"العشق الممنوع".. علاقة أثمة بين ربة منزل وابن شقيقة زوجها تدفعهما لقتل الزوج.. المتهمان وضعا مخدر لتاجر القماش فى كوب "تمر هندى".. وقتلوه وتخلصوا من الجثة بمساعدة ابنه بمقابر "أبو رواش"

"العشق الممنوع".. علاقة أثمة بين ربة منزل وابن شقيقة زوجها تدفعهما لقتل الزوج.. المتهمان وضعا مخدر لتاجر القماش فى كوب "تمر هندى".. وقتلوه وتخلصوا من الجثة بمساعدة ابنه بمقابر "أبو رواش"
"العشق الممنوع".. علاقة أثمة بين ربة منزل وابن شقيقة زوجها تدفعهما لقتل الزوج.. المتهمان وضعا مخدر لتاجر القماش فى كوب "تمر هندى".. وقتلوه وتخلصوا من الجثة بمساعدة ابنه بمقابر "أبو رواش"

أصبحت الحياة بينهما مستحيلة وقرر الزوج أن ينهى تلك العلاقة التى أرهقته كثيرًا، وجعلته فى مشاكل لا تنتهى، فذهب بزوجته إلى مأذون القرية فى كرداسة، ولكنه أقنعه بالعدول عن قراره، خاصة وأنهم فى أيام شهر رمضان المبارك، فتغاضى الرجل عن قراره بالانفصال عن زوجته، ولكن الزوجة أثرت ذلك فى نفسها وقررت الانتقام.

تزوج تاجر القماش من زوجته الأولى "عبير" قبل 17 عامًا وأنجبوا خلال تلك الفترة 4 أبناء، بينهم 3 فتيان وفتاة، وخلال تلك الفترة كانت الخلافات بينهما لا تنتهى، تارة بسبب الزوجة التى لا تهتم بنفسها وزوجها، وجعلت زوجها ينفر منها، وتارة أخرى بسبب الزوج الذى أرهقته مطالب زوجته.

كانت الخلافات بين الزوجين مؤشر على أن حياتهما معًا لابد لها وأن تنتهى، ولكن ما عصف بتلك العلاقة هو اكتشاف الزوج بأن زوجته على علاقة أثمة برجل غيره، ولكنه لم يكن يعرف من ذلك الرجل الذى طعنه فى ظهره، فانفصل عنها لمدة سنة كاملة، قبل أن يعود إليها مرة أخرى، حتى يتربى أولاده معه، وعسى أن تكون قد تابت عن فعلتها، هذا ما فكر فيها "صابر" تاجر القماش صاحب الـ46 عامًا.

عادت حياتهما معًا مرة أخرى، وكانت الأمور تسير فى بدايتها طيبة، إلا أن صفو تلك العلاقة سرعان ما تعكر مجددًا، وعادت الزوجة لخليلها القديم والذى تبين فيما بعد أنه ابن شقيقة زوجها "وليد" صاحب الـ38 عامًا، وكان ذلك بداية لخلافات لا تنتهى، ومشاجرات عديدة بين الطرفين.

كانت الخلافات التى اشتعلت مجددًا بين الزوجة وزوجها، وقراره بالانفصال عنها، سبب كافى للزوجة لأن تقرر مع عشيقها على التخلص منه، فوضعا خطة لقتله، ويوم التنفيذ وضعت الزوجة لزوجها مواد مخدرة فى كوب "تمر هندى"، وما أن كاد يغيب عن الوعى حتى عاجلة ابن شقيقته وعشيق زوجته بطعنة نافذة بسلاح أبيض فى صدره، بعدها حملوا لجثة بمساعدة ابن الضحية، وتخلصوا منها فى مقابر "أبو رواش" فى كرداسة.

آثار اختفاء عم صابر تاجر القماش بشكل مفاجئ الانتباه، وبدأت أجهزة الأمن تبحث حول ذلك الاختفاء المفاجئ، حتى توصلت إلى أن وراء مقتله زوجته وابن شقيقته وابنه، وتمكنت أجهزة الأمن من القبض عليهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الجريمة، طمعًا فى بيع البيت الذى يملكه ويبلغ ثمنه ما يزيد عن 800 ألف جنيه، وحتى يخلوا لهما الجو ويتزوجا.

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع