أصابع الاتهام تشير للحوثيين بدعم الإرهابيين.. وزير خارجية اليمن يتهم الحوثى بخداع الرأى العام بزعمه مواجهة داعش والقاعدة.. ووزير الإعلام اليمنى يؤكد التنسيق بين المليشيات والجماعات الإرهابية لقتال الجيش

أصابع الاتهام تشير للحوثيين بدعم الإرهابيين.. وزير خارجية اليمن يتهم الحوثى بخداع الرأى العام بزعمه مواجهة داعش والقاعدة.. ووزير الإعلام اليمنى يؤكد التنسيق بين المليشيات والجماعات الإرهابية لقتال الجيش
أصابع الاتهام تشير للحوثيين بدعم الإرهابيين.. وزير خارجية اليمن يتهم الحوثى بخداع الرأى العام بزعمه مواجهة داعش والقاعدة.. ووزير الإعلام اليمنى يؤكد التنسيق بين المليشيات والجماعات الإرهابية لقتال الجيش

تتواصل الاتهامات اليمنية، لمليشيات الحوثيين بالتعاون مع التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش والقاعدة فى اليمن، حيث أكد وزير خارجية اليمنى محمد الحضرمى، أن أكاذيب الحوثى عن مواجهة داعش والقاعدة خداع للرأى العام، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية.

وشدد وزير الخارجية اليمنى على أهمية الالتزام بآلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض.

من جانبه قال وزير الإعلام اليمنى معمر الاريانى أن أكاذيب الحوثيين بشأن مواجهات مع تنظيمى "القاعدة، داعش" ومحاولاتها صناعة انتصارات إعلامية، هى خداع للرأى العام ومحاولة لتحسين صورتها خارجيا والتغطية على فضيحة تنسيقها الميدانى مع الجماعات الارهابية برعاية إيرانية، والتى تكشفت بوضوح فى المعارك الدائرة بين الحكومة اليمنية والحوثيين فى محافظة البيضاء.

وأضاف وزير الإعلام اليمنى، فى تصريح لوكالة الأنباء اليمنية، أن مليشيات الحوثى لم تخض أى معارك تذكر مع العناصر الإرهابية، وأنها تقدمت فى معارك قيفة رداع بعتادها الثقيل وأطقمها صوب مواقع الجيش الوطنى الوطنى بتنسيق وتسهيل من "داعش، والقاعدة" دون أن يتم اطلاق رصاصة واحدة بين الطرفين.

ولفت معمر الإريانى إلى أن سيطرة مليشيات الحوثيين مؤخرا على بعض المواقع في"ولد ربيع، القرشيه، يكلا" فى محافظة البيضاء وهى مناطق خارج سيطرة الحكومة اليمنية ومجاورة للحوثيين ومعروفة بنشاط التنظيمات الإرهابية بناء على تفاهمات مسبقة، حيث نفذت العناصر الارهابية سلسلة انسحابات قبل وصول المليشيات واندلاع اى مواجهات فى المنطقة.

وكشف وزير الإعلام اليمنى عن مشاركة عناصر داعش الارهابية للحوثيين فى حصار منطقة ذى كالب، ومحاولة كسر جبهة عقبة زعج، وتسهيل الالتفاف على الجيش اليمنى فى زعج، وتواجدهم فى الخطوط الخلفية بمنطقة نجد الشواهر مع تقدم المليشيات نحو المشيريف، قبل أن يغادروها بعد معركة وهمية باتجاه رداع عبر الطريق الرئيسى ومرورا بنقاط تفتيش حوثية.

وأوضح معمر الإريانى أن التنسيق بين الحوثيين وتنظيمى "داعش، القاعدة" فى مناطق قيفة رداع تم عبر قطع خطوط امداد الجيش اليمنى وفتح ثغرات للمليشيات للتوغل وتنفيذ التفافات لإسقاط المناطق المحررة، بهدف استنزاف القبائل المؤيدة للحكومة اليمنية والتأثير على الموقف العسكرى للحكومة فى مأرب وفرض طوق على المحافظة، متابعا: بدورها سهلت مليشيات الحوثيين عبر نقاط التفتيش مرور الإمدادات الغذائية والأسلحة والمعدات لمعسكرات "داعش، والقاعدة"، وخلال المواجهات بين الجيش اليمنى الوطنى وعناصر إرهابية فى جبهات "حمة لقاح، حمة عواجه، وصرار الجشم" كانت مدفعية الحوثى المتمركزة فى سبلة الجرم ومعسكر القصير تتدخل لإسناد داعش.

وأشار وزير الإعلام اليمنى إلى أن "داعش، والقاعدة" نفذت عدد من الهجمات على مواقع الجيش اليمنى فهاجمت كتيبة بقيادة سنان جرعون بمنطقة يكلا، وقطعت خطوط الامداد فى آل سخار والعطف بيكلا، واستهدفت المشائخ المساندين للشرعية فقتلت صادق الصيعمى القيفى بحجة تسهيله مرور الضباط والافراد الملتحقين بالجيش من محافظة ذمار إلى مدينة مأرب.

وكشف معمر الإريانى عن قيام الحوثيين بإطلاق عدد من العناصر الارهابية من سجن الأمن السياسى بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء بينهم عدد من قيادات تنظيم القاعدة بناء على تفاهمات سابقة، حيث افرجت فى 13 نوفمبر 2018 على عشرين عنصرا ارهابيا بينهم (16) من عناصر تنظيم القاعدة و(4) آخرين من تنظيم داعش الارهابي.

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع