أموال طائلة ينفقها أمير قطر تميم بن حمد لتحسين صورته في الخارج غير عابئ بمعاناة شعبه التي تتزايد كلما شهدت القطاعات الاقتصادية القطرية خسائر كبرى، بينما لم تنجح تلك الحملات الإعلامية التي يدشنها تميم لتحسين صورته فى إخفاء جرائمه ضد العمالة الأجنبية خاصة بعد تحقيق فرنسى يكشف تورط مجموعة "فينشي" بجرائم ضد العمال بالدوحة، فيما ترفض دول الرباعى العربى أي محاولات لفتح المجال الجوي أمام النظام القطرى.
في هذا السياق ذكر موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن موقع "المونيتور الأمريكي"، أعلن استقطاب أمير قطر تميم بن حمد لاثنين من المشرعين السابقين بالحزب الجمهوري الأمريكى، للضغط على زملائهم السابقين في الحزب لتحسين صورته أمام واشنطن، بعد انتقادات حادة وُجهت له، موضحا أن سبب تلك الانتقادات يرجع إلى دعمه لحليفته إيران، والذي كان قد دفع لها 3 مليارات دولار، بعد مقتل "قاسم سليماني" القائد بالحرس الثوري الإيراني، والذي نجحت طائرة بدون طيار أميركية في تصفيته، خلاف دعمه وإيوائه لعناصر جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية.
وأكد الموقع التابع للمعارضة القطرية، تعاقُد تميم مع النائب السابق "توم ديفيس" والذي مثل ولاية فرجينيا والنائب السابق توم رينولدز بالحزب الجمهوري، بمبلغ 35 ألف دولار شهرياً، للضغط على زملائهم الحاليين بالحزب بدعم سياساته وتعزيز العلاقات بين البلدين.
وأشار موقع قطريليكس، إلى أن صحيفة "بلومبيرج" الأمريكية أكدت أن دول الرباعي العربي الداعى لمكافحة الإرهاب تقاوم سعي الولايات المتحدة الأمريكية للوساطة لصالح أمير قطر تميم بن حمد، لفتح مجالهم الجوي أمام قطر ومن ثَمَّ إنهاء اعتماد الدوحة على سماء إيران لما تتحمله من تكلفة باهظة إثر إعلان المقاطعة العربية وإغلاق المجال الجوى، حيث إن هذا الأمر سيكون له أثار عكسية كثيرة على اقتصاد أنقرة.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن الخطوط الجوية القطرية اضطرت منذ إعلان دول الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب إلى قطع بعض الرحلات الجوية وإعادة توجيه رحلات أخرى، ما أدى لسعي تميم لإعادة فتح المجال الجوي العربي؛ خوفاً منه على انهيار حلم المونديال 2022 بقطر، حيث إنه لن يأتي مشجعو الشرق الأوسط بدون رحلات جوية مباشرة، ومن الصعب إقامة المونديال بإمارة تميم وهي بمعزل عن العالم الخارجي.
وأوضح موقع قطريليكس، مجلة "Le Point" الفرنسية، كشفت عن تكليف القاضي الفرنسي سيرج تورناير، بفتح تحقيق حول تورط مجموعة "فينشي"، بالاتجار بالبشر واستعباد العاملين في مواقع إنشاءات ملاعب كأس العالم 2022 في قطر.
وأوضح الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن مجموعة "فينشي"، تعد هي المسؤولة عن الإنشاءات والأشغال العامة بمواقع كأس العالم في قطر، والتي كشفت التحقيقات تورطها بمصادرة جوازات السفر للعمال، والعمل لمدة من 66 إلى 77 ساعة بالأسبوع، وصرف أجور ليس لها علاقة بالعمل المقدم، وتهديدهم بالفصل والترحيل لبلدانهم حال مطالبتهم بحقوقهم.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع