عزيزى القنصل العام السفير هشام النقيب لقد كان لقاؤنا الاول بناء على دعوتكم نتناول ونطرح قضايا الجاليه وكنت امينا معك الى ابعد الحدود استشعرت خلالها بعهد جديد مع سفير نشط يحمل من المؤهلات العلميه والادبيه والاعلاميه باشره خير على الجاليه المصريه بنيويورك ولم يخيب ظنى بك ابدا بعد الاتصالات المستمره بيننا خلال اسابيع وشهور حضرت خلالها حفل مائده المحبه التى اقمتها من اجل تلاحم المسيحيين والمسلميين اظهرت مرونه تحسد عليها فى معاملاتك مع الجاليه التى استبشرت خيرا بقيادتكم للقنصليه فى المرحله المقبله مع باقى اعضاء القنصليه وبرغم اختلافنا فى العديد من الموضوعات التى تتطرقنا اليها الا ان الامور كانت تسير بشكل طبيعى واختلاف الراى لا يفسد للود قضيه لم اتدخل فى عملك او اعترض على بعض مقابلاتك او تصريحاتك التى لم يصيبك التوفيق فى بعض منها وعلى سبيل المثال وليس الحصر حينما اشتد بك الحماس فى حفله الاخوه الاعداء التى صنفت للاسف باننى اقصد الوقيعه بها بين المسيحيين والمسلميين رغم اختلاف مقصدى وانت تعلم جيدا المقصود بيها ضيوف الحفل الذىن يجمهم دائما الخلاف والتناحر وانت تعلم هذا جيدا وسعيت بكل طاقتكم الى حضورهم وتجمعهم معا تحت اشراف القنصليه لوحده الصف ونبذ الخلافات
للاسف خان التعبير فى كلمتك اشرت بنجاح الحفل رغم سعى الخبثاء فى افشال الحفل رغم انك قنصل لكل المصريين فجانبك الصواب ارضاءا لهذة الحاشيه المتصارعه على حب الظهور واعتلاء المراكز وقياده الجاليه ، ورغم هذا رفضت مبدا المصارحه وانتقاد كلمتك عملا لمصلحه ووحده الجاليه وتجميلا لصورتكم امامهم ...ثانيا خاب ظنى بكم فى اولى المطبات التى تعرضت لها مع هيئه الاقباط الامريكيه والصراع معهم من اجل مصلحه الجاليه القبطيه التى تحمل الهيئه اسمها وحضرتك ابديت نعاطفا شديدا معهم على حسب قولك بانها اوامر عليا من الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتعامل معهم لانهم يمثلون كيان واسم كبير داخل مصر بغض النظر عن قباحه وجوههم امام الجاليه القبطيه بالولايات المتحدة لان قناعتك مورثه من ملفات سابقه بقوتهم واستطاعتهم على حشد الاقباط فى رحله الرئيس المقبله لنيويورك ، مره اخرى جانبك الصواب لانها مجموعه بنت مؤهلاتها الشعبيه على الهرطقه والفضفضه الهمجيه ورغم جلوسى مع المستشار هانى ناجى والمستشار احمد رحمى لساعات طويله بناء على طلباتكم شرحت خلالها الملف الكامل لهذة الهيئه التى بدات فى هذا الوقت وبالتحديد من منتصف شهر مايو فى انشاء شبكه فيسبوكيه وهميه تعدت 12 صفحه نشات خصيصا للاعتداء على وعلى الدكتور اشرف عشم الله والاستاذ سامى محارب وسيده فاضله والصحفى اسامه عيد مدبر تحرير الجريدة تعدوا فيها بقاموس الردح والاهانه بالفاظ بذيئه ومهينه وبايحاءات جنسيه قذره لا ترضيها على نفسك او عائلتك وانا على يقين انك قرات كل هذة الاكونتات المهينه للشرف والكرامه وللاسف لم تتخذوا قرارا واحدا لايقاف هذة المهزله ولكن ادعيت لبعض المقربين انك تشك فى افعالهم وبعد شهر من الجلسات والمشاوات مع السادة الافاضل ومكالماتى المكررة معكم كان ولابد ان اتخذ قرار المواجه والرد بعنف على هذه المهزله الاخلاقيه التى تخطت كل حدود الادب واللباقه والاعراف .ردا للاعتبار وحفاظا على الكرامه .
سياده القنصل ممكن ان اغفر لكم اى عمل يسىء لشخصى واتقبل اى اختلاف فى وجهات النظر لكن تصل الى درجه التخوين بالوطنيه والاساءه الى رئيس الجمهوريه واتهامى بعمل هشتاج " ارحل ياسيسى " لا يمكن ان اغفر لكم اعمالكم وردود افعالكم ووقوفكم موقف المتفرج من هذة المهزله التى لم تعطى او تكلف نفسك حق الرد او الاستهجان او التنديد لهذة الاعمال الشيطانيه فاعمالكم ومواقفهم الغير مسئوله عن الدفاع عن رجل وقف بمفرده امام طوفان الاخوان فى الوقت الذى تلون فيه العديد من الوجوه التى تحيط بكم وسرقوا المشهد بكل حكمه واقتدار .... رجل وطنى موثق كل اعماله وتاريخه على صفحات جريدة صوت بلادى اعطيت لك بعض منها منها فى لقاؤنا الاول ... رجل وطنى عرض نفسه وعرض اولادة للاغتيال او القتل من اجل مصر ان تضحوا به وبسمعته من اجل حفنه اشخاص ارتدوا رداء الطهاره والوطنيه وهم فى الحقيقه عصابه اضرت بسمعتنا ووطنيتا من خلال منشوراتهم التى تعلمها جيدا لكنك تغمض عينك عنها ظهروا خلال منشوراتهم وجههم القبيح ونيتهم المضلله بتقديم الرئيس الى محكمه العدل الدوليه او من خلال كتاباتهم على صفحات الفيسبوك خلال شهر اكتوبر 2017 اعتبار فخامه الرئيس راعى للارهاب وانه من ساهم فى تفجير الكنائس ودعوتهم للجاليه بعدم انتخاب الرئيس وتكون المكافئه شهاده شكر وتقدير على تايدهم لانتخاب الرئيس... باى حق ، انه تضليل للحقيقه شاركتم فيها عن اقتناع وتاييد لن ترضى عنه القيادة السياسيه العليا التى تدعى انك تنفذ اجنده القيادة السياسيه بمصر بل يجب محاسبه المسئول عن هذا التقصير فى حق مصر وحق الرئيس ولن اتهاون حتى استرد كرامتى وهيبتى التى تعرضت لها على صفحات الجرائد المصريه
لهذا قررت من الان فصاعدا الا اتهاون او اتقاعس فى الثار واظهار الحقيقه حتى لو كلفنى عمرى وحياتى لاننى لا اسعى الى مكانه او اموال او عقارات او اراضى لاننى املك من الكرامه والعزة والكبرياء ما يفتقده من هم حولك