محمود عبد المغنى فى حوار لـ"اليوم السابع": لم أخشَ المقارنة بين "ضل راجل" و"الجزيرة".. ودورى فيهما مختلف.. كنت أتمنى المشاركة فى الاختيار.. ويارب الجزء الثالث يبقى من نصيبى.. لا أحب الألقاب وأتركها للجمهور

ياسر جلال ممثل قوى ومتفانٍ فى عمله.. وأعشق تجسيد شخصيات المهمشين

حادث الأخوة الأقباط فى "درنة" استفزنى.. وفيلم "السرب" أقوى رد على الإرهاب

بملامحه المصرية وموهبته التى لازمته منذ كان طالبا فى المرحلة الثانوية، دخل الفنان محمود عبدالمغنى قلوب الجمهور بداية من أول أعماله «عبود على الحدود» أمام النجم الراحل علاء ولى الدين، ليلفت الأنظار وقتها، وبعدها يشارك النجم أحمد حلمى فى فيلم «صايع بحر» لتتوالى الأعمال ويصبح من أبرز نجوم جيله، حتى شبهه البعض بالنجم الكبير أحمد زكى، وخلال دراما رمضان 2021 يشارك «مغنى» فى مسلسل «ضل راجل» أمام النجم ياسر جلال، محققا ردود فعل إيجابية بمجرد ظهوره فى أحداث المسلسل.. عن الكواليس والأسرار والأعمال المقبلة تحدث عبدالمغنى لـ«اليوم السابع».

 

كيف جاء ترشيحك لشخصية المقدم يوسف فى «ضل راجل».. وما سبب موافقتك؟

جاء ترشيحى لدور المقدم يوسف عن طريق الشركة المنتجة «سينرجى» والمخرج أحمد صالح، الذى حدثنى فى البداية وشرح لى قصة المسلسل وتفاصيل دورى، شعرت وقتها بأنى متحمس لتقديم دور هذا الضابط، لأن التناول مختلف، فنحن نقدم شخصية الضابط من خلال إنسانياته وبيئته ومشاعره، وليس نموذج الضابط الذى يجلس فى مكتبه لإعطاء الأوامر فقط، لكننا فى «ضل راجل» نغوص داخل الشخصية وتفاصيلها، وأنا أحب هذا النوع من الشخصيات وأعشق تقديمها لذلك وافقت على الفور.

 

11

ألم تخش المقارنة بين دورك فى «ضل راجل» و«الجزيرة»؟ 

لا توجد شخصية شبه الأخرى، فهناك عوامل اجتماعية ونفسية بين شخصية وأخرى، لذلك «مفيش شخص شبه الآخر» فيمكن اعتبار الضابط «طارق» فى الجزيرة «دون كيشوت» الذى حارب طواحين الهواء بسيف من خشب، فلم يكن فى استطاعته فعل شىء لأن أبيه كان متورطا فى القضية، يمكن أن يكون هناك امتداد بين الشخصيتين أو أن الملامح بينهما قريبة، لكن البيئة تختلف والظروف أيضا تختلف. 

 

دورك فى «ضل راجل» أشبه بخط درامى يمكن تنفيذه فى مسلسل الاختيار.. هل كنت تتمنى المشاركة فى «الاختيار2»؟

شرف لى مقارنة شخصية المقدم يوسف فى «ضل راجل» بشخصيات أخرى فى مسلسل «الاختيار 2»، هذه المقارنة أسعدتنى كثيرا، وطبعا كنت أتمنى المشاركة فى رائعة الاختيار، فلا يوجد ممثل لا يتمنى ذلك، وأتمنى فى حال وجود جزء ثالث أن أكون أول المشاركين. 

 

2021-637546559339968615-996

 

ياسر جلال قال فى حوار لـ«اليوم السابع»: محمود عبدالمغنى وحش تمثيل.. ما هو ردك عليه؟

ياسر جلال من الممثلين الأقوياء جدا والمتفانين فى عملهم، وهو أيضا وحش تمثيل، وعملنا سويا فى «ضل الرئيس» وعدنا مرة أخرى فى «ضل راجل»، دائما بنشتغل فى الضل، وأنا أحبه جدا على المستويين الشخصى والفنى وسعيد بالتعاون معه فى «ضل راجل» وإن شاء الله نتعاون فى تجارب أخرى. 

 

حدثنا عن ردود الأفعال التى جاءتك منذ عرض المسلسل وحتى الآن؟

ردود الأفعال حول دورى فى «ضل راجل» كانت عالية جدا سواء فى مصر أو الوطن العربى، الحمد لله الشخصية وصلت للناس ولسه هتوصل مع عرض الحلقات الأخيرة من المسلسل، وسعيد جدا بنجاح العمل ونجاح الشخصية على وجه الخصوص.

 

Untitled٠

من أول المهنئين لك على «ضل راجل»؟

زوجتى وأولادى أول من هنأنى بمسلسل «ضل راجل» ثم أصدقائى وأهلى فى منطقة «وراق العرب» مسقط رأسى، وهم أقرب الناس لى.

 

هل عاصرت شخصيات حقيقية على أرض الواقع مثل المقدم يوسف؟

بالتأكيد هناك ضباط شرطة مثل الضابط يوسف، وأنا قابلتهم شخصيا، وكلنا نرى النماذج الموجودة فى مسلسل الاختيار «شايلين روحهم على كفهم» واتضح ذلك فى عدد من المشاهد فى «ضل راجل».  

 

من خلال متابعتك للأعمال الدرامية فى رمضان 2021.. ما أكثر الأعمال التى أعجبتك؟

أتابع مسلسل الاختيار 2، وهو واحد من أهم وأمتع الأعمال فى هذا الموسم، لتجسيده مرحلة مهمة من تاريخ مصر لا بد أن يعرفها الناس وتعيها جيدا، وأنا مثل المشاهدين، قضايا كثيرة كانت غائبة عنى ولم أفهمها، لكن مع متابعتى لمسلسل الاختيار بجزئيه الأول والثانى بدأت تتضح لى، خاصة «الاختيار 2» الذى يتميز عن الجزء الأول بتجسيده لحالات أسرية للضباط وما تحتويه تلك الحالات من مشاعر، لذلك جاء الجزء الثانى على نفس وتيرة نجاح الجزء الأول، كما سأشاهد كل أعمال زملائى خلال الفترة المقبلة لأننى كنت مشغولا بالتصوير، وأعتقد أن هذا الموسم متميز دراميا.

 

ندوه-مسلسل-ظل-الرئيس-باليوم-السابع-تصوير-حسين-طلال--3-7-2017-(106)

وسط كثرة الألقاب لنجوم الوسط الفنى حاليا، لو اخترت لنفسك لقبا.. ماذا تختار؟

الجمهور يطلق اللقب على الفنان أفضل من أن يطلقه على نفسه، وأنا فنان لا يحب الألقاب ولا يتمناها وأترك الأمر للجمهور، فما أحلى الألقاب حين تأتى من الجمهور، أما أن يطلق الفنان لقبا على نفسه فهذا غريب. 

 

عمل ندمت على المشاركة فيه، ودور ندمت على رفضه؟

بالطبع هناك أعمال ندمت على المشاركة فيها، وأخرى اتخذت قرارا خطأ برفضها، لكن لن أذكر أسماءها، وفى نفس الوقت استفدت من  أخطائى حتى لا أكررها، دعنى أقول لك إن كل شخص أيا كانت مهنته له نصيب من الخطأ، لكن الذكى هو من لا يكرر هذا الخطأ ولا تتسع دائرته.

 

ما هو الدور الذى تحلم بتجسيده؟

أدوار كثيرة أحلم بتجسيدها، لكن بشكل عام المعيار فى اختيار الدور أن يحترم عقلية المشاهد وأستطيع أن أقدم من خلاله رسالة مفيدة للمتلقى، فعلى سبيل المثال دورى فى فيلم «صاحب المقام» كان عبارة عن مشاهد معدودة ونجح نجاحا كبيرا، خاصة مع جمهور السوشيال ميديا وحصلت على جوائز عن هذا الدور، لذا أنا أحب أن أقدم أدوار المهمشين لتسليط الضوء عليها، مثل أدوارى فى «النبطشى» و«الركين». 

 

من هو النجم الذى تتمنى الوقوف أمامه؟

أحب أى ممثل صغيرا كان أو كبيرا يحترم عمله ويحب مهنته ويحترم عقلية المشاهد ويذاكر ويجتهد فى دوره، فعندما يكون الممثل الذى أمامى جيدا أشعر وكأننى فى «ماتش تمثيل» وفى النهاية الجمهور هو المستفيد، لكن ليس هناك أسماء بعينها أتمنى العمل معها، فالجميع بالنسبة لى مرحب به.

 

مخرج كنت تتمنى العمل تحت إدارته؟

كنت أتمنى العمل مع الأستاذ أحمد نادر جلال، والحمد لله حققت هذه الأمنية فى فيلم «السرب».

 

ما المفاجآت فى جعبة محمود عبدالمغنى فى أعماله المقبلة؟

أشارك فى فيلم «يوم 13» مع المخرج وائل عبدالله، وأنتظر عرضه قريبا، بالإضافة إلى فيلم «السرب» مع المخرج أحمد نادر جلال وهى تجربة مهمة جدا فى مشوارى الفنى، وكنت متحمسا لها للغاية لأننى عايشت ما حدث للإخوة الأقباط فى درنة بليبيا، واستفزنى الحادث للغاية وكان لا بد من الانتقام والرد، ووجودى فى فيلم «السرب» شرف وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور، خاصة أنه لاقى ترحيبا كبيرا منذ عرض البرومو.

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع