزارة النفط مع الشركة بعقد بلغت قيمته 4.8 مليار دولار.، أمام هجمات المتشددين والحرس الثورى.

 

 

وعلى صعيد آخر قالت صحيفة أفتاب يزد أن بلدية طهران أطلقت اسم رئيس تشخيص مصلحة النظام الراحل وزعيم التيار المعتدل هاشمى رفسنجانى الذى وافته المنية يناير الماضى، على إحدى الشوارع الكبرى فى العاصمة طهران تخليدا لذكراه.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع