أزمات السياسة الخارجية فى انتظار بايدن على اعتاب البيت الأبيض.. جارديان: الرئيس الأمريكى المنتخب يواجه مشكلات حول العالم بمجرد توليه الحكم.. إيران وكوريا الشمالية والصين فى المقدمة والهجوم السيبرانى يزيد الضغوط

أزمات السياسة الخارجية فى انتظار بايدن على اعتاب البيت الأبيض.. جارديان: الرئيس الأمريكى المنتخب يواجه مشكلات حول العالم بمجرد توليه الحكم.. إيران وكوريا الشمالية والصين فى المقدمة والهجوم السيبرانى يزيد الضغوط
أزمات السياسة الخارجية فى انتظار بايدن على اعتاب البيت الأبيض.. جارديان: الرئيس الأمريكى المنتخب يواجه مشكلات حول العالم بمجرد توليه الحكم.. إيران وكوريا الشمالية والصين فى المقدمة والهجوم السيبرانى يزيد الضغوط

قالت صحيفة الجارديادن البريطانية، إن الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن سيواجه قدرا هائلا من مشكلات السياسة الخارجية مع بداية حكمه المقرر الشهر المقبل، مشيرة إلى أن أبرز هذه المشكلات، التي سيتعين عليه أن يتعامل معها على الفور يتمثل فى العلاقات مع الصين وكوريا الشمالية، إلى جانب الهجوم الإلكترونى الذى تعرضت له الولايات المتحدة.

 

 وأشارت الصحيفة، إلى أن سياسة بايدن الخارجية ستكون أكثر صعوبة مع اقتراب يوم التنصيب، حتى فى الوقت الذى لا تزال فيه الولايات المتحدة تواجه مشكلة ملحة بتسجيل أعداد قياسية من إصابات ووفيات كورونا.

 

فإلى جانب الهجوم الإلكترونى الهائل الذى تعرضت له الولايات المتحدة، والذى يعد الأسوأ فى التاريخ الأمريكى، بدأت إيران، حسبما تقول تقارير، فى العمل مجددا على موقعها النووي فى فوردو، وهناك أيضا القضية المتعلقة باتجاه العلاقات مع الصين بعد 4 سنوات من الخلاف المتصاعد بين بكين وواشنطن خلال عهد ترامب.

 

وفى مقدمة قائمة المشكلات التي يواجهها بايدن، تأتى كوريا الشمالية، التي تتمتع الآن بقدرات صاروخية طويلة المدى إضافة إلى كونها قوة نووية، وهو ما وصفته الصحيفة بفشل كبير فيما يتعلق بسياسة الولايات المتحدة على المدى الطويل.

 

وترى الصحيفة، أن بعض المشكلات الباقي من عهد ترامب سيكون إصلاحها أسهل، منها العودة السريعة لأى منظمة الصحة العالمية واتفاق باريس للمناخ، لكن من المرجح أن يتم تقييد القضايا الشائكة بسبب الضغط الهائل للاعتبارات المحلية، خاصة إذا احتفظ الجمهوريون بالسيطرة على مجلس الشيوخ واستمروا فى اتباع نهج العرقلة.

 

والأكثر إلحاحا فى الوقت الراهن، هو كيفية التعامل مع روسيا لو أكدت الوكالات الأمريكية أنهم من يقف وراء الهجوم الإلكترونى الأخير.

 

وفى أعقاب الهجوم الالكترونى، قال بايدن إنه يفكر فى استجابة استباقية أكبر للقرصنة التي تحدث برعاية دول، وقال بايدن في بيان "نحن بحاجة إلى تعطيل وردع خصومنا عن شن هجمات إلكترونية كبيرة في المقام الأول، ويجب أن يعلم خصومنا أنني، كرئيس، لن أقف مكتوفي الأيدي في مواجهة الهجمات الإلكترونية على أمتنا".

 

 لكن الامر الأقل وضحا، هو ما يعنيه هذا من الناحية العملية، فالخطوة الأولى هى أن توجه الإدارة القادمة أصابع الاتهام صراحة، وتقول سارة مندلسون، أستاذ السياسة لعامة فى جامعة كارنيجى ميليون، والسفيرة الأمريكية السابقة لدى المجلس الاقتصادى والاجتماعى التابع للأمم المتحدة إنه الإدارة القادمة باعتقادها تريد قائمة بالخيارات ثم تختار، هل هناك اعتداء متدرج، أم هجوم شامل، ولو تم ربط الكرملين بالهجوم رسميا، فإن قد يقدم فرصة لبايدن ليس فقط لوضع خط واضح مع تعامل ترامب مع بوتين، ولكن أيضا تقديم استجابة أكثر قوة مما فعل أوباما بعد تدخل روسيا فى الانتخابات الأمريكية لعام 2016.

 

 لكن تظل مشكلة إيران أكثر تعقيدا، فبينما أشارت طهران إلى أنها حريصة على إعادة بدء المحادثات سريعا مع واشنطن بشان الاتفاق النووي، فقد استخدمت أيضا انسحاب واشنطن من الاتفاق لوضع شروطها التفاوضية فيما يتعلق بمخرون المواد النووية.

 

 وسيواجه بايدن نفس الضغط من إسرائيل والجمهوريين فى الكونجرس الذى يعارضون الاتفاق النووى الأصلى، وسيظلوا مصممين على تقويض أى نسخة جديدة من الاتفاق، وهو ما يطرح تساؤلات حول الكيفية التي سيدير بها بايدن سياسته الخارجية فى مواجهة هذه التحديات؟.

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع