مصر على الطريق الصحيح.. خطة الحكومة تستهدف أكثر من 6 مليارات دولار كإيرادات للسياحة فى العام المالى الحالى.. 750 ألف سائح شهريا بالنصف الثانى من العام.. و300 رحلة شهرية من روسيا بعد عودة الطيران

مصر على الطريق الصحيح.. خطة الحكومة تستهدف أكثر من 6 مليارات دولار كإيرادات للسياحة فى العام المالى الحالى.. 750 ألف سائح شهريا بالنصف الثانى من العام.. و300 رحلة شهرية من روسيا بعد عودة الطيران
مصر على الطريق الصحيح.. خطة الحكومة تستهدف أكثر من 6 مليارات دولار كإيرادات للسياحة فى العام المالى الحالى.. 750 ألف سائح شهريا بالنصف الثانى من العام.. و300 رحلة شهرية من روسيا بعد عودة الطيران

تستهدف خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للحكومة التي وافق عليها البرلمان الوصول بحجم الإيرادات السياحية خلال العام المالى الجارى 2021/2022 إلى 6 مليارات دولار، وهو رقم متحفظ عن توقعات البنك الدولى بأن تبلغ الإيرادات 6.8 مليار دولار.

وفى الإطار ذاته عكست التصريحات الصادرة عن مؤسسات دولية وبنكية توقعات إيجابية للسياحة المصرية، حيث أكدت من المتوقع أن تبدأ السياحة المصرية فى الانتعاش خلال النصف الثانى من عام 2021 وأن تعود الحركة إلى ما كانت عليه قبل جائحة فيروس كورونا فى عام 2022.

زيادة عدد السائحين إلى 750 ألف شهريا بالنصف الثانى من العام المالى 2021/2022

 وتأتى تقديرات الخطة الواردة، فى ضوء الاسترشاد بتوقعات زوال الجائحة مع بداية تعافى قطاع السياحة العالمية خلال النصف الأول من عام 21/22، وخاصة مع ظهور الأمصال الفعالة للوقاية من الفيروس، ومع الاتجاه الدولى نحو الإزالة التدريجية لقيود الطيران الدولى، وعودة استئناف الرحلات الروسية لكافة المقاصد السياحية المصرية.

 وبناء على ذلك، ينتظر أن تعاود السياحة المصرية مسارها الطبيعى بصورة متدرجة على امتداد النصف الأول من عام الخطة، فيشهد ارتفاع أعداد الزائرين إلى 400 ألف زائر شهريا، ثم بصورة متسارعة فى النصف الثانى من العام بتصاعد العدد الشهرى للوافدين إلى ما يربو على 750 ألف زائر.

عودة السياحة الروسية لمصر سيؤدى إلى زيادة نسب الحجوزات بالفنادق

في نفس السياق أكد عاطف عبداللطيف عضو جمعيتي مستثمري السياحة بجنوب سيناء ومرسى علم، إن نسب الحجوزات بفنادق جنوب سيناء والبحر الأحمر تتزايد بشكل يومي، متوقعا عودة معدلات السياحة الروسية الوافدة لمصر تدريجيا حتى تصل إلى ذروتها أكتوبر القادم.

وأشار عبد اللطيف، إلى أن السياحة المصرية أصبحت المكان الوحيد الآمن للسياح الروس ومختلف الجنسيات الأخرى نتيجة لما أحرزته مصر من تقدم ملموس في السيطرة على فيروس كورونا وكذلك ما تم من استعدادات طوال السنوات الماضية لإصلاح البيت السياحي من الداخل وإعادة التطوير للمنتجعات السياحية ومساندة الدولة بمبادرات تمويل قوية أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم ومساندة القطاع السياحي.

 رحلات الطيران الروسى تتخطى حاجز 300 رحلة شهريا

وتوقع عبد اللطيف أن تتخطي رحلات الطيران الروسي مع بداية عمل شركات الطيران الشارتر إلى جنوب سيناء والبحر الأحمر حاجز 300 رحلة شهريا وتتزايد مع بدء الموسم الشتوي والسيطرة بشكل أكبر على فيروس كورونا  في أوربا الغربية مع تزايد عدد الحاصلين على لقاح فيروس كورونا بين المواطنين.

وقال  عاطف عبد اللطيف أن عدد السياح الروس كان قبل 6 سنوات يصل إلى 3.2 مليون سائح روسي سنويا يزور مصر ولو عدنا إلى ما قبل الست سنوات نجد أنه من المنتظر حاليا أن يصل عدد السياح الروس بنهاية 2021  من 400  الى 500 ألف سائح روسي.

وأكد عاطف عبد اللطيف على جاهزية المنشآت الفندقية لاستقبال السياحة الوافدة خاصة أن عودة السياحة الروسية ستفتح الباب أمام جنسيات أخرى لزيارة مصر والاستمتاع بشواطئها المتميزة هذا فضلا عن انتعاش السياحة الثقافية بشكل كبير هذا العام في ظل ما تم من افتتاحات لمشروعات سياحية عظيمة وانتظار تحديد موعد افتتاح المتحف الكبير بالرماية الذي أصبح حديث العالم والجميع ينتظر افتتاحه في أقرب وقت.

وأكد على وجود ضوء أخضر لشركات الطيران ومنظمي الرحلات لتحويل رحلاتها من تركيا واليونان في ظل زيادة معدلات كورونا هناك والحرائق المتواجدة بالغابات مع التأكد من أمن وأمان مصر واستعداداتها لاستقبال السائحين بمختلف منتجعاتها السياحية.

 مقترح بتأسيس شركة طيران شارتر مصرية برأس مال حكومي

وشدد عبد اللطيف أن فكرة الاعتماد على  سوق سياحي واحد أصبحت غير مجدية ولا بد في وسط السعادة بعودة الروس أن لا نغفل أهمية الأسواق السياحية الأخري مثل الأوكران  الذين كان لهم دور كبير في مساندة السياحة المصرية طوال الست سنوات الماضية وكذلك السياحة  الداخلية ولابد من التسويق للسياحة المصرية بجميع الدول المستهدف منها جذب سياحة وتلبية احتياجات السياح من هذه الدول ودعم السياحة الداخلية بمبادرات تنشيطية قوية.

و ناشد عاطف بضرورة تأسيس شركة طيران شارتر مصرية برأس مال حكومي أو مشاركة بين الحكومة والقطاع الخاص يكون الهدف منها جذب أكبر قدر من السياحة من مختلف البلدان لأن هناك شركات طيران لدول أخرى تحتكر السوق بأسطول طيرانها الشارتر. وهذه الشركة سيكون لها مردود اقتصادي عليها وعلى قطاع السياحة أيضا، موضحا أنه بدلا من دفع ملايين الدولارات لدعم الطيران الشارتر يمكن استغلال هذا الدعم في إنشاء هذه الشركة.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع