الجيش الأمريكى يتعهد بـ"الحياد" بين ترامب وبايدن فى انتخابات الرئاسة الأمريكية.. صحيفة "ذا هيل": رئيس الأركان يضع الكرة فى ملعب الكونجرس والقضاء.. و"البنتاجون": الحديث عن دور للعسكريين "نقاش غير جاد"

بوتيرة متسارعة، تقترب الولايات المتحدة من ماراثون الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للفوز بولاية ثانية، أمام المرشح الديمقراطي، جو بايدن، نائب الرئيس السابق باراك أوباما.

 

وأمام احتدام حدة التراشق الانتخابي بين معسكر الجمهوريين والديمقراطيين، تعهد الجيش الأمريكي بالتزام الحياد في العملية الانتخابية، حيث قال رئيس الأركان المشتركة بالجيش الأمريكي الجنرال مارك ميلي، بحسب ما نشرته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إن الجيش لن يلعب أي دور في حل ‏أي خلاف بشأن الانتخابات، وفي حال وجود نزاع حول بعض ‏جوانب الانتخابات، فإن المحاكم الأمريكية والكونجرس مطالبين بموجب القانون بحل أي ‏نزاعات وليس الجيش الأمريكي.

 

وأضاف "أنا لا أتوقع أي دور للقوات المسلحة الأمريكية في ‏هذه العملية"‏

 

وتابع: "أقسم أنا وكل فرد من أفراد القوات المسلحة اليمين على دعم دستور الولايات ‏المتحدة والدفاع عنه، واتباع الأوامر القانونية لسلسلة القيادة نحن لن ندير ظهورنا لدستور ‏الولايات المتحدة".

 

ورداً على سؤاله من قبل المشرعين عن دور الجيش في حل أي نزاع انتخابي، أو أي ‏دور للقوات العاملة في إدارة الانتخابات أو فرز النتائج بالنسبة لهذه العملية، قال أيضًا إنه ‏لا يوجد دور للجيش.‏

 

 

 

 

 

وأضاف الجنرال الأمريكي أنه بموجب قوانين الولايات المتحدة فإن الحكومات الفيدرالية ‏والمحكمة العليا ومكونات السلطة التنفيذية مسئولين مؤهلين يشرفون على هذه العمليات ‏وفقًا لتلك القوانين.

 

وقال: "نحن أمة من القوانين، نحن نتبع سيادة القانون وقد فعلنا ذلك ‏فيما يتعلق بالانتخابات الماضية، وسنواصل القيام بذلك في المستقبل"‏

 

كانت جلسة الاستماع للجنة القوات المسلحة في مجلس النواب قد عقدت في يوليو حول المشاركة ‏العسكرية في إنفاذ القانون المدني بعد أن هدد ترامب بنشر الجيش لقمع احتجاجات واسعة ‏النطاق ضد التمييز العنصري وعنف الشرطة.‏

 

ورفض المتحدث باسم البنتاجون النقاش حول المشاركة العسكرية في ‏الانتخابات ووصفها بأنها "تفكير غير جاد".‏

 

 

Presidential elections in the United States - IUVMPRESS

 

 

‏ لكن الإجابات تأتي في الوقت الذي يثير فيه المرشحون في انتخابات الرئاسة لعام 2020 ‏أسئلة حول المشاركة العسكرية، حيث أثار الرئيس ترامب احتمال عدم قبوله للنتائج في ‏نوفمبر، مدعيا أن التصويت عبر البريد قد يؤدي إلى تزوير واسع النطاق للناخبين على الرغم ‏من عدم وجود أدلة داعمة.‏

 

في المقابل، قال المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن في يونيو إنه "مقتنع تماما" بأن الجيش ‏سيتدخل إذا رفض ترامب النتائج.

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع