المحبة والاحترام هي المعيار الصادق والحقيقي بيني و بين صديقي السفير هشام النقيب القنصل العام بنيويورك. وهذه رسالة واضحة وصريحة لجميع أبناء الجالية المصرية وما بيننا هى علاقه وجذور من الصداقه والمحبه والتفاهم مهما تسلق المنتفعون والمغرضون لان الهدف واحد والطريق واحد بغض النظر عن الافات التى قد تظهر لتعكر صفوه صداقتنا او تحاول الوقيعه بيننا فهذا غباء لا يفهمه الا العقلاء واصحاب الفكر المستنير لان السياسه لعبه توازنات كونه سياسى ودبلوماس متمكن ومهنتى كصحفى ابحث عن الحقيقه بلا اقنعه او مصالح.
التقينا معا على هدف عام هو مصلحه مصر العليا وهدف خاص او اطار محدد هى الجاليه نختلف او نتفق هى فى حدود ضيقه كل منا يفهم طبيعه الاخر يقدر عمله ويحترم موقعه لهذا لم يحدث تصادم بيننا فكان اللقاء معا على مائده المحبه ولم نتعرض او نحرك مياه كانت راكدة بل بالحب.
بدانا لقاؤنا وبالمحبه تمنينا ان نضع ايدينا معا لصالح مصر والجاليه تمنياتى لصديقى السفير بان يكلل مشواره الصعب بنجاح وان يقود سفينه القنصليه والجاليه الى بر الامان.