"النفاق القطرى"..القاضى الشرعى للدوحة يستعطف مفتى السعودية للتدخل لحل أزمة بلاده..ويزعم:مقاطعتكم قطع للأرحام..عضو بالبحوث الإسلامية:حديثه افتئات للدين وقطر باغية..باحث: ممارستها هى من دعت الدول العربية لتأديبها

"النفاق القطرى"..القاضى الشرعى للدوحة يستعطف مفتى السعودية للتدخل لحل أزمة بلاده..ويزعم:مقاطعتكم قطع للأرحام..عضو بالبحوث الإسلامية:حديثه افتئات للدين وقطر باغية..باحث: ممارستها هى من دعت الدول العربية لتأديبها
"النفاق القطرى"..القاضى الشرعى للدوحة يستعطف مفتى السعودية للتدخل لحل أزمة بلاده..ويزعم:مقاطعتكم قطع للأرحام..عضو بالبحوث الإسلامية:حديثه افتئات للدين وقطر باغية..باحث: ممارستها هى من دعت الدول العربية لتأديبها

كتب أحمد عرفة

واصلت قطر محاولات التقرب من الدول العربية وإثناءها عن قرار قطر العلاقات الدبلوماسية معها،  مستعينة بشيوخها لمغازلة شيوخ المملكة العربية السعودية، ومحاولة تصوير أمر المقاطعة على أنه مخالف للإسلام، فى الوقت الذى قال فيه خبراء وإسلاميون، أن قرار المقاطعة جاء ليتسق مع الشريعة الإسلامية.

 

ونشرت قيادات إخوانية، رسالة للقاضى الشرعى القطرى، أنور البدوى، وجهها إلى مفتى المملكة العربية السعودية، عبد العزيز الشيخ، حيث تجاهلت الرسالة الممارسات القطرية فى دعم الإرهاب، فيما اعتبرا، مقاطعة الدول العربية لقطر هو مقاطعة المسلم لأخيه المسلم.

 

وقال البدوى، فى رسالته التى أرسلها لمفتى السعودية، الذى أعلن تأييده لقرار الدول العربية بقطع العلاقات مع قطر: "سماحة المفتي.. لقد أفتيتم بأن ما قامت به السعودية من مقاطعة لدولة قطر هو خير لأهلها، وأوصيتم في نهاية الفتوى بالتمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فهل مقاطعة المسلم لأخيه المسلم ومحاصرته برًا وجوًا وبحرًا أنه في مصلحته؟.

 

واعترف البدوى، فى رسالته، بحجم الأضرار التى تعيشها قطر جراء إعلان عدد كبير من الدول العربية مقاطعتها للدوحة،  حث دعا القاضى الشرعى لقطر، مفتى السعودية للتدخل وإعادة العلاقات العربية مع قطر مرة أخرى، قائلا: كنا نتمنى أن تكون سبباً لجمع الشمل، وإزالة الخلاف، والصلح بين الإخوة الأشقاء، كنا نتمنى أن تكون ناصحًا أمينًا لولى الأمر، كما أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وأن تعملوا على جمع الشمل وإزالة أسباب الشقاق بين الأشقاء"

 

فى المقابل أكد الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن قطر تعد من الدول الباغية على العرب، وبالتالى كان لابد من الدول العربية أن تتوحد من أجل لمواجهتها وقطع العلاقات معها، وبذلك فقرار قطع العلاقات لا يعد هجوم على دولة عربية، أو مقاطعة لدولة مسلمة ولكن هى مقاطعة لدولة باغية حتى تتراجع عن موقفها.

 

وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية، لـ"اليوم السابع" أنه كان من الأولى على القاضى الشرعى لقطر، أن يقول أن أفعال قطر ودعمها للإرهاب ومحاولات زعزعة المنطقة هى إضرار بالمسلمين وتخالف الشريعة، ولكن هو يتحدث وفقا للمصلحة القطرية فقط، ولا ينظر إلى مصلحة الدول العربية.

 

ووجه عضو مجمع البحوث الإسلامية، رسالة للقاضى الشرعى القطرى قائلا:"حديثك عن أن مقاطعة قطر هو قطع لصلة الرحم هو افتئات على الإسلام، فالدول العربية أرادت معاقبة قطر على تمويلها للإرهاب حتى تتراجع عن مواقفها الداعمة لتلك الجماعات التى تنال من الأمن القومى العربى، وإذا تراجعت قطر ستعود العلاقات كما كانت".

 

بدوره قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إنه بعيدًا عن الشأن السياسى وملابساته المعروفة ففى الجانب الدينى الكثير ما يؤيد المقاطعة بالنظر لمعطيات الواقع فالإسلام به قاعدة لا ضرر ولا ضرار ولابد لأولياء الأمر اتخاذ التدابير اللازمة لرفع الضرر.

 

وأضاف لـ"اليوم السابع": ليس هناك من ضرر أفدح وأشد من تمزيق الشعوب العربية وتفكيك جيوشها وإثارة الفوضى والفتن فى ربوعها، تحقيقًا لأطماع موهومة لم تخدم سوى أعداء الأمة العربية، ولم يكن ما أقدمت عليه الدول العربية قطعًا للأرحام إنما تأديبا لشقيقة صغرى متمردة قد تتسبب تصرفاتها وحماقتها فى هدم البيت على من فيه وهذا موافق للشرع وليس خروجًا عنه".

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع