مفاجأة.. الأطفال الأكبر من 10 أعوام ينقلون فيروس كورونا بسهولة أكثر من البالغين.. دراسة: قرارات إغلاق المدارس ساهمت بشكل كبير فى الحد من انتشار الوباء.. و12 دولة أطفالها الأكثر عرضة لخطر خسارة التعليم

مفاجأة.. الأطفال الأكبر من 10 أعوام ينقلون فيروس كورونا بسهولة أكثر من البالغين.. دراسة: قرارات إغلاق المدارس ساهمت بشكل كبير فى الحد من انتشار الوباء.. و12 دولة أطفالها الأكثر عرضة لخطر خسارة التعليم
مفاجأة.. الأطفال الأكبر من 10 أعوام ينقلون فيروس كورونا بسهولة أكثر من البالغين.. دراسة: قرارات إغلاق المدارس ساهمت بشكل كبير فى الحد من انتشار الوباء.. و12 دولة أطفالها الأكثر عرضة لخطر خسارة التعليم

لا تزال قضية انتقال فيروس كورونا من الأطفال تثير جدلا واسعا، حيث كشفت دراسة أجريت فى كوريا الجنوبية، أن الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 10 أعوام ينقلون فيروس كورونا المستجد بسهولة أكبر من البالغين، أما من هم دون الـ10 فينشرونه بمعدل أقل.

ووفقا لموقع العربية، جاء فى الدراسة التى نشرتها المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، أنه فى الوقت الذى تتصارع فيه البلدان بجميع أنحاء العالم مع القضية الأهم حول كيفية إعادة فتح المدارس والعودة للتعليم وسط مخاوف من عودة انتشار الوباء بموجة ثانية، تتبع الباحثون أكثر من 59000 شخص كانوا على اتصال مع 5706 مريضاً من مرضى كورونا في كوريا الجنوبية، في الفترة ما بين 20 يناير و 27 مارس ، ووجدوا أن 11.8% من الإصابات كانوا بسبب الاحتكاك المنزلي.

كما كشفت الدراسة، أنه بالنسبة للأشخاص الذين عاشوا مع الأطفال المصابين الأكبر سناً، فكانت نسبة 18.6% إيجابية للفيروس، بعد 10 أيام من اكتشاف الحالة الأولى، وهو أعلى معدل انتقال بين الفئات العمرية التى أجريت عليها الدراسة، وأكدت الدراسة أن الأطفال دون سن العاشرة ينقلون الفيروس بأقل معدل، على الرغم من أن الباحثين حذروا من أن الرقم قد يكون متأثراً بإغلاق المدارس ويمكن أن يتغير عند إعادة فتحه.

ولفتت الدراسة إلى أن مسحاً منفصلاً جرى فى ووهان المركز الأصلي للفيروس، وأيضاً في شنغهاي، قد أظهر أن إغلاق المدارس قلل بشكل كبير من معدل انتقال الوباء.

يأتي هذا بعد أيام قليلة من تحذيرات منظّمة "أنقذوا الأطفال" البريطانية، من أن فيروس كورونا المستجدّ تسبّب بحال طوارئ تعليميّة غير مسبوقة، ذلك أن ملايين التلاميذ تأثّروا بإغلاق المدارس ويواجهون حاليّاً خطر عدم العودة مجدّدًا إلى صفوفهم.

واستندت المنظمة البريطانية إلى بيانات منظّمة اليونسكو التي تُظهر أن إجراءات الإغلاق التي فرضت في أبريل لاحتواء كورونا أبقت 1,6 مليار طالب وطالبة بعيدًا عن مدارسهم وجامعاتهم، أي نحو 90% من إجمالي عدد الطلاب في العالم.

وقالت المنظمة البريطانية في تقرير بعنوان "أنقذوا تعليمنا": "للمرّة الأولى في تاريخ البشريّة، تعطّل تعليم جيل كامل من الأطفال على مستوى العالم"، موضحة في ذات الوقت أن التداعيات الاقتصاديّة للأزمة الصحّية يمكن أن تؤدّي إلى إفقار ما بين 90 إلى 117 مليون طفل إضافي، مع تأثّر القدرة على دخول المدارس.

وأدرج تقرير المنظمة 12 دولة يُعتبَر أطفالها الأكثر عرضةً لخطر خسارة التعليم، هي النيجر ومالي وتشاد وليبيريا وأفغانستان وغينيا وموريتانيا واليمن ونيجيريا وباكستان والسنغال وساحل العاج.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع