رصد "اليوم السابع" إجراءات الجامعات الخاصة في تطبيق التعليم الهجين، الذى يهدف إلى تقليل الكثافة الطلابية، وتحقيق الاستفادة العظمى من خبرة أعضاء هيئة التدريس والبنية التحتية للجامعات، وذلك تطبيقًا لأساليب الأداء وضمان الجودة المحلية والعالمية، بالإضافة إلى تحقيق الاستفادة العظمى من الإمكانات التكنولوجية خارج الفصل الدراسي، في ظل الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا.
منصة ذكية في "جامعة مصر"
وفى هذا الصدد، قال الدكتور محمد العزازي، رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إن جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وضعت خطة شاملة لتطبيق نظام التعليم الإلكتروني بالكليات خلال العام الدراسي الجديد 2020ـ2021، خاصة في ظل امتلاكها لمنصة تعليمية ذكية على أعلى مستوى يتم إدارتها بالتعاون مع جهات عالمية، ومن المقرر أن يتم تقسيم الفرق الدراسية وتوزيعها على مدار الأسبوع لمنع التزاحم وتحقيق التباعد الاجتماعي.
الدكتورة ياسمين الكاشف والدكتور خالد الطوخى والدكتور محمد العزازى
وأعلن رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن الجامعة ملتزمة باستكمال كافة الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، كما تم الاستعداد داخل الكليات بمناطق مخصصة للفرز والعزل المؤقت حال الاشتباه في حالات الإصابة بالفيروس مع وضع خطوات تنفيذية للتعامل مع الحالات من لجان مخصصة لإدارة الأزمات، والتي تعمل على التنسيق مع مستشفى سعاد كفافي الجامعي.
%20 نسبة تواجد الطلاب فى الوقت الواحد بالجامعه الصينية
وفى هذا الصدد، قال الدكتور أشرف الشيحي رئيس الجامعة المصرية الصينية، ووزير التعليم العالي السابق، أن هناك تدرجا في حضور الطلاب الجامعة، حيث تم التركيز في الأسبوع الأول على الطلاب الجدد، مع تواجد أقل لطلاب سنوات النقل، مشيرًا إلى أنه يوجد 4 آلاف طالب بالجامعة، مقسمين على 4 كليات "هندسة واقتصاد وعلاج طبيعي وصيدلة"، ونسبة تواجد الطلاب في الوقت الواحد لا تتجاوز 20% من العدد الإجمالى.
الدكتور أشرف الشيحي رئيس الجامعة الصينية
وأشار "الشيحي"، خلال تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أنه كان حاضرًا مع الطلاب الجدد في أول المحاضرات والندوات، لتعريفهم بالجامعة وطبيعة الدراسة، بمشاركة عمداء الكليات أعضاء هيئة التدريس، لافتًا إلى إضافة كلية صيدلة لكليات الجامعة هذا العام.
وأكد أن الجامعة المصرية الصينية، بدأت فعليًا في تطبيق التعليم الهجين، من خلال التعليم أونلاين والتعليم وجهًا لوجه، وهناك جداول دراسية تتضمن ذلك، مشيرًا إلى أنه تم تقسيم الطلاب لمجموعات بشكل يمنع الكثافات، وأكبر مجموعة دراسية في أي كلية بحد اقصى 100 طالب، ويتم تناوب المجموعات على مدار اليوم، حيث تم زيادة اليوم الدراسى مع تقليل أيام التواجد، ولا يوجد أي مشكلات حتى الآن.
وأوضح، أن الجامعة تراعى الإجراءات الاحترازية، من بوابات تعقيم وكمامات وقياس الحرارة، كما يوجد طوارئ للمجموعات الطبية بالجامعة لمتابعة أي تطورات، كما يوجد تهوية في المدرجات مع تقليل كثافات الطلاب بالفصول، مضيفًا: "تعاقدنا على معامل افتراضية لمساعدة الطلاب في الأمور المعملية في بعض المقررات، وجاهزون لأي احتمالات قد تطرأ للتحويل بشكل كلي للأونلاين، إذا اضطرت الظروف لذلك".
معامل افتراضية بـ"المستقبل"
من جانبه قال الدكتور عبادة سرحان، رئيس جامعة المستقبل، إن الجامعة استقبلت الطلاب الجدد مع بداية العام الدراسى فى ضوء التدابير الاحترازية التى اتخذتها الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، علاوة على الفرص المتاحة للتوسع فى استخدام التعليم الإلكترونى عن بعد وتطبيق التعليم الهجين.
الدكتور عبادة سرحان رئيس جامعة المستقبل
وقال سرحان، إن الجامعة كانت تعتمد على التعليم أون لاين قبل الأزمة، ولكن بعد الأزمة تم تعميمها بشكل أكبر، والاعتماد على المعامل الافتراضية، مشيرًا إلى أن 90% من الجامعات العالمية تعتمد حاليا على استخدام تقنيات منها الهولوجرام والمعامل الافتراضية فى تقديم العملية التعليمية، فعلى سبيل المثال تتيح تقنية الهولوجرام للأطباء التفاعل بشكل مباشر مع الصورة التشريحية الكاملة، ثلاثية الأبعاد، كما توفر إمكانية تدوير المجسم والتشريح دون الحاجة إلى دخول المشرحة بالشكل التقليدى.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع