منجد يكشف كواليس الاعتداء عليه وإلقائه من شرفة منزله فى الإسكندرية.. المجنى عليه: فوجئت بأكثر من 15 شخصا يقتحمون منزلى بالأسلحة البيضاء بسبب خلاف مع شريكى فى عقار.. و"تندة" حديد أنقذتنى من الموت

شهدت منطقة العصافرة شرق الإسكندرية واقعة إلقاء شخص من شرفة منزله من قبل بلطجية والاعتداء عليه بالأسلحة البيضاء وإصابته بكدمات وكسور وتم نقله للمستشفى للعلاج، وانتقل اليوم السابع لمكان الواقعة لمعرفة كواليسها.

وقال أحمد زغلول،  المجنى عليه، منجد، إنه فوجئ بأكثر من 15 شخصا يحملون أسلحة بيضاء ضخمة يقتحمون منزله ويكسرون الباب واعتدوا عليه بالضرب وقاموا بإلقائه من شرفة الحجرة.

وأضاف زغلول، أنه استغاث بالمارة لإنقاذه، موضحا أن "تندة" حديد خاصة بالمحل أسفل الشرفة أنقذته من الموت قبل سقوطه على الأرض وتسببت فى إصابته، مشيرا إلى تدخل أحد الجيران لإنقاذه ومنع الاعتداء عليه من البلطجية بالإضافة إلى سيدة تصادف مرورها أسفل العقار .

وأوضح زعلول، أن الخلاف كان مع شخص واحد وهو شريكه فى بناء العقار، حيث كان نصيبه شقة واحدة فى العقار، وطلب منه شريكه بيع الشقة فى العقار الذى بناه مقابل سعر بسيط ولكنه رفض مما أثار غضب شريكه وحاول مضايقته أكثر من مرة وقام بتحرير محضر ضده.

وأشار زغلول إلى أن المتهم الرئيسى فى الاعتداء وهو شريكه لم يتم القبض عليه حتى الآن فهو هارب، مضيفا أنه تم عرض مفاوضات الصلح عليه ولكنه رفض ويريد حقه القانونى.

وأكد "زغلول"، أنه تم إلقائه ولم يقم هو بإلقاء نفسه كما ادعى البعض، موضحا أنه كان نائما فى تلك الفترة وفوجئ بوجودهم ولم يدافع عن نفسه.

بينما قال محمد زغلول، شقيق المجنى عليه، أنه فوجئ بشخص يطرق الباب عليه ويخبره بأن شقيقه تم الاعتداء عليه من قبل بلطجية وتوجه إليه مسرعا ليراه ملقى على الأرض وعندما رآه البلطجية اعتدوا عليه بالسلاح الأبيض فى يده وقدمية وتسببوا فى كسر فى اليد اليسرى وإصابة أخرى فى قدميه.

وأضاف محمد زغلول أنه تم نقله إلى مستشفى أبو قير العام وتم تجبيس يديه وعلاجه بعد ما فوجئ بالبلطجية يعتدون عليه لمنعه من الدفاع عن شقيقة .

وقال أبو الوفا مصطفى، ابن عم المجنى عليه وشاهد على الواقعة، أنه فوجئ بأحد الجيران يخبره بأن ابن عمه مصاب فى الشارع  بعد اعتداء بلطجية  عليه وفوجئ بعدد كبير يحملون الأسلحة البيضاء ويحاولون الاعتداء عليه.

وقال محمد البدرى، شاهد عيان على الواقعة، إنه أثناء تواجده فى الشارع سمع صوت تكسير كبير يخرج من الشقة وبعدها رأى المجنى عليه يسقط من الشرفة فقام بالدفاع عنه لرؤيته البلطجية يحاولون الاعتداء عليه بالأسلحة البيضاء.

وأضاف أنه قام بمنعهم بجسده قائلا: "اضربونى أنا محدش يحيى جمبه" ثم انصرفوا بعدها بعد بلاغ الأهالى للشرطة ومباحث قسم شرطة المنتزه ثانى.

وجاء التقرير الطبى الخاص بالمجنى عليه يفيد بوجود كسر بأعلى عظمة الفخذ اليمنى وتم عمل تثبيت له بواسطة مسمار وأصابه فى القدم اليسرى وجرح قطعى أعلى الحاجب 3 سم.

وتباشر نيابة المنتزه ثان التحقيقات فى الواقعة برئاسة المستشار مصطفى صلاح الدين، رئيس النيابة واستمعت إلى أقوال المجنى عليه وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة .