يعانى ميدان رمسيس وسط القاهرة من الازدحام وانتشار وتعدد المواقف العشوائية، التى زادت من المعاناة والازدحام، والتلوث، ليظهر الميدان بشكل لا يليق، ليأتى توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعادة تطوير وتخطيط الميدان ليعطى قبلة الحياه للميدان مرة أخرى، خاصة أنه يضم عدد كبير من المبانى التراثية من بينها محطة السكة الحديد.
ورصد اليوم السابع ما وصل إليه ميدان رمسيس وسط انتشار المواقف العشوائية، والتى تتسبب فى توقف الحركة المرورية باستمرار، حيث يصل عدد المواقف لـ20 موقفا عشوائيا منها خطوط لداخل القاهرة وخطوط للمحافظات، وكلها تحمل من قلب الميدان.
ويطل على الميدان عدد من المبانى التراثية والتى تم طلاء واجهاتها مؤخرا، وتعد من عقارات القاهرة الخديوية، بالإضافة لوجود عدة مناطق تجارية بمحيط ميدان رمسيس منها الفجالة وشارع الجمهورية وباب البحر، ما يجعل الميدان قبلة لألاف المواطنين يوميا، فضلا عن وجود محطة مصر والتى تستقبل الألاف من المسافرين، وكذلك محطة مترو الشهداء ما يجعل الميدان نقطة استراتيجية تتجمع به أطراف عدد كبير من الأماكن الحيوية التى يستهدفها المواطنين يوميا، بالإضافة إلى انتشار مئات الباعة الجائلين.
وشهد الميدان على مدار السنوات الماضية عمليات تطوير كثيرة ولكنها لم تحل الأزمات التى يعانى منها، ومن بينها اعادة ترميم أسوار حدائق الميدان والتى تعرضت للسرقة وقت تورتى 25 يناير و30 يونيو، ولكن عمليات الترميم لم تتم بشكل فنى، ما جعل الميدان فى حالة سيئة.
ويمتلئ الميدان بعدد كبير من الباعة الجائلين، كذلك عدد أكبر من الأكشاك العشوائية، من بينها أكشاك بوسط الميدان أمام مسجد الفتح والتى شوهت شكل الميدان، بالإضافة إلى انتشار السيارات المتنقلة لبيع السلع الغذائية.
كما يحيط بالميدان عددا كبيرا من مواقف الأقاليم ومواقف السوبر جيت واتوبيسات شركات النقل والرحلات، ما ضاعف من أعداد المواطنين المترددين على الميدان، بالإضافة إلى أن الميدان يعد محورا مروريا هاما، حيث يربط شارع رمسيس للقادم من عبد المنعم رياض والمتجه لغمرة، وكذلك يبدأ منه شارع الجلاء وعدد من الشوارع التى تشهد ازدحام مستمر للكثافات المرورية.
ومن المقرر أن تشرف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة على أمال التطوير، بالتعاون مع جهاز التنسيق الحضارى ومحافظة القاهرة، ليتخلص الميدان من كل هذه العشوائية.
وشهد مؤخر ميدان التحرير أعمال تطوير كبيرة، وتسعد الدولة لتطوير باقى الميادين بالقاهرة الخديوية على غرار ما تم بميدان التحرير، وتوحيد شكل الوجهات، للعقارات، بالإضافة إلى توحيد واجهات المحال.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع