إجراءات جديدة بموسم "الذهب الأصفر".. الزراعة: إقامة مراكز تجميع قريبة للمزارعين لتسهيل توريد القمح وزيادة الكمية الموردة.. صرف المستحقات المالية خلال 48 ساعة.. وتوصيات لتقليل الفاقد والزحام لمواجهه "كورونا "

إجراءات جديدة بموسم "الذهب الأصفر".. الزراعة: إقامة مراكز تجميع قريبة للمزارعين لتسهيل توريد القمح وزيادة الكمية الموردة.. صرف المستحقات المالية خلال 48 ساعة.. وتوصيات لتقليل الفاقد والزحام لمواجهه "كورونا "
إجراءات جديدة بموسم "الذهب الأصفر".. الزراعة: إقامة مراكز تجميع قريبة للمزارعين لتسهيل توريد القمح وزيادة الكمية الموردة.. صرف المستحقات المالية خلال 48 ساعة.. وتوصيات لتقليل الفاقد والزحام لمواجهه "كورونا "

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ، بالتنسيق مع وزارة التموين والمحافظين ، عن إقامة مراكز تجميع قريبة من المزارعين حتى تسهل عليهم عملية توريد القمح وأيضا الحصول على مستحقاتهم المالية خلال 48 ساعة على أقصى تقدير، وسط متابعة منذ موسم حصاد " سنابل الذهب الأصفر " في مساحات تبلغ 3.4 مليون فدان ، لضمان التيسير على المزارعين خلال عمليات التوريد وتجنب الزحام والتكدس، ضمن الاجراءات الوقائية التي تتخذها الدولة للوقاية من فيروس كورونا.
 

وقال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إنه تم التنسيق مع الدكتور على مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، وعلاء فاروق، رئيس البنك الزراعي المصري، من أجل إقامة مراكز تجميع قريبة من المزارعين حتى تسهل عليهم عملية توريد القمح وأيضا الحصول على مستحقاتهم المالية خلال 48 ساعة على أقصى تقدير.

يأتي ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتسهيل استلام القمح من المزارعين ودعوة الرئيس للفلاحين بتوريد أكبر كمية من القمح للدولة خاصة في ظل ظروف انتشار فيروس كورونا على مستوى العالم.

وأكد وزير الزراعة ، أنه يجري حاليا بحث تفعيل دور الجمعيات الزراعية في القيام باستلام الأقماح والتعاون مع فروع البنك الزراعي ومديريات التموين بالمحافظات من أجل تسهيل إجراءات التوريد، موضحا أن الإنتاجية المتوقعة للقمح هذا العام حوالي 9 ملايين طن وسعر التوريد 700 جنيه للإردب من إجمالي مساحة تبلغ 3.4 مليون فدان قمح.

 

وقال الدكتور عباس الشناوى ، رئيس قطاع الخدمات و المتابعة الزراعية ، في تصريحات لـ " اليوم السابع "، إنه منذ بدء حصاد محصول القمح ، هناك لجان مشكلة من قبل وزارة الزراعة لمتابعة حصاد وتوريد المحصول الى وزارة التموين في المساحة المنزرعة بالقمح هذا العام البالغة حوالي 3 ملايين و402 ألف فدان، مضيفا أن هناك تكليفات لجميع مديريات الزراعة بمحافظات الجمهورية ، بعمل لجان مرورية لمتابعة زراعات القمح خلال موسم الحصاد والتوريد لتقليل الفاقد.
 

فيما أعلنت وزارة الزراعة ، ممثلة في قطاع الارشاد الزراعي، بالتنسيق مع معهد بحوث المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية، توصيات هامة يجب مراعاتها عند عمليات الحصاد لتقليل الفاقد وعدم الزحام اثناء توريد المحصول ، أولها وقف ري القمح عندما يبدأ حامل السنبلة فى تغيير لونه الى اللون الأصفر، حيث يعني هذا الاصفرار توقف انتقال الغذاء الى الحبوب، مشيرة إلى أن مرحلة النضج التام للمحصول تتلون خلالها جميع أوراق وسيقان وسنابل القمح باللون الأصفر، وتكون هي المرحلة الملائمة للحصاد.

وأكدت توصيات قطاع الإرشاد الزراعى ، أنه من ضمن علامات نضج المحصول، أن الحبوب تكون صلبة ومتماسكة يصعب تشكيلها بين الأصابع ويسهل انفصال الحبوب عن أغلفتها، لافتا الى انه يمكن للمزارع التعرف عليها بالضغط عليها بالأصابع أو بكسر الحبة بالأسنان والإحساس بمدى صلابتها.
 

وأكد قطاع الارشاد الزراعي ، أن هناك عدد من الامور يجب مراعاتها عند عمليات حصاد القمح، للتقليل من عمليات الفاقد، لافتة إلى أنه عند الحصاد اليدوى للقمح يجب أن يتم الحصاد بعد غروب الشمس أو قبل الشروق حيث تكون هناك نسبة من الرطوبة الجوية تساعد على عدم تساقط وفقد الحبوب أثناء الضم، كما يجب اجراء عملية الدراس فى وقت الظهيرة.

 

وشددت التوصيات على أنه لتقليل الفاقد أيضا يجب العناية بعمليات النقل المزرعي والدراس والتعبئة، بحيث يتم ايضا نقل آلات الدراس الى الحقل بجوار القمح المحصود، كذلك وضع مفرش بجوار آلة الدراس يجمع عليه القمح ثم يجمع ما سقط على المفرش ويدرس، مع أهمية أن تتم التعبئة فى عبوات سليمة غير ممزقة، كذلك يفضل عدم استخدام العبوات المصنوعة من البلاستيك حيث أنها تؤدى الى رفع درجة حرارة الحبوب وزيادة رطوبتها.

وشددت التوصيات على عدم التأخير فى عملية الحصاد عن الميعاد المناسب حيث أن التأخير يؤدى الى زيادة نسبة جفاف النباتات وتصبح هشة وسهلة الكسر كما تصبح الحبوب سهلة الانفراط ووصول النباتات الى هذه المرحلة يؤدى لارتفاع نسبة الفقد فى المحصول.

ومن جهته أكد الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، اهمية استخدام الميكنة الزراعية الحديثة في عمليات الحصاد، حيث تساهم بشكل كبير في تقليل الفاقد من الحصاد، كذلك توفر الوقت والجهد على المزارعين، لافتا إلى أن موسم القمح من أهم المواسم التي تهتم بها وزارة الزراعة باعتباره، المحصول الاستراتيجي لمصر.

وأشار " عزوز" إلى أن هناك تكليفات من السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، لكافة اجهزة الوزارة المعنية ومديريات الزراعة بالمحافظات، بتوفير كافة السبل واتخاذ التدابير التي تسهل علي المزارعين عمليات توريد القمح، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية الاخرى على رأسها وزارة التموين والتجارة الداخلية، والبنك الزراعي المصري، لضمان التيسير على المزارعين خلال عمليات التوريد وتجنب الزحام والتكدس، ضمن الاجراءات الوقائية التي تتخذها الدولة للوقاية من فيروس كورونا.

وطالب رئيس قطاع الإرشاد كافة مزارعي القمح على مستوى محافظات الجمهورية، بضرورة الالتزام بتعليمات التوريد التي يتم اعلانها، والتي تتم بالتنسيق مع مديريات الزراعة والتموين والبنك الزراعي المصري، وذلك لتجنب الزحام، بالشون او الصوامع او نقاط التجميع.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع