الأهلى يبدأ طريق الأشواك لتحقيق "النجمة العاشرة".. الأحمر يستهل حملة الدفاع عن الحلم الأفريقى من النيجر.. كورونا يضرب حامل اللقب.. مركز 10 يُثير القلق.. مخاوف من الإجهاد والإصابات ..وغياب موسيماني يُزيد الأوجاع

كعادته دائماً لا يكاد النادى الأهلى ينتهى من بطولة حتى يتطلع إلى غيرها، ولم تكد جماهير القلعة الحمراء تنتهتى من الاحتفال بالثلاثية التاريخية بعد الجمع خلال الموسم الماضى بين الدورى العام وكأس مصر ودورى أبطال أفريقيا، حتى تطالب اللاعبين ببطولة دورى أبطال أفريقيا من جديد بعد انطلاق النسخة الجديدة، رافعين شعار "العاشرة يا أهلى".

ودفع الفريق الأحمر ضريبة تلاحم المواسم والمشاركة فى جميع البطولات غاليا بعدما ضرب فيروس كورونا أكثر من لاعب أساسى بالقلعة الحمراء، وكذلك الإصابات التى تعرض لها عدد من اللاعبين بعيداً عن كورونا، ليفقد المارد الأحمر حزءاً كبيراً من قوته خلال مباراته المرتقبة مع سونيديب بطل النيجر فى رحلة الدفاع عن اللقب وحصد الأميرة الأفريقية العاشرة.

الأهلي يستهل حملة الدفاع عن الحلم الأفريقي من النيجر

يحل الأهلي ضيفًا على نظيره سونيديب فى المباراة المقررة إقامتها الأربعاء المقبل، في ذهاب دور الـ32 من دوري أبطال أفريقيا فى الرابعة عصرا، حسبما حدد بطل النيجر موعدًا للمباراة، وأبلغ به مسؤولي الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، حيث يبدأ المارد الأحمر رحلة الدفاع عن اللقب الغالى لجماهيره، بعدما حصل عليه بالنسخة الماضية عقب الفوز فى نهائى القرن على الزمالك بهدفين مقابل هدف.

b2e22b1d19.jpg

كورونا يتضرب الأهلي

ضرب فيروس كورونا النادى الأهلى بقوة ليصيب الثلاثى "عمرو السولية، محمد مجدى قفشة، ورامى ربيعة"، و يعتبر محمد مجدى قفشة وعمرو السولية على وجه التحديد من أبرز عوامل قوة القلعة الحمراء فى خط الوسط، حيث كان الثنائى عاملاً رئيسياً فى فوز الأهلى ببطولة دورى أبطال أفريقيا، بعد هدفيهما فى شباك الزمالك، ليحسما المباراة لصالح القلعة الحمراء بنتيجة 2/1، ويشاركا مع الفريق الأحمر فى عودة الأميرة الأفريقية لدولاب البطولات الأحمر بعد غياب 7 سنوات متتالية، وفى الوقت نفسه يعتبر رامى ربيعة من العناصر المهمة التى يمكن استغلالها فى خط الدفاع أو الوسط.

1a5e1a3cce.jpg

مركز 10 يُثير القلق فى الأهلي

حلقة الوصل بين الهجوم والدفاع هى أكثر ما يثير القلق بين الجهاز الفنى للقلعة الحمراء، خاصة مع غياب قفشة للإصابة بفيروس كورونا، وكذلك غياب وليد سليمان لشعوره بآلام فى الركبة، بالإضافة إلى إصابة ناصر ماهر التى ستبعده 3 أشهر على الأقل عن الفريق، وهو ما يضع الجهاز الفنى فى حيرة، وفى الوقت نفسه يعاني الأهلى من غياب اثنين من أبرز العوامل الفعالة على الأطراف وهما جونيور أجاى لإصابته فى الوتر الوحشى، وحسين الشحات بعد خضوعه لجراحة فى القدم.

72dc62656c.jpg

غياب موسيمانى

يغيب أيضاً بيتسو موسيمانى المدير الفنى للنادى الأهلى عن انطلاقة المارد الأحمر فى أفريقيا لخضوعه للعزل الصحى بعد إصابته بفيروس كورونا وهو ما يزيد من أوجاع القلعة الحمراء قبل اللقاء المرتقب مع غياب العقل المفكر للفريق، كما تسود حالة تخوف من الإجهاد خاصة مع تلاحم المواسم، لاسيما أن الأهلى يستعد لمواجهة أقوى بعد العودة تجمعه بنادى الزمالك فى الجولة الرابعة من عمر مسابقة الدورى العام والتى من المقرر إقامتها يوم 28 ديسمبر.

27d14fe7cd.jpg


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع