"الشيوخ" فى أول دور انعقاد بعد عودته للحياة النيابية.. الأعضاء يؤكدون الحرص على إعلاء المصلحة العليا.. رسائل دعم للرئيس السيسى لاستكمال مسيرة التنمية.. ونواب التنسقية: عودة الغرفة التشريعية الثانية كان ملحا

أداء مجلس الشيوخ الاحترافي أثبت وبحق أهمية الغرفة الثانية في الحياة النيابية، هكذا جاءت تأكيدات أعضاء مجلس الشيوخ في كلماتهم بمناسبة ختام أول دور انعقاد في الفصل التشريعي الأول، والتي انعكس في مناقشة عدد من التشريعات الهامة لتخرج بشكل أكثر انضباطا.

وشهدت الجلسة الختامية رسائل دعم وشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، للجهود المبذولة نحو بناء مصر الحديثة ومسيرة التنمية، كما ثمن الأعضاء التعاون البناء مع مجلس النواب، والحكومة من جانب أخر.

كما وجه أعضاء المجلس، الشكر لرئيس المجلس المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لعدالة الكلمات والحكمة التي أدار بها الجلسات والمجلس النيابي، ما أدي إلي إثراء المناقشات بفتح باب الكلمة أمام جميع التيارات المختلفة.

وقال المستشار بهاء أبو شقة، وكيل مجلس الشيوخ، إن الأداء المتميز والفريد للمجلس خلال دور الانعقاد الأول تؤكد أهمية الغرفة التشريعية الثانية، لنكون أمام منظومة تشريعية متكاملة، مشيراً إلي حرص المجلس خلال مناقشة المجودة للتشريعات علي عرض جميع الآراء وصولاً إلي قوانين تحقق الهدف والمرجو منها بما يصب في صالح الوطن والمواطن وبما يؤكد علي الدور المؤثر للمجلس.

وأضاف أبو شقة: كنا أمام مناقشات احترافية فخرجت التشريعات الهامةـ ومنها مشروع قانون الصكوك السيادية، المحفز للاستثمار، وايضا المالية العامة الموحد والذي يؤكد أن هذا البرلمان يواجه الاتجاه الحديث في التشريع بعد ضم القوانين ذات الصلة، ثم قانون مواجهة الطوارئ الطبية لمواجهة فضلا عن مواجهة التحرش والتنمر"، مشيراً إلي أنها جميعا تشريعات نوقشت علي نحو فني محترم يؤكد أننا امام مجلس ادي دورة علي نحو احترافي.

وأشار أبو شقة حديثة إلي أن المجلس سيكون أمام مزيد من الأداء المميز والمتميز تحقيقا للهدف الذي تصبو إليه الدولة المصرية، والشعب بأن تكون أمام تشريعات متجددة تواجه كافة المستحدثات.

من جانبها أكدت النائبة فيبي فوزي، وكيلة المجلس، إن حصاد الانعقاد الأول للمجلس والذي شهد خروج من التشريعات الهامة، أثبت الأهمية البالغة للمجلس في الحياة النيابية لمصر، وكونه ظهير لمجلس النواب ساندة في التشريع والرقابة، من خلال تحقيق المراجعة المطلوبة للتشريعات بما يتلافى أي مشكلات عن التطبيق،  من خلال ما يضم من خبرات في سبيل إعلاء المصلحة العليا للبلاد.

وأشارت فوزي، إلى الشفافية التي تمتع بها مجلس الشيوخ في مناقشاته والانفتاح في الحوار، مشيدة بدور رئيس مجلس الشيوخ التي عمل علي تحقيق العدالة لجميع التيارات السياسية في المشاركة تحت قبة المجلس، فضلا عن شكرها للأمانة العامة بقيادة المستشار محمود إسماعيل عتمان، لدورها الفاعل.

ووجهت البرلمانية الشكر إلى القيادة السياسية الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يلهمنا جميعا بقيم الأخلاص والعمل الدؤوب واضعا مصلحة الوطن نصب عينيه.

من جانبه أكد النائب حسام الخولي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، الحائز علي الأغلبية البرلمانية بمجلس الشيوخ، علي الاحترام المتبادل الذي شهدته القبة بين جميع التيارات، والتعاون من أجل مصلحة الوطن، مضيفاً : " لم أشهد أن هناك فرق بين حزب معين أو نائب مستقل أو حزبي، الكل تحدث بروح واحدة فضلا عن الاحترام المتبادل بين الجميع.

ووجه الخولي، الشكر لرئيس مجلس الشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لحسن إدارة الجلسات قائلاً : "خبرتك، ابتسامتك تجعل القاعة دايما مرتاحة"، كما وجه الشكر لوكيلي المجلس وكذا الأمين العام.  

بدوره، قال النائب أكمل نجاتي المتحدث باسم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن حصاد مجلس الشيوخ خلال دور الانعقاد الأول والمناقشات الثرية التي شهدها اثبت بالفعل أن عودة الغرفة التشريعية الثانية كان أمر ضروريا وملحا، ونتائجها تمثلت في إثراء العمل التشريعي، والدليل علي ذلك أن كافة القوانين التي نوقشت عندما ذهبت إلي مجلس النواب شهدت تعديلات طفيفة وذلك لجودة المنتج.

ووجه نجاتي، الشكر لرئيس المجلس النيابي علي ارساء قواعد العدالة والشفافية والتجرد في إدارة المجلس، فضلا عن الشكر لوكيلي المجلس ورؤساء الهيئات واللجان النوعية، والأمانة العامة، وكذا نواب التنسيقية الذين مثلوا الشباب بشكل مؤثر، الأمر الذي عقب عليه رئيس المجلس ممازحا "كلنا شباب".

وخلال المناقشات، اقترح النائب سليمان الزملوط عضو مجلس الشيوخ عن سيناء، بصرف مكافأة خاصة لعمال النظافة بالمجلس لما يبذلوه من جهد في الحفاظ على صورة المجلس، موجهاً التحية والتقدير للعاملين في الخدمات المعاونة الذين يتعاملون بأسلوب محترم و يحافظون على نظافة المجلس.

وطالب " الزملوط " أن يقوم الأعضاء خلال دور الانعقاد المقبل بتفعيل أدواتهم البرلمانية بشكل أكثر فاعلية، قائلا ً: أعتب على نفسى وعلى النواب فمنذ انعقاد المجلس وجدول أعماله لا يحمل إلا التشريعات المحالة من مجلس النواب، وأرجو أن نكون استفدنا من هذا الدور و نقوم بتفعيل ادواتنا بمراجعة اثر تطبيق القوانين بطلبات مناقشة و نحاول تقديم اقتراحات برغبة عن أمور تمس المواطن المصرى ".

وتابع " : ادواتنا البرلمانية محدودة و اتعشم إضافة في اللائحة بوجود بيانات عاجلة ننقل من خلالها المشكلات مباشرة الى الحكومة ".

ووجه سليمان الزلوطي،  الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، داعيا أن يكون النصر حليفة في كل القرارات، لاسيما ونحن علي أعتاب الجمهورية الجديدة، كما وجه الشكر لرئيس المجلس المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لحكمته في إدارة الجلسات.

من جانبه قال النائب طارق عبد العزيز، إن صورة مجلس الشيوخ في الشارع جيدة جدا، مضيفاً " اعتز كثيرا بمهنتي، كمحامي في البطاقة، ، وما أن عقد المجلس والتقت صورته المشرفة رئيسا واعضاء بالشارع، واستشعرت بفخري لوجودي بين الكوكبة كان قراري اغير بطاقتي وكتبت اضيف ابتداء صفتي كعضو بالشيوخ".

وأضاف عبد العزيز، أن المجلس خطي أولي محطاته الخمس في أداء مشرف، مشيدا بحكمة رئيس المجلس في احتواء القاعة، وعدم التفرقة بين المعارضة والأغلبية، حيث استشعر الجميع أنهم أسرة واحده، مضيفاً : وإن كان ما أحيل للمجلس قليلا لكن ما خرج من بضاعة عنه كانت مشرفه.

وأشاد عبد العزيز بالتعاون الفعال بين المجلس والحكومة، قائلاً" الواحد كان بيرجع دائرته ورأسه مرفوعه".

فيما أكد النائب أبو النجا المحرزي، علي تقدير المجلس لرئيسه قائلاً:  انت قيمة وقامة، وبنحبك، من قلبنا، دون رياء أو نفاق".

كما وجه المحرزي الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لدورة الرائد في إحداث النهضة التنمويه في شتي المجالات، وكذا تقديرة للحكومة، قائلاً : عايزينها تبقي أحسن حكومة في الدنيا"، واضاف ممازحا " المنحة يا ريس".