الصحافة العالمية: واشنطن تدعو لتهدئة الأوضاع بالأراضى المحتلة: الجميع يستحق الاحتفال بالعيد.. غرامات بالمليارات ضد منصات التواصل بموجب تشريع بريطانى.. دراسة: الأجسام المضادة لكورونا تبقى فى الجسم لمدة 8 أشهر

أبرزت الصحف العالمية اليوم، الأربعاء، عدد من القضايا الهامة، على رأسها استمرار العنف فى الأراضى الفلسطينية، ودعوة الولايات المتحدة لتهدئة الاوضاع بالاراضى المحتلة.

الصحف الامريكية:

واشنطن تدعو لتهدئة بالأراضي المحتلة.. وتؤكد: الجميع يستحق الاحتفال بالعيد دون خوف

 دعت الإدارة الأمريكية للتهدئة في الأراضي الفلسطينية، مشيرة علي لسان السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين باسكي إلى أن جميع المؤمنين يستحقون الاحتفال بالأعياد دون خوف من العنف.

وحذرت الإدارة الأمريكية من استمرار اعمال العنف في الأراضي الفلسطينية، مجددة التأكيد علي دعم الإدارة لحل الدولتين ، مشيرة إلى أن استمرار محاولات اجلاء عشرات الفلسطينيين من حلي الشيخ جراح في القدس الشرقية هو عمل يأتي "ضد المصالح الأمريكية الإسرائيلية في إيجاد حل للصراع".

وبحسب ما نشرته شبكة فوكس نيوز، أكدت جين بساكي إن "فريق بايدن يبعث برسالة واضحة ومتسقة لدعم وقف التصعيد ندين الهجمات الصاروخية التي شنتها جماعات (إرهابية) على إسرائيل، لكنها سلطت الضوء على حقوق الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.

وتابعت: "نعتقد أن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون تدابير متساوية من الحرية والأمن والكرامة والازدهار.. وتحدث المسؤولون الأمريكيون في الأسابيع الأخيرة مع المسؤولين الإسرائيليين حول كيف أن عمليات إخلاء العائلات الفلسطينية التي عاشت لسنوات، وأحيانًا عقود في منازلهم وهدم هذه المنازل تعمل ضد المصالح المشتركة في تحقيق حل للصراع في الأيام المقبلة.

وأضافت: "بينما يجتمع المسلمون مع العائلة والأصدقاء للاحتفال بالعيد، دعونا نؤكد أن جميع المؤمنين يستحقون الاستمتاع بهذه الاحتفالات المهمة دون خوف من العنف ".

وكانت الاشتباكات بدأ يوم الجمعة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.

ويتعارض انتقاد البيت الأبيض لإسرائيل بشكل صارخ مع نهج الرئيس السابق ترامب، وقال الرئيس السابق في بيان بشأن الهجمات "ضعف بايدن وعدم دعمه لإسرائيل يؤدي إلى هجمات جديدة على حلفائنا" مشيرا الى انه في عهد الرئيس الحالي أصبح العالم أكثر عنفا.

مناوشات في نيويورك بسبب التصعيد في القدس وغزة والشرطة تحاول السيطرة.. فيديو

تحولت تظاهرات وتظاهرات مضادة للقضية الفلسطينية في نيويورك إلى مناوشات بين أنصار فلسطين وأنصار إسرائيل بعدما فشلت قوات الشرطة في الفصل بين تظاهرتين تم تنظيمهما بالتزامن مع تصاعد حدة المواجهات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية في القدس وقطاع غزة.

واشتبك عدد من داعمي كلاً من إسرائيل وفلسطين بحسب ما نشرته شبكة سي بي إس الأمريكية قبل ساعات، وسط ادانات ممتدة لاستمرار محاولات إجلاء السكان الفلسطينيين من حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية.

حاول ضباط شرطة نيويورك الفصل بين المجموعات، لكن مقاطع الفيديو أظهرت أن المتظاهرين يحاولون تجاوز الضباط في محاولة للاعتداء المتبادل.

كانت كل من الجماعات المؤيدة لإسرائيل والأخرى الداعمة لفلسطين ،  قد نظموا وقفات أمام القنصلية الإسرائيلية في مانهاتن، ونظمت مجموعة أكبر من المؤيدين للفلسطينيين مسيرة في مدينة نيويورك حاملين لافتات تدين الأعمال الإسرائيلية.

ووفقا للتقرير، برزت المسيرات الداعمة لفلسطين على مستوى العالم ، ومن المقرر تنظيم العديد من الأحداث في الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وأوروبا ومن المتوقع تنظيم احتجاج آخر بعنوان "All Out For Palestine" في نيويورك اليوم الأربعاء.

تبادلت إسرائيل وفلسطين إطلاق الصواريخ منذ يوم الاثنين مما أدى إلى سقوط مئات الجرحى وعدد من القتلى

حث المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند الإسرائيليين والفلسطينيين على وقف أعمالهم ليلة الثلاثاء، محذرا من حرب شاملة، وقال في بيان "يتعين على القادة من كافة الأطراف تحمل مسؤولية وقف التصعيد .. تكلفة الحرب في غزة مدمرة ويتم دفعها من قبل الناس العاديين"، مؤكدا ان الأمم المتحدة تعمل مع جميع الأطراف لإعادة الهدوء.

أزمة بنزين في أمريكا.. وفوكس نيوز: أعادت للأذهان حرب أكتوبر وحظر النفط

أزمة بنزين تشهدها بعض الولايات داخل الولايات المتحدة الأمريكية منذ 5 أيام، بعد تعرض خط وقود رئيسي لهجوم إلكتروني أصاب ما يزيد علي ألف محطة بنزين بالشلل التام، ما خلف حالة تكدس شبهتها شبكة فوكس نيوز بالأزمة التي خلفها حظر النفط العربي في الفترة التي واكبت حرب أكتوبر عام 1973.

وبحلول مساء الثلاثاء ، ظهرت صور طوابير طويلة من سائقي السيارات في محطات وقود في فرجينيا وفلوريدا ونورث كارولينا وجورجيا الامر الذي أعاد الى الذاكرة الامريكية ما حدث خلال فترة حظر النفط العربي، وقدرت خدمة معلومات أسعار النفط  أن عدد محطات الوقود التي تواجه نقصًا وصل إلى أكثر من ألف.

وأبلغت أكثر من 1000 محطة وقود في عدد من الولايات الامريكية عن نفاد مخزونها من البنزين مع دخول خط أنابيب رئيسي يومه الخامس من الإغلاق بسبب هجوم إلكتروني.

تعرض خط أنابيب كولونيال، وهو أكبر خط أنابيب للوقود في الولايات المتحدة، والذي يوفر حوالي 45% مما يتم استهلاكه على الساحل الشرقي، لهجوم إلكتروني من قبل قراصنة.

قالت وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر جرانهولم ، إن جزءًا كبيرًا من خط الأنابيب استأنف عملياته يدويًا في وقت متأخر من يوم الاثنين ، وتتوقع استئناف معظم العمليات بحلول نهاية الأسبوع.

ولكن بحلول مساء الثلاثاء ، ظهرت صور طوابير طويلة من سائقي السيارات في محطات وقود في فرجينيا وفلوريدا ونورث كارولينا وجورجيا الامر الذي أعاد الى الذاكرة الامريكية ما حدث خلال فترة حظر النفط العربي في أوائل السبعينات، وقدرت خدمة معلومات أسعار النفط  أن عدد محطات الوقود التي تواجه نقصًا وصل الى اكثر من الف.

في ولاية فرجينيا، ذكرت 7.7% من محطات الوقود في البالغ عددها 3900 محطة نفاد الوقود الثلاثاء، وفي ولاية كارولينا الشمالية، كان 8.5% من حوالي 5،400 محطة خارج الخدمة، وفي فلوريدا ، واجه السائقون في بعض المناطق طوابير طويلة ، ونفد 3% من محطات الوقود، وفي جورجيا ، نفد وقود ما يقرب من 6% من حوالي 6400 محطة.

يمتد خط الأنابيب الذي يواجه المشكلة من ساحل خليج تكساس إلى منطقة نيويورك سيتي الكبرى، والولايات الأكثر اعتمادًا على خط الأنابيب تشمل ألاباما وجورجيا وتينيسي وكارولينا.

قال وزير الطاقة الأمريكي جرانهولم إن سائقي السيارات قد لا يزالون يشعرون بأزمة في وقت متأخر من الأسبوع لأن الأمر يستغرق بضعة أيام لتكثيف عمليات خط الأنابيب، لكن لا يوجد سبب لتخزين البنزين، وأضاف: "نعلم أن لدينا بنزين .. علينا فقط إيصاله إلى الأماكن الصحيحة".

الصحف البريطانية:

الصادرات البريطانية الي ايرلندا تنخفض 13% في الربع الأول

وانخفضت صادرات البضائع البريطانية إلى أيرلندا بنسبة 13% في الربع الأول من عام 2021 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي كما تظهر التقديرات الرسمية من مكتب الإحصاءات الوطنية أيضًا أن الواردات من أيرلندا انخفضت بنسبة 4 %، وفقا لشبكة بي بي سي.

وأصبحت التجارة عبر البحر الأيرلندي أكثر صعوبة منذ نهاية فترة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتواجه البضائع التي تصل إلى جزيرة أيرلندا من بريطانيا العظمى مجموعة من الضوابط والفحوصات الجديدة.

تتطلب البضائع المتجهة من أيرلندا إلى بريطانيا أيضًا بيانات جمركية مع عمليات فحص وضوابط أخرى من المقرر تنفيذها على مراحل في وقت لاحق من هذا العام، ومن المحتمل أيضًا أن تتأثر التجارة بالوباء مع عدم قدرة العديد من شركات البيع بالتجزئة والضيافة على العمل بكامل طاقتها.

وشهدت نهاية عام 2020 أيضًا قيام الشركات بتخزين المنتجات التي من المحتمل أن تكون قد ساهمت في انخفاض التجارة في يناير وفبراير.

وتظهر أرقام مكتب الإحصاءات الوطنية أنه في الربع الأول من عام 2021 ، بلغت قيمة صادرات البضائع البريطانية إلى أيرلندا 4.5 مليار جنيه إسترليني مقارنة بـ 5.1 مليار جنيه إسترليني خلال نفس الفترة من عام 2020.

وخلال شهر مارس ، زادت الصادرات والواردات من المملكة المتحدة إلى أيرلندا مقارنة بشهر فبراير، في وقت سابق من هذا الأسبوع ، قال مسؤول جمركي أيرلندي كبير أمام لجنة برلمانية إن بعض الصعوبات في نقل البضائع البريطانية عبر الموانئ الأيرلندية قد خفت.

وقال جيري هاريهيل، المدير العام للجمارك، إنه بعد معاناته من "تدهور الأداء"، كان نظام تكنولوجيا المعلومات الجمركية الجديد في أيرلندا يعمل بشكل جيد منذ منتصف مارس.

غرامات محتملة بالمليارات ضد منصات التواصل بموجب تشريع بريطانى جديد

ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم الأربعاء، أن منصات التواصل الاجتماعي قد تواجه عقوبات بمليارات الجنيهات الإسترلينية بموجب تشريعات جديدة.

وأوضحت "بي بي سي" أنه يتعين على شركات وسائل التواصل الاجتماعي إزالة المحتوى الضار بسرعة، وإلا تواجه احتمالات توقيع غرامات بموجب مشروع قانون الأمان على الإنترنت الذي أصدرته الحكومة البريطانية.

ونوهت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بأن القانون موجه "بشكل خاص" للحفاظ على سلامة الأطفال على شبكة الإنترنت.

وأعرب نشطاء عن مخاوفهم من أن تؤدي تلك الخطوات إلى فرض رقابة على المنصات.

ويغطي التشريع الجديد نطاقًا عريضًا من المحتوى الذي قد يقع الأطفال ضحيته، بما في ذلك المحتوى الإباحي وخطاب الكراهية وصور إساءة معاملة الأطفال والمشاركات المتعلقة بالانتحار واضطرابات الأكل، وأيضًا الإرهاب والتضليل والإساءة العنصرية، ويشمل كذلك أحكامًا لمعالجة عمليات الاحتيال عبر الإنترنت كفرص الاستثمار المزيفة.

وأضافت وزيرة الداخلية بريتي باتيل أن أحكام القانون ستساعد في محاربة "المجرمين القساة الذين يحتالون على ملايين الأشخاص".. وتقول الحكومة البريطانية إن قوانين الإنترنت الجديدة ستساعد في الحفاظ على سلامة الأطفال ومكافحة العنصرية وغيرها من الإساءات.

الصحافة الإيطالية والإسبانية

دراسة إيطالية: الأجسام المضادة لكورونا تبقى فى الجسم لمدة 8 أشهر

خلصت دراسة أجراها المعهد العالى للرعاية الصحية الإيطالية ISS، إلى أن الأجسام المضادة لفيروس كورونا تبقى فى الجسم لمدة 8 أشهر، وذلك بعد أن تم إجراء الدراسة على 162 مصابا بالوباء مع أعراض مختلفة فى مستشفى سان رافيل فى ميلانو.

وأشارت صحيفة "المساجرو" الإيطالية، إلى أن مدة الأجسام المضادة وأهمية وجودها المبكر لمكافحة العدوى هما النتيجتان الرئيسيتان للدراسة التى أجرتها وحدة التطور الفيروسي والعدوى  في مستشفى سان رافاييل ومعهد سان رافاييل لأبحاث السكري ، بالتعاون مع مركز جوبلال الصحي وقسم الأمراض المعدية بمحطة الفضاء الدولية، والتى تمنح أملا كبيرا فى تباطؤ مسار العدوى.

وأضافت الدراسة أن الأجسام المضادة تبقى في الجسم لمدة 8 أشهر على الأقل، بغض النظر عن شدة المرض أو عمر المريض ، حيث تتوافق توافق عينات الدم الأولى التي تم أخذها في شهري مارس وأبريل 2020 ، بينما تم أخذ العينات الأخيرة في نوفمبر الماضى.

وأوضحت سان رافاييل في بيان: "79% من الأشخاص الذين تم اختبارهم أنتجوا أجسامًا مضادة في الأسبوعين الأولين من ظهور الأعراض، وأولئك الذين لم يكن لديهم خطر أعلى للإصابة بأمراض خطيرة ، بغض النظر عن العوامل الأخرى.

وقالت جابرييلا سكارلاتي مديرة وحدة التطور والانتقال الفيروسي بالمستشفى: "يجب تحديد المرضى الذين لا يستطيعون إنتاج أجسام مضادة معادلة خلال الأسبوع الأول من الإصابة ومعالجتهم في الوقت المناسب، لأنهم معرضون بشكل كبير للإصابة بأشكال خطيرة من المرض"، مضيفة  أن الدراسة لها "آثار على الإدارة السريرية للمرض لدى المريض واحتواء الوباء".

كما حللت الدراسة أيضا إعادة تنشيط الأجسام المضادة ضد فيروسات كورونا الموسمية، المسؤولة عن البرد، وخلص إلى أن هذه الأجسام "تتعرف جزئيًا على الفيروس التاجي الجديد ويمكن إعادة تنشيطها بعد الإصابة، على الرغم من أنها غير فعالة في تحييدها".

صحيفة إيطالية: وفاة القنصل الإيطالى فى مصر بسبب إصابته بكورونا

توفى القنصل الإيطالى فى مصر أنطونيو فيردى، الذى يبلغ 60 عاما، فى أحد المستشفيات المصرية، بسبب إصابته بكورونا، حسبما قالت صحيفة "فانبيج" الإيطالية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن حالة فيردى الصحية تدهورت بشكل واضح، ووصل نبأ وفاته صباح اليوم الأربعاء.

بدأ أنطونيو فيردي، الذي تخرج في العلوم السياسية من جامعة لورينتال في نابولي ، مسيرته الدبلوماسية في عام 1990 ؛ مهنة دفعته ، خلال 30 عامًا، إلى السفر حول العالم بين القنصليات والسفارات الإيطالية في الخارج. وقال مسئول بالسفارات الإيطالية في طوكيو وموسكو وستراسبورج، مع وصوله إلى سفارة سيدني أنه شغل منصب القنصل لأول مرة. قبل وصوله إلى مصر، كان فيردي أيضًا القنصل العام في القنصلية الإيطالية في لوس أنجلوس.

وأشارت الصحيفة إلى أن فيردى معروف بإنسانيته وثقافته، ففى عام 2017، بصفته قنصلًا في لوس أنجلوس، أعاد إلى نابولي تمثالًا صغيرًا مهمًا لـ "زيوس المتوج"، وهو عمل رخامي يصور حاكم أوليمبوس، يعود تاريخه إلى القرن الأول قبل الميلاد، سُرق ثم انتهى به المطاف في المتحف عام 1992 في لوس انجلوس. كما أنه أنقذ في عام 2017 حياة الممثل النابولي لوكا ريما الذي كان يختنق في مكتبه.

رئيس البرازيل: نواجه أزمة كهرباء خطيرة بسبب الجفاف

اعترف الرئيس البرازيلى  جايير بولسونارو، بأن "البرازيل قد تواجه مشكلة خطيرة في إمدادات الطاقة في الأشهر المقبلة، بسبب الجفاف الشديد الذي تسبب في الحد الأدنى من السدود الكهرومائية، المسؤولة عن 63% من الطاقة المولدة في البلاد".

قال بولسونارو، في بيان أدلى به أمام مجموعة من الأتباع أمام قصر الفورادا، المقر الرسمي للرئاسة البرازيلية: "نحن على وشك مشكلة خطيرة. إننا نمر بأكبر أزمة هيدرولوجية في التاريخ وسنواجه الصداع"، حسبما قالت صحيفة "أو جلوبو" البرازيلية.

وأضاف الرئيس البرازيلى "هذه أكبر أزمة على الإطلاق،. لم تمطر ..والمطر يسقط بشكل عام حتى مارس. وهذا يعني أننا الآن في مرحلة الجفاف. سنرى ما يمكننا القيام به".

كانت الوكالة الوطنية للطاقة الكهربائية "أنيل"  (Aneel ) قد حذرت بالفعل من أن التوازن الهيدرولوجي في البرازيل في الفترة الرطبة 2020-2021 ، التي انتهت في مارس ، كان الأسوأ منذ أن بدأ قياس المؤشر في عام 1991.

محطات حرارية للطوارئ

وأوضحت أنيل أن الحجم المتوقع لهطول الأمطار في الأشهر الأخيرة كان أقل بكثير من المتوقع ، مما ترك مستويات المياه في السدود عند أدنى مستوياتها ويلقي بظلال من الشك على قدرة المحطات الكهرومائية على العمل بكامل طاقتها.

ووفقًا للوكالة، فإن مستويات المياه في محطات الطاقة الكهرومائية في مناطق جنوب شرق ووسط غرب البلاد عند أدنى مستوى لها منذ عام 2015، عندما واجهت البلاد أيضًا أزمة مياه.

وحذرت الهيئة من ضرورة تشغيل بعض المحطات الحرارية التي تنشطها البرازيل في فترات الطوارئ ، واعترفت بضرورة دفع المستهلكين البرازيليين أغلى أسعار الكهرباء في الأشهر المقبلة.

وطلبت وزارة المناجم والطاقة بالفعل من المولدات أن تكون جاهزة في حالة الحاجة إلى تشغيل المحطات الحرارية الطارئة بسبب الجفاف التاريخي في المناطق التي تقع فيها المحطات الكهرومائية الرئيسية في الدولة.

كما سمحت الحكومة باستيراد الكهرباء من أوروجواى والأرجنتين في حالة الحاجة إلى تطبيع إمدادات الكهرباء.