صفعة أمريكية جديدة لأردوغان ..تقرير الخارجية الأمريكية للحركات الإرهابية يرفض إدراج كولن والخدمة على قوائم الإرهاب..فهمى: أمريكا لن تسلم كولن لإردوغان..حامد:الحركة لها شبكة علاقات ضخمة فى أوروبا وأمريكا

صفعة أمريكية جديدة لأردوغان ..تقرير الخارجية الأمريكية للحركات الإرهابية يرفض إدراج كولن والخدمة على قوائم الإرهاب..فهمى: أمريكا لن تسلم كولن لإردوغان..حامد:الحركة لها شبكة علاقات ضخمة فى أوروبا وأمريكا
صفعة أمريكية جديدة لأردوغان ..تقرير الخارجية الأمريكية للحركات الإرهابية يرفض إدراج كولن والخدمة على قوائم الإرهاب..فهمى: أمريكا لن تسلم كولن لإردوغان..حامد:الحركة لها شبكة علاقات ضخمة فى أوروبا وأمريكا

وجه التقرير السنوى لوزارة الخارجية الأمريكية الخاص بالإرهاب لعام 2019، صفعة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان حيث رفض اعتبار حركة الخدمة إرهابية، وأكد التقرير أن محاولات حكومة حزب العدالة والتنمية والرئيس التركي رجب طيب أدروغان إلصاق تهمة الإرهاب بحركة الخدمة بالإرهابية لا أساس له من الصحة.

التقرير أوضح أن الحكومة التركية تتهم حركة الخدمة ومؤسسها فتح الله كولن بالإرهاب منذ أعقاب محاولة انقلاب 15 يوليو 2016، مؤكدًا أن الحركة غير مصنفة بالتهمة ذاتها في الولايات المتحدة على عكس حزب العمال الكردستاني المصنف من قبل الحكومتين تنظيما إرهابيا ، وقالت الخارجية الأمريكية في تقريرها: “حركة الخدمة ليست تنظيمًا إرهابيًا بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية”.

وأشار التقرير إلى أن الحكومة التركية تعتقل مواطنيها، وكذلك الموظفين العاملين في البعثات الدبلوماسية الأمريكية لدى تركيا بتهمة الإرهاب المزعومة، وتستمر في عمليات الاعتقال كما لفت التقرير إلى أن نظام أردوغان يقوم باختطاف المواطنين الأتراك المقيمين في الخارج، وتقوم بنقلهم إلى تركيا في ضوء المزاعم نفسها.

من ناحيته، أكد الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تحظر حركة الخدمة على الإطلاق ولم تدرج مؤسس الحركة فتح الله كولن على قوائم الإرهاب بل ورفضت الحكومات الأمريكية منذ عهد الرئيس السابق باراك أوباما تسليمه إلى تركيا رغم أن إردوغان سبق وطلب هذا الأمر أكثر من مرة .

ووصف فهمى التقارير الأمريكية عن الحركات الإرهابية بأنها دائما ما تحوى معلومات مغلوطة وغير قائمة على أساس علمى ودائما ما تتناول مسائل الحقوق والحريات وفقا للمعايير الأمريكية وتتحدث عن وقائع معينة وتتغاضى عن أخرى وتتعامل بمعايير مزدوجة .

وأشار إلى أن أمريكا تغاضت عن كل التحركات التى نفذها أردوغان بحق عناصر عسكرية بحجة انتمائها لحركة الخدمة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لها حسابات كثيرة بالإضافة إلى أن الحركة متجذرة داخل المجتمع التركى بصورة كبيرة فضلا عن إقامة فتح الله كولن نفسه داخل الولايات المتحدة الأمريكية.

وذكر محمد حامد الباحث في الشؤون التركية أن حركة الخدمة لم تصنف أبدا بأنها حركة إرهابية على الإطلاق والحركة لديها شبكة علاقات ضخمة فى أمريكا والاتحاد الأوروبى وهم لا يروا أنها ارتكبت أعمال إرهابية والموقف الأمريكى صواب وهذا ما يعزز الموقف الأمريكى ويجعل المشاكل تتفاقم أكثر وأكثر بين الولايات المتحدة وأمريكا بسبب إصرار تركيا على تصنيف هذه الحركة كحركة إرهابية والمطالبة بتسليم فتح الله كولن مؤسس الحركة الثمانينى الى تركيا.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع