هل ينهار اتفاق موسكو وأنقرة لوقف إطلاق النار بإدلب؟.. دوريات روسيا وتركيا تتوقف قبل أن تبدأ.. ووكالة الأنباء الروسية: انتهاك أمريكي للقانون الدولي على دمشق بعد دخول 62 شاحنة محملة بعتاد عسكري ومواد لوجستية

هل ينهار اتفاق موسكو وأنقرة لوقف إطلاق النار بإدلب؟.. دوريات روسيا وتركيا تتوقف قبل أن تبدأ.. ووكالة الأنباء الروسية: انتهاك أمريكي للقانون الدولي على دمشق بعد دخول 62 شاحنة محملة بعتاد عسكري ومواد لوجستية
هل ينهار اتفاق موسكو وأنقرة لوقف إطلاق النار بإدلب؟.. دوريات روسيا وتركيا تتوقف قبل أن تبدأ.. ووكالة الأنباء الروسية: انتهاك أمريكي للقانون الدولي على دمشق بعد دخول 62 شاحنة محملة بعتاد عسكري ومواد لوجستية

يبدو أن الدوريات الروسية والتركية سيتوقفان عن المشاركة في وقف إطلاق النار قبل أن تبدأ العمل، في الوقت الذى ذكرت فيه وكالة الأنباء السورية، أن انتهاك أمريكي للقانون الدولي على الأراضي السورية، حيث ذكر موقع العربية، أن الدوريات الروسية التركية التي اتفق على تسييرها في وقت سابق بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا، توقفت قبل أن تبدأ فعلياً، فقد أفادت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، باختصار مسار الدورية المشتركة الأولى مع القوات التركية على الطريق "M4" في إدلب بسبب استفزازات من قبل تشكيلات وصفتها بالإرهابية ، وهو ما يشير إلى إمكانية انهيار اتفاق موسكو وأنقرة لوقف إطلاق النار .

 

وقال موقع العربية، إن روسيا وتركيا باشلانا أعلنتا خلال الأيام الماضية تسيير أول دورية مشتركة في المحافظة السورية، حيث يخيم وقف هش لإطلاق النار بعد أسابيع من أعمال العنف، على ما أعلنت وكالات الأنباء الروسية، فيما انطلقت آليات مدرعة وعناصر من الشرطة العسكرية الروسية من قرية ترنبة لتسلك الطريق الدولي "إم فور" بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه، الجمعة، على ما أوضحت وكالات تاس وإنترفاكس وريا نوفوستي.

 

وكانت تركيا وروسيا، اللتان تدعمان طرفين متصارعين في الحرب السورية، اتفقتا في الخامس من مارس على وقف القتال في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا بعد أن أدى تصاعد العنف إلى نزوح حوالي مليون شخص واقتراب الجانبين من شفا المواجهة، فيما يعالج الاتفاق مخاوف تركيا الرئيسية المتمثلة في وقف تدفق المهاجرين ومنع سقوط المزيد من القتلى من الجنود الأتراك، لكنه يعزز أيضا المكاسب الأخيرة التي حققتها قوات النظام السوري ويترك المواقع التركية محاصرة.

 

وتابع موقع العربية: قتل نحو 60 جنديا تركيا في اشتباكات بالمنطقة منذ الشهر الماضي، لكن وقف إطلاق النار صامد إلى حد كبير منذ الخامس من مارس الجارى، فيما أقامت تركيا 12 مركزا للمراقبة العسكرية في منطقة إدلب بموجب اتفاق مع روسيا عام 2018، لكن الكثير من هذه المواقع أصبحت الآن في مناطق يسيطر عليها النظام السوري. وكانت أنقرة قد حذرت من قبل من أنها ستطرد قوات النظام من المنطقة إذا لم تنسحب، لكنها لم تفعل بعد، وبموجب الاتفاق، ستقوم القوات التركية والروسية بدوريات مشتركة على طول الطريق السريع إم4 الذي يربط بين شرق سوريا وغربها وإنشاء ممر أمني على جانبيه.

 

فيما ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن القوات الأمريكية أدخلت قافلة جديدة من الشاحنات تحمل تعزيزات عسكرية ومواد لوجستية إلى الأراضي السورية قادمة من شمال العراق موضحة أن القوات الأمريكية أدخلت قافلة مؤلفة من 62 شاحنة محملة بعتاد عسكري ومواد لوجستية ترافقها 11 سيارة عسكرية نوع همر قادمة من شمال العراق إلى سوريا عبر معبر الوليد غير الشرعي وذلك لتعزيز نقاط وقواعد احتلالها في منطقة الجزيرة السورية لسرقة النفط والثروات الباطنية السورية والمحاصيل الرئيسة.

 

وكانت القوات الأمريكية أدخلت سابقا، وتحديدا في السابع من الشهر الجاري، 10 شاحنات إلى الأراضي السورية قادمة من العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي إلى قاعدتها اللاشرعية في مطار خراب الجير بمنطقة المالكية بريف القامشلي.

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع