الفنان الشاب رامز أمير فى حوار خاص لـ«صوت بلادى»: شخصيتي في "نجيب زاهي زركش"من أصعب الشخصيات التي قدمتها في حياتي.. وأنا من المحظوظين لعملى مع الفنان الكبير د.يحيى الفخرانى

أشعر أن الناس لم تأخذ الدرس الصحيح من حدث كورونا ؛فالدرس الذى نتعلمه من الحدث الذى نحن فيه أن الإنسان لومهتم بصحته ومناعته جيدا بطمأن بقلب قوى أنت لومهتم بصحتك ..المرض لن يؤثر فيك

رامز أمير ممثل مصري. درس في المعهد العالي للفنون المسرحية، وكانت بدايته الفنية من خلال الإعلانات التلفزيونية، بعدها شارك في عدة مسلسلات تليفزيونية مثل (الليل وآخره، محمود المصري)، وسرعان ما لمع نجمه فشارك يحيي الفخراني في مسلسل (شرف فتح الباب)، وفي العام التالي مباشرة شارك بدور الفنان (منير مراد) في مسلسل (أنا قلبي دليلي) والذي كان يروي السيرة الذاتية للفنانة (ليلى مراد). كما شارك في عدة أفلام سينمائية من أهمهما (الفرح، المركب، كف القمر)يتمتع الفنان رامز أمير بمقومات وكاريزما النجوم الكبار، حيث أنه يحرص دائمًا ألا يحصر نفسه في منطقة معينة، فقط يتطلع لتقديم كل ما هو جديد وغير معتاد.

أهم التكريمات التى حصل عليها:

•  حصل على جائزة  أفضل ممثل شاب في مسلسل "حالة عشق"  الذى حصده بسببه على  6 تكريمات منهم مهرجان نجوم العرب و مهرجان بورسعيد .

• حصل الفنان الشاب رامز أمير على جائزة أفضل وجه شاب لعام 2013 بمهرجان القنوات الفضائية، عن أدواره التي قدمها طوال العام للسينما والتليفزيون.
  وكان من أبرز أدوار رامز في 2013 دوره في مسلسل "اسم مؤقت" مع الفنان يوسف الشريف وشيري عادل، وجسد رامز دور طبيب يلتقي بيوسف الشريف ويقع في العديد من الأزمات نظرًا لعلاقته به.

حوار هند محمد على

-حدثنا عن بداية دخولك المجال الفنى ؟

بدأت  فى الإعلانات منذ طفولتى وأنا فى المدرسة فى أولى وثانية ثانوى؛ وكانت بعض الإعلانات تحتاج لتعبيرات كنت أؤديها ببراعة فلاحظ البعض موهبتى ؛

ومن هنا كانت البداية .

-كيف تم ترشيحك للعمل فى مسلسل " نجيب زاهى زركش"

من خلال المخرج شادى الفخرانى

-ما الذى جذبك للمشاركة فى مسلسل " نجيب زاهى زركش"؟

كل شىء ..فعندما أختار عمل أنظر لكل النواحى وليس جانب واحد؛ ففى المسلسل نجد كل الجوانب مشجعة بداية من وجود دكتور يحبى الفخرانى  للورق تأليف عبد الرحيم كمال وإنتاج سينرجي. و إخراج شادى الفخرانى ؛ إلى فريق العمل والدور الذى أقدمه فكل هذه العناصر جذبتنى.

-جمعك العمل مع الفنان يحيى الفخرانى فى بداية مشوارك فى مسلسل  " شرف فتح الباب" والآن أعدت التجربة للمرة الثالثة .. كلمنا عن  شعورك وكواليس العمل مع شخصية بقيمة وقامة الفنان يحبى الفخرانى؟

أعتبرنى محظوظ بالعمل 3مرات مع دكتور يحيى ؛فأتعلم من ممثل عظيم طوال الوقت .

قعندما وقفت أمامه تذكرت أول عمل عملته وكيف كنت صغير ؛ وأكثر  ما أسعدنى فى هذا العمل .. دكتور يحيى عندما قال قابلته فى بداية التحضير وكان سعيد بى كما لو كنت ابن رباه منذ صغره وقال لى أنه فرح بالخطوة التى آخذتها فهذا إحساس جميل جدا.

وطبعا على مستوى التصوير دكتور يحيى أبسط إنسان ممكن تتعامل معه ؛إنسان بسيط وجميل وحساس وطيب ولا أحد يشعر بالتوتر أمامه بل هو صديق وكواليسه ممتعة جدا.

ومن أجمل ماحدث لى بعد المسلسل هوأن أول اتصال بى كان من دكتور يحيى  أول يوم العيد ومكالمته كانت عندى بالدنيا فقد أشاد بدورى  فهو أبى وصديقى وكل شىء.

-كيف استعديت للشخصيتك فى المسلسل وماهى الصعوبات التى واجهتك؟

كانت شخصية صعبة جدا  فشخصية مسعد أصعب شخصية قمت بتشخيصهاحيث أنها بعيدة عنى تماما بكل التفاصيل  ..فهو شاعر مولود فى ملجأ ؛تعبنى حتى أدخل جوه نفسيته وأحس مايحس به والدراما وطبيعتها؛ فطبعا كانت صعبة عليا كمشاعر.

أما بالنسبة للشعر واللغة العربية كانت ممكن تكون صعبة لولا أننى خريج معهد فقد كنت أدرس الشعر والإلقاء لذا فموضوع اللغة العربية لم يكن صعب ولم يأخذ وقت طويل.

هل استفدت من شخصية مسعد؟

مسعد شخصية بعيدةعنى لآنها ليست شبهى تماما؛فهى مجرد دور لعبته فقط.

ماهى معاييرك فى اختيار أدوارك؟

بعيد عن الخطةالتى يجب دراستها قبل الاختيار فأنا أشبه علاقتى بالدور كمقدار الحب بين الرجل والمرأة؛ فعلاقتى بالدور هى كمية تجذبنى للشخصية  فمن الممكن أن يكون هناك شخصية أفضل لكن الكيميا هى التى جذيتنى لدور آخر.

هل تأثر عملك بكورونا؟

على مستوى التصوير لم يكن هناك قلق فقد كنا نأخذ الاحترازات الكافية ونرتدى الكمامات ونخلعها فقط أمام الكاميرات.

أماأنا رامز  حياتى أساسا سواء كورونا بدون كورونا محصورة إما بتمرن أو فى البيت ؛فلا أخرج فى أماكن عامة ؛ولا أحتك بناس كتير فحياتى كلها تمرين ؛فلم أشعر بقلق بالعكس ولأنى أحب الهدوء استغليت هذا الأمر فى التمرين  فى هدوء.

ما رأيك فى الأعمال التى قدمت فى الماراثون الرمضانى هذا العام؟

جميعها أعمال جميلة فقد شاهدت مثلا لعبة نيوتن ؛اللى مالوش كبير؛ كوفيد25؛ملوك الجدعنة حلو جدا.

نحن هذا العام كنا أمام مسلسلات كثيرة جميلة نجحت لأن الأذواق مختلفة والأعمال كلها متقنة ..فبالنسبة لهذا الموسم كلنا نفتخر به.

هل السوشيال ميديا أصبحت سببا فى تعرض الفنانيين للنقد؟

أى شىء فى الدنيا فيه الجزء الممتع والجزء السىء؛فلايصح أن نأخذ جزء ونترك الآخر.

مثل ماهو ممتع التواصل مع الجمهور الذى لم يكن متوفر فى الجيل الماضى عن طريق موقع تسمع منه الكلام الطيب فعليك تقبل الكلام السى والنقد السلبى.

وهذا فى كل شىء فمثلا فى الباركور عندما يسألنى الناس عنه وعن خطورته فأنا أعيد عليهم نفس الجملة فمثلا أنا بأخذ الجانب الرياضى الممتع المبهر والناس تراه جميل  وعلي تحمل الإصابات الناتجة عنه.

فأى شىء نقوم به له وجهان طيب وسىء وعلينا تحمل الوجهان ..كذلك السوشيال ميديا.

كيف تتعامل مع النقد السلبى؟

بسمعه سواء إيجابى أو سلبى هو رأى ووجهة نظر  لابد من الاستماع لها.

الاشتراك فى ملحمة كالإختيار يحتاج مجهود ..كيف استعديت لشخصية الملازم أول محمد السباعى؟

لم يكن الإشتراك فى الإختيار بصعوبة بقدر ما كان مسئولية فى تقديم الشخصية بشكل جيد وبالنسبة للأكشانات الخاصة بها كانت سهلة لأننى متدرب عليها من زمان فهى أكشانات حربية إستطعت التعامل معها.

من قدوتك فى حياتك العملية والشخصية؟

قدوتى ليس شخص معين فالحياة مليئة بالنماذج الإيجابية فأنا قدوتى أى شخص عنده حاجة أنا بتعلم منها سواء رجل أعمال؛فنان؛ إنسان غلبان...إلخ

هل تبحث عن البطولة المطلقة أم تميل للبطولة الجماعية؟

لابوجد إنسان طموح لايتمنى أن يعمل شىء لنفسه ؛ودايما بتمنى إنى أقدم حاجة مختلفة هذا هو هدفى لذلك إشتغلت على نفسى فى جانب الأكشن الذى لم يتم عمله عندنا فى السينما من قبل.

فأنا أتمنى تقديم أكشن لم يصنع من قبل ..فأكيد أى إنسان يطمح فى عمل بإسمه.

هل ممكن أن نراك فى دور كوميدى ؟

أنا اختلف قليلا فلا أؤمن بأن الممثل يستطيع عمل كل الأدوار ؛ أرى أن كل واحد لديه نقطة ضعف ونقطة قوة.

لكل شخص تميز فى لون معين ولقد إخترت لنفسى الأكشن والرومانسى مع التغيير لسنوى مثل شخصية مسعد مثلا التى تبعد عنى تماما؛ كذلك الكوميديا ممكن أعملها كتغيير لكن لن تكون لونى.

ماجديدك فى الفترة المقبلة؟

أنا فى هدنة وفترة استرخاء بعد الموسم الرمضانى

رسالة للجمهور والشباب تحب تختم بيها الحوار؟

أقول لهم أننى أشعر أن الناس لم تأخذ الدرس الصحيح من حدث كورونا ؛فالدرس الذى نتعلمه من الحدث الذى نحن فيه أن الإنسان لو مهتم بصحته ومناعته جيدا يطمأن بقلب قوى؛ فدائما عندما كنت أرى الناس خايفة ومرعوبة كنت أقول أنت لومهتم بصحتك ..المرض لن يؤثر فيك, كل العالم أجمع على ذلك,

نفسى الناس تنتبه  لصحتها  .

أنا كنت أسير فى هاتين السنتين بدون خوف؛ طبعا كل شىء يأمر ربنا

فأنا رياضى آكل صحى وحياتى كلها مهتم بهذه التفاصيل ؛ فأنا نفسى الناس تهتم بصحتها ومناعتها كويس حتى تستطيع مقاومة هذا الوباء دون خوف.