واشنطن تفتح النار على الجميع لمواجهة البرنامج النووى الإيرانى..الولايات المتحدة تعاقب 3 أشخاص لعلاقتهم بحزب الله.. وتلاحق 13 كيانا أجنبيا بينهم صينيين وروسيين وتركيين لدعمهم برنامج الصواريخ بطهران

صعدت الولايات المتحدة الأمريكية من تصعيدها ضد إيران والأذرع الموالية لها، التي لم تكتف بشخصيات لبنانية وعراقية، بل وصلت إلى كيانات صينية وروسية على علاقة بالبرلنامج النووي الإيراني، حيث أفادت قناة العربية الإخبارية فى نبا لها، أن الخزانة الأميركية تضع شخصيات وكيانات لبنانية على علاقة بحزب الله فى قائمة الإرهاب، وكان من ضمن القائمة "نور الدين جواد" لعلاقته بحزب الله.

وأشار موقع العربية، إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية ستدرج 3 أشخاص و12 كيانا في لبنان على قائمة العقوبات، موضحا أن الأشخاص المعنيين لديهم علاقة مع "مؤسسة الشهداء" التابعة لحزب الله، ولافتا في ذات الوقت إلى أن مسؤولين أمريكيين كانوا ألمحوا خلال الفترات الماضية إلى مواصلة الضغط على إيران وأذرعها في المنطقة ومن ضمنها حزب الله.

وأوضح موقع العربية، أن وزارة الخزانة الأمريكية، فرضت في ديسمبر الماضي عقوبات على شخصيات وشركات لبنانية متورطة بتمويل ميليشيا حزب الله، حيث شملت العقوبات في ذلك الوقت كلا من صالح عاصي، وناظم سعيد أحمد، المتهمين بغسل أموال وتمويل مخططات إرهابية، ودعم حزب الله، بالإضافة إلى المدعو طوني صعب. كما طالت شركات لبنانية متورطة بتمويل حزب الله أيضاً، فيما أكد وكيل وزير الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، ديفيد هيل، خلال زيارته الرسمية إلى لبنان لأكثر من مسؤول ألا تساهل في ملف حزب الله.

وحينها لم يختلف مضمون زيارة هيل في حينه عن الزيارات الأميركية السابقة للبنان، وأبرزها لوزير الخارجية مايك بومبيو في مارس من العام الماضي ثم زيارة السفيرين دايفيد ساترفيلد وديفيد شينكر، لجهة إثارة مجموعة من الملفات أبرزها مواصلة فرض عقوبات على حزب الله.

وبشأن استمرار العقوبات الأمريكية على الجهات الداعمة لطهران، أشارت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، إلى أن الولايات المتحدة، الأمريكية أعلنت أيضا فرض عقوبات على 13 كيانا وشخصا أجنبيا في الصين والعراق وروسيا وتركيا لدعمهم برنامج الصواريخ الإيراني، حيث ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن هذا الإجراء تضمن فرض عقوبات جديدة على 3 شركات صينية ومواطن صيني وشركة تركية.

وأضافت الوزارة في بيان أن الصيني يدعى لو دينج وين، وأنه شارك أيضا في تزويد برنامج الأسلحة الباكستاني بمواد حساسة، كما قالت إن العقوبات ستتضمن فرض قيود على المشتريات الخاصة بالحكومة الأميركية وعلى المساعدات الحكومية الأميركية والصادرات.

وذكر البيان أن فرض هذه الإجراءات يؤكد أن برنامج الصواريخ الإيراني لا يزال مثار قلق كبير من انتشار الأسلحة، موضحة أن فرض العقوبات على تلك الكيانات الأجنبية يتوافق مع جهودنا لاستخدام كل الإجراءات المتاحة لمنع إيران من تعزيز قدراتها الصاروخية، فيما لم يذكر البيان تفاصيل عن الأهداف الأخرى للعقوبات، ولكنه قال إن هذه الإجراءات جاءت نتيجة مراجعة دورية تجرى بموجب قانون حظر الانتشار النووي الخاص بإيران وكوريا الشمالية وسوريا.