"لا الخال والد.. ولا العم سند".. عامل يخطف نجل شقيقه بمساعدة 3 آخرين ويطلب مليون جنيه فدية.. المتهم شارك عائلة الطفل في البحث وأقنعهم بضرورة دفع الفدية.. وأمن طهطا بسوهاج يعيد الصبي ويضبط الجناة والنيابة تحبسهم

"لا الخال والد.. ولا العم سند".. عامل يخطف نجل شقيقه بمساعدة 3 آخرين ويطلب مليون جنيه فدية.. المتهم شارك عائلة الطفل في البحث وأقنعهم بضرورة دفع الفدية.. وأمن طهطا بسوهاج يعيد الصبي ويضبط الجناة والنيابة تحبسهم
"لا الخال والد.. ولا العم سند".. عامل يخطف نجل شقيقه بمساعدة 3 آخرين ويطلب مليون جنيه فدية.. المتهم شارك عائلة الطفل في البحث وأقنعهم بضرورة دفع الفدية.. وأمن طهطا بسوهاج يعيد الصبي ويضبط الجناة والنيابة تحبسهم

"لا الخال والد.. ولا العم سند.. ولا الصاحب ضهر"، والدليل على ذلك أنه في العصر الحديث، الخال يقتل ابن شقيقته ويستولى على ميراثه، والعم ينظم ويخطط لخطف ابن أخيه من أجل المال، والصاحب هو أول شخص يفضحك ويفشى كل أسرارك عندما تختلف معه.

والطعنه عندما تأتى من القريب تكون صعبة ومؤلمة، لأنها غير متوقعة، لأن الأمان بين كل الأطراف موجود والخيانة تكاد تكون غير واردة في قاموس العم وأبناء أخيه، أو بين الخال وأبناء شقيقته وبين الصديق وصديقه.

قصة اليوم بطلها عامل في الخمسين من العمر، خطط ورتب وقرر خطف ابن أخيه البالغ من العمر 8 سنوات، بالإشتراك مع 3 شباب آخرين، مقابل الحصول على فدية مالية كبيرة قدرها مليون جنيه، ليس هذا فقط، بل جلس بين الأسرة تعلو صيحاته "من يمس ابن أخي بالمية سوف أمسه بالدم.. ولو أننى عرفت الفاعل سوف أقطع جسده إلى أجزاء"، يرتدي ثوب العابد، وهو يخفى أنياب الذئب.

وبالرغم من مشاهدته لأخيه وأبنائه وزوجته تقتلهم الحيرة واللهفة بسبب اختفاء الطفل، فإن قلبه الجاحد لم يحن أو يتراجع عن فعلته النكراء، بل ظل متماسكا قويا ويخرج ويبحث معهم عن الطفل في كل مكان، حتى جاءت لحظة الاتصال وطلب الفدية، فلم يتراجع أيضا عن موقفه بل قال الدفع هو أسلم حل من أجل الحفاظ على حياة الطفل، ومع مرور الوقت وانهيار الأب والأم وباقى الأسرة، ورغبتهم في دفع المبلغ لاستعادة الطفل، لم يكن يعلم أن المكر السئ لا يحيق إلا بأهله، وأن هناك عيونا ساهرة تبحث وتفتش وتتابع وتحقق لتربط خيوط الأحداث ببعضها البعض من لحظة اختفاء المجنى عليه وحتى الاتصال التليفونى لطلب الفدية، وبعدها تحديد مكانه واستعادته والتوصل إلى العم الذى تناسا أمام طمعه صلة الدم بينه وبين شقيقه والد الطفل الذى قام بإختطافه وكان الدم هنا أصبح لا قيمه له وأن الدم هنا كما يقول المثل بقى ميه.

ترجع أحداث الواقعة عقب تلقى اللواء دكتور حسن محمود مساعد الوزير مدير أمن سوهاج قد تلقى بلاغا من نائب المدير لقطاع الشمال يفيد بتقدم أحد الأشخاص ببلاغ إلى قسم شرطة طهطا يفيد بإختفاء نجله البالغ من العمر 8 سنوات تلميذ بالصف الثانى الإبتدائى بعد خروجه من المنزل في الثامنه صباحا ولم يتهم أحد بأنه وراء إختفائه.

وقرر اللواء عبدالحميد أبوموسى مدير إدارة المباحث الجنائية، سرعة تشكيل فريق بحث وكشف غموض إختفاء الطفل وإعادته لأسرته سالما في حالة تعرضه لعملية خطف معوضع خطة بحث هادفه والتواصل إلى أخر شاهد رؤية للطفل وفحص العناصر المعروف عنها إرتكاب مثل تلك الوقائع بالإضافة إلى فحص تعاملات والد الطفل وأسرته والخلافات التي تربطهم بأخرين بالإضافة إلى فحص كاميرات المراقبة بالشوراع التي من المحتمل أن يكون الطفل قام بالمرور بها أثناء ذهابه لوالده بمكان عمله بالسوق كبائع.

وعلى الفور وعقب تقنين الإجراءات وإستئذان النيابة العامة تم السير في أركان الخطة الموضوعة وإسناد عملية تنفيذها إلى ضباط وحدة مباحث قسم شرطة طهطا برئاسة الرائد أحمد عز رئيس وحدة المباحث بالتعاون مع ضباط وحدة المباحث وبالإشتراك مع فرع الأمن العام.

وتبين من التحريات بتقدم على . ع . ك 50 سنة ببلاغ إلى قسم شرطة طهطا يفيد غياب نجله عمر البالغ من العمر 8 سنوات منذ خروجه من المنزل في الثامنه متوجها إلى والده بمقر عمله بالسوق وذلك يوم الخميس تم البدء في عملية فحص البلاغ وتوصلت التحريات الأولية أن الطفل عمر المبلغ بغيابه أستقل مركبة توك توك من على الطريق بين مدخل الساحل ومدخل قرية السوالم تم تتبع حركة سير التوك توك وتمت الإستعانة بالمصادر والتقنيات الحديثة.

وأثناء السير في أعمال التحريات تلقى والد الطفل إتصالا هاتفيا من شخص مجهول أبلغه أن نجله عمر تم إختطافه وأنه موجود لديه وأنه يجب عليه دفع مبلغ مليون جنيه مقابل إطلاق صراحة على قيد الحياة وتم تهديده بعدم إبلاغ الشرطة لأن هذا سوف يمثل خطرا على الطفل.

وبالتطبيق الجيد للخطة تبين أن وراء إرتكاب الواقعة  عبيد م  ن ت 50 سنة عم الطفل وذلك بمساعدة محمود . أ . ع وأيمن . ج . ت و عبداللطيف . م . م  حيث قام الأول لسابقه معرفته بالطفل المختطف مما سهل عليه عملية ركوبه التوك كتوك تم تضيق الخناق على الخاطفين وضبط المتهم الأول المحرض والذى سرعان ما أن أنهار وأرشد عن مساعديه في عملية الخطف ومكان تواجد الطفل وأوضح أنه وأرشد بمكان إحتجاز الطفل بشقة بمنطقة المرور  ذات كثافة سكانية ضعيفة بالقرب من محل إقامته وأنه كان دائم التواجد مع الأسرة ومع شقيقه للبحث عن الطفل في محاولة لتضليلهم وإرغامهم على دفع الفدية البالغ قدرها مليون جنيه في وأنه أرتكب الواقعة لمروره بضائقة مالية وأنه خطط ودبر وأتفق مع الأخرين على الجريمة وأنه كان يعتقد أنه لن يتم القبض عليه وأنه سوف يحصل على مبلغ الفدية ويتقاسمه على شركائه خاصة بأن والد الطفل لديه أرض وميسور الحال .

تم تحرير محضرا بالواقعة وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق وكان لعملية إلقاء القبض على متهمين وإستعادة الطفل سالما إستحسان المواطنين بطهطا وقدموا الشكر لوزير الداخلية ومدير أمن سوهاج ومدير المباحث الجنائية وضباط وحدة مباحث قسم شرطة طهطا.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع