وبحسب تقرير نشرته مجلة "بولتيكو" الأمريكية، فإن نوايا ترامب حتي الآن تؤكد اعتزامه خوض السباق الانتخابي أملاً في العودة مجدداً إلى البيت الأبيض ، حيث كشف مقربون من الرئيس السابق أنه يجري حالياً تقييم ودراسة لدائرة المقربين منه استعداداً للمعركة الانتخابية المرتقبة .
وقال أشخاص مطلعون على خطط ترامب، إن اختياره سيتحدد على أساس عاملين، أولهما "ولاء لا يرقى إليه شك، والثاني تبني مزاعم الرئيس السابق، التي لا أساس لها، بأن انتخابات عام 2020 قد سُرقت منه".
ونقلت المجلة في تقريرها عن جون ماكلولين أحد منظمي استطلاعات الرأي في حملة ترامب الانتخابية: "في أوقات كثيرة، يختار المرشح الرئاسي نائباً له لتحقيق التوازن بين أجنحة الحزب، لكن بالنسبة لترامب، لا تمثل هذه مشكلة بالنسبة له. فالدعم القوي الذي يظهره له يجعل اختيار نائبه قراراً شخصياً بدرجة أكبر هذه المرة".
ورغم إعلان ترامب، اسم حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس كنائب محتمل، إلا أنه أجرى مؤخراً مشاورات في مقر إقامته الدائم بمنتجع مارا لاجو مع السيناتور عن ولاية ساوث كارولينا تيم سكوت، ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو.
وكان ترامب تفاخر أمام أحد مستشاريه، قائلاً: "كلهم يستجدونني، كلهم يأتون إلى هنا"، حسبما ذكر المستشار الذي نقل الرواية دون الكشف عن هويته.
وقال أشخاص مقربون من ترامب إن اختياره للمرشح كنائب للرئيس قد يعتمد على 3 اتجاهات عامة للمرشحين، تشمل ترشيح امرأة، أو أحد المحافظين من ذوي البشرة السمراء، أو مستشار جدير بالثقة.
وذكرت المجلة أن "تيم سكوت، أول سيناتور أسمر البشرة منتخب من الجنوب منذ عصر إعادة الإعمار، وهي الأعوام التي تلت الحرب الأهلية (1865-1877)، التقى ترامب مؤخراً في منتجعه في بالم بيتش".
ويرى بعض مستشاري ترامب نائبة حاكم فلوريدا جانيت نونيز "نجمة واعدة"، ويقولون إن الرئيس السابق معجب بها ويتكلم بحماسة عن دورها في التحدث خلال مؤتمر ترشيحه، الصيف الماضي. لكن بصمتها العامة والسياسية، كانت محدودة تحت إدارة دي سانتيس، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه خليفة ترامب، إذ يتمتع الرجلان بعلاقات عامة ودية ومحترمة.
ويرى مايكل كابوتو، موظف سابق في حملة ترامب وعمل في إدارته، أنه من الصعب التكهن بمن قد يختاره ترامب لأنه لا يزال هناك متسع من الوقت. وأيا كان من سيتم اختياره "يجب أن يكون مخلصًا، ومقتنعا بتزوير انتخابات 2020. وإذا لم يفعلوا ذلك ، فسيتم استبعادهم".
وأضاف ترامب: "ما يحدث للأسعار أكبر بعدة مرات من أي زيادة ضريبية محتملة يمكن لأي شخص الحصول عليها، في قانون إعادة البناء بشكل أفضل الجديدة ، يريدون زيادات ضريبية كبيرة.. سيدفع الناس زيادات ضريبية هائلة. لا أتحدث عن الأثرياء، أنا أتحدث عن الجميع".
هذا الخبر منقول من اليوم السابع