كاتب وشاعر وخطاط ولدفي أسرة فنية تحب الشعر وتكتبه وتعشق اللحن وتتقنه ي العديد من الصحف العربية والمحلية له عدة أعمال مشتركة مع العديد من الشعراء العرب ورقية وإلكترونية منها ملوك الياسمين دار المتن في العراق ديوان صليل الحروف من مصرحائز على العديد من الأوسمة والجوائز لفوز قصائده في المسابقات الأدبية بالمراكز الأولى مدير مجلة نجوم سوريا والعرب ممثل ومدير لأكثر من مجلة عربية
١- بداية من هو سيرين يوسف الإنسان والشاعر .كيف تعرف عن نفسك للقراء والمتابعين ؟
السيرة الذاتية
سيرين سليمان يوسف
إنسان مسالم محب للجميع ومحبوب من قبل الجميع
تولد : سوريا
خطاط وكاتب وشاعر
في اغلب الصحف العربية والمحلية
مشاركات شعرية في المهرجانات والمناسبات الوطنية .
ومقابلات تلفزيونية وإذاعية
أكثر من عمل مشترك مع بقية الشعراء العرب في دواوين ورقية وإلكترونية منها
ملوك الياسمين من دار المتن بالعراق
مع شهادة تكريم من دولة العراق الشقيق مع حفل تكريم بطرطوس
-تكرمت بمسابقة أجمل قصيدة لعام ٢٠١٨ من مجلة فن واقتصاد الورقية السورية في اللاذقية
ديوان صليل الحروف من مصر
مدير مكتب دائرة الابداع بقناة الحياة المصرية بسورية
- لي قصائد في مجلة السلام الدولية الورقية التي تصدر في استراليا مع نخبة من نجوم الشعر والأدب
سفير السلام للنوايا الحسنة من معظم الدول العربية
أكثر من ٥٠ شهادة دكتوراه فخرية من معظم الأكاديميات ومراكز الثقافة العربية ،
حاصل على أكثر من١٠٠٠ تكريم في مسيرتي الأدبية قسم كبير وصلني
أذيع لي ١٠ قصائد فائزة على صوت اجيال الإذاعة الجزائرية
حاصل على المركز الأول ؛ في القصة القصيرة جدا ، والومضة الشعرية ، والهايكو ، والنثر ، والخاطرة
اكتب في جميع صنوف الأدب
مدير أكاديمية صدى سورية للثقافة والمحبة والسلام
مدير مجلة نجوم سورية والعرب
مدير مكتب وممثل لأكثر من مجلة عربية وأكاديميات سلام .
٢-متى كانت بداية الشاعر سيرين يوسف ؟
كنت في بدايتي أتعلم الخط العربي وأنواعه ونكتب عبارات مختصرة
كالحلم سيد الأخلاق
وحب الوطن من الإيمان.
فأردت أن أكتب بعض العبارات من تلقاء نفسي ...كانت تشبه مايسمى بوقتنا هذا بالومضة الشعرية ؛ وكنت وقتها بالصف السابع الإعدادي ، وكان أستاذ الخط يثني على جودة الخط وجودة العبارة بنفس الوقت فأعطاني هذا الأمر دفعا معنويا .
بعدها بدأت بكتابة الخاطرة الشعرية وتعلمت كيفية وضع الصور البيانية لكي أغزل عليها خاطرتي والموضوع المكتوب لأجله الخاطرة.
بعدها كتبت الشعر الحر وشعر التفعلة والهايكو والومضة بأنواعها ثم دخلت عالم القصة وتعمقت بمكنونها سواءا قصة قصيرة أو قصيرة جدا .
٣-أنت دائم الحضور في قصائدك وكتاباتك إلى أي مدى وظفتها في الدفاع عن قضية بلدك سورية ؟
وأنا كأي مواطن سوري شريف يعتز ببلده وقيادته ووحدة أراضيه ؛ ومن موقعي ككاتب وشاعر ؛ كتبت عن الأم والشهيد والوطن وكتبت عن حماة الأرض والعرض ، ضد مؤامرات أحيكت لبلدي لتنال من وحدته وعزته لكي تؤثر على مكونات شعبه وتزرع الفتن والطائفية والتي لم نعلم عنها إلا بهذه الأزمة .
فطوبى لكل من عرف الحق وعمل به ونطقه.
٤-ماذا تحدثنا عن الشاعر بداخلك ؟
- طبعا أنا كأي شاعر أتأثر بالمحيط الذي أعيش به وأغلب كتاباتي ونصوصي أكتبها بلسان حال الأخرين ومعاناتهم ؛ ماتبقى اكتبه عم يحدث معي إما نثرا أو موزون أو خاطرة أو بشكل ومضة شعرية ؛ بطريقة محببة للقارئ
٥-هل الجيل القديم ك طه حسين ونزار قباني وبشارة الخوري أفضل من هذا الجيل ؟
لانستطيع أن ننكر أنه في هذا الجيل هناك كتاب وشعراء لهم ثقلهم ووزنهم بالمحافل الإعلامية وقد كتبوا على نفس منوال ماكتبه سلفهم الجميل من الكتاب والسعراء
إلا أننا مازلنا نردد كلمات ونصوص شعراء الزمن الجميل لما لها تأثير في نفوسنا واستحسان كبير .
٦-تكتب الشعر الحديث والشعر الغنائي أيهما الأقرب ل سيرين يوسف ولماذا ؟
- نعم كتبت كل انواع الشعر الحديث والموزون بعض الأحيان ، وكتبت الشعر الغنائي وتم تلحين بعض القصائد لي في مصر
اما الأقرب لقلبي ولقلوب الكثيرين هو الشعر الغنائي لما فيه تأثير بنفوس الأخرين وخاصة إذا حاكى الواقع .
٧- حضرتك ابن أسرة تمتلك الثقافة والأدب والفن إلى أي مدى كان تأثيرها عليك في مسيرتك الفنية والثقافية وخصوصا الوالد يكتب الشعر ويتقن العزف .
- طبعا ولدت في أسرة فنية تحب الشعر وتكتبه وتعشق اللحن وتتقنه وتهوى العزف وتجيده ؛ فهذا الجو الذي عشته قولبني وهيأني لأن أضع نفسي بمضمار الثقافة وأسير به بخطى واثقة .
٨- ماتعريفك للشعر ؟
- الشعر : هو روح تحاكي أرواحا ، هو نبض للقلوب الهائمة ؛ هو المتنفس الوحيد إذا ضاقت الدنيا بما فيها ؛ هو أنيس المستوحشين ؛ وراحة المعذبين ، هو كالماء الزلال لعطاشى الحب ، هو شعور بأننا موجودين.
٩- نرى في عصرنا هذا ندرة في الشعر الجيد والجديد رغم كثرة الشعراء ، مارأيك ؟
- طبعا برأيي أن الشعر هو مايلامس الروح ؛ ويطرب السمع؛ ويؤدي ماعليه من معنى .
فغير ذلك هو صف كلام ، وترتيب جمل ، ورصف عبارات دون معنى
ففي عصرنا هذا فعلا كثر العدد وقلت الجودة .
١٠- ماهي مقومات ومزايا القصيدة الناجحة بكل المقاييس ؟ هل هي حالة شعرية أم إنفاعلية ام براعة لغوية ؟
- أرى الجواب أنه من ضمن السؤال ذاته ، فالقصيدة الناجحة يجب ان تكون ملمة بالحالة الشعرية التي يعيشها الكاتب سواءا إنفعالية أو رومنسية او تحاكي الواقع بأي حال هي تعتمد على براعة الشاعر بطريقة توصيفه ونظمه .
١١- هل يوجد نقد في عالمنا العربي وتقييم حقيقي لشاعر ؟
- لا أعتقد ذلك بالشكل العام ، لايخفى على احد ان النقد والنقاد قليلون في عصرنا هذا مما اتاح الفرصة لكل من يكتب أن يطلق على نفسه شاعرا .
١٢-كيف ترى مستقبل سورية بعيونك ك سيرين يوسف ؟
- سوريا كما تعلمين ويعلم الجميع ، انها مرت عبر العصور في أزمات وفي حروب وفي حصار وانا ممن عاصر الثمانينات وقت الحصار الإقتصادي الخانق على سوريا ولكن بحنكة القيادة وإلتفاف ومحبة الشعب حولها إستطعنا تجاوز كل المحن ، والزمن الأن يعيد نفسه ؛ وكلنا ثقة بربان سفينتنا حفظه الله وأيده بالنصر .
١٣- إذا أردت أن تنتقد قصيدة ماهي المعايير التي تعتمد عليها ؟
- أي قصيدة تكتب تعتمد على المعنى والمبنى أي ان تكون هادفة بصور بيانية راقية وجميلة وأن تدخل القلب وتؤثر به.
١٤-حضرتك توجهت إلى منحى جديد في إنشاء مجلة تستقطب الأقلام العربية على امتداد ساحة الوطن العربي ماذا تحدثنا عن هذه الخطوة وما الدافع ؟
- انت كإعلامية وكاتبة بالصحف العربية والمحلية والدولية تعلمين بأن المجلات على وسائل التواصل الإجتماعي قد كثرت وأغلبها يقتصر على توثيق النصوص وإقامة ندوات وأمسيات شعرية ؛ اما عن مجلتي مجلة نجوم سوريا والعرب ، كان المقصود منها لم الشمل العربي ووضعه في بوتقة واحدة تحاكي الهم العربي وتكتب عنه وتناقش قضاياه من خلال نصوص وعناوين اطلبها قبل التوثيق ؛ وان أوصل فكرة من خلال المجلة بأننا كسوريين محبين للسلام كارهين للحروب ، أصحاب حق ومبدأ .
١٥- ماذا تخبرنا عن أيامك القادمة على الصعيدين العملي والشخصي ؟
- على الصعيد العملي انا في صدد ترخيص المجلة ورقيا متى سنحت لي الفرصة ، بعد أن أخذت إعتماد دولي وعربي ،
على الصعيد الشخصي ؛ كنت ومازلت أنوي السفر إلى مصر والعراق والجزائر إلا أن جائحة كورونا حالت دون ذلك .
١٦- كلمة اخيرة ماذا تكتب بها ؟
- كل الشكر والتقدير لمعاليك إعلاميتنا وكاتبتنا وشاعرتنا الدكتورة إلهام عيسى على هذا اللقاء الممتع والمثمر وأسلوبك الراقي بطرح الأسئلة والذي ينم على ثقافة عالية
والشكر سلفا لكل الصحف التي ستقوم بنشر هذا اللقاء متمنيا لكم دوام العطاء والنجاح والتألق .