محيى الدين إبراهيم يكتب: لماذا يكرهون جريدة صوت بلادي

محيى الدين إبراهيم يكتب: لماذا يكرهون جريدة صوت بلادي
محيى الدين إبراهيم يكتب: لماذا يكرهون جريدة صوت بلادي

قرأت بالصدفة هذا الأسبوع منشور عبثي هجومي على شخص رئيس تحرير جريدة صوت بلادي الأستاذ .. كتبه شخص مجهول الاسم على الفيس بوك .. ومؤكد أن عدم ذكر أسمه في المنشور هو عبث آخر لأنه يخشى على نفسه من الفضيحة بسبب الأكاذيب التي كتبها بهذا المنشور التافه والطولي وحتى لا يسخر منه كل من يعرفه على ماكتبه من ضلال .. لقد قرأت هذا ( العبث ) بصعوبة شديدة .. ويبدو أن من كتبه لم يحصل على الشهادة الابتدائية ..

منشور ( ردح ) لا تفهم منه هل كاتبه يدافع عن الأقباط أم عن المسلمين أم أنه ضد المسلمين والأقباط .. وواضح تماماً أنه ينتمي ( بعهر ) لمنظمة تدعي أنها قبطية وهي غير مسئولة وغير وطنية وأقرب للمنظمات ( المشبوهة ) لأن هذا ( المتخلف عقلياً ) يدافع عنها بجهل وسذاجة أشبه بجهل وسذاجة الدب الذي قتل صاحبته حيث يقول أن سبب هجومه الرئيسي هو أن جريدة صوت بلادي التي أطلق عليها لفظ شياطين ( مكلفين بهدم أي كيان مسيحي ناجح وتشويه صورته سواء جمعيات خيرية أو هيئات مثل الهيئة القبطية الأمريكية لأنها مؤيد للسيسي والجيش والشرطة ) .. واضح تماماً أنه مدفوع من الهيئة القبطية الأمريكية لكتابة هذا المنشور ( العبيط ) وأن الهيئة القبطية ذاتها بهذا المنشور ( العبيط ) هي هيئة تحمل ( عجولاً ) لا ( عقولاً ) في رؤوس من يديرونها لأن هذا المنشور الساذج وكاتبه العبيط هو إعتراف منها بأنها لاتضم في أركانها إلا المتخلفين عقلياً أو المعاقين ذهنياً ليدافعوا عنها .. كنت أتمنى أن أتحدث عن كيان محترم يدفع بشخص محترم متعلم يستطيع الكتابة باللغة العربية لكي نصدق أن هذا الكيان وهذه الهيئة لها قيمة .. لم أكن أتصور أن يكون بين العرب في أميركا منظمات بهذه التفاهة ..

 أما عن رئيس تحرير جريدة صوت بلادي الأستاذ محب غبور .. فهو ليس خافي على أحد .. سواء من المصريين العاديين أو من أصحاب اتخاذ القرار في مصر .. أو من عمالقة النخبة المصرية داخل مصر وخارجها سواء في الفن أو الاقتصاد أو الثقافة .. ولم يترك وجهاً مصرياً له قيمة إلا وأجرى معه حواراً سواء على المستوى السياسي أو الفني أو الثقافي وهذا أيضاً لا يخفى على أحد في أكثر من 360 عدد في 2مليون وخمسة آلاف ومائتين صفحة عربية صحفية وطنية ضمتها أعداد جريدة صوت بلادي على مدار 28 عاماً .. أبحثوا معي عن مصري واحد قام بطباعة اثنين مليون وخمسة آلاف ومائتين صفحة عربية صحفية وطنية بمفرده في حب مصر ولتغطية أخبار مصر بدمه وأعصابه وانتماؤه .. اثنين مليون وخمسة آلاف ومائتين صفحة عربية صحفية وطنية يوجد منها لقيمتها نسخ بمكتبة الأهرام والدار القومية للكتب والوثائق المصرية .. بل ومن شدة وطنيتها كانت هي الجريدة العربية الوحيدة التي تصدر خارج مصر التي تحظى بموافقة الدولة على إيداعها داخل دار الوثائق القومية والاعتراف بها كجريدة مصرية وطنية للنخاع ..

إن هذا ( الضائع ) الذي كتب هذا المنشور العبثي ضد صوت بلادي ورئيس تحريرها عليه أن يسأل ( أسيادة ) الذين دفعوه ودفعوا له ليكتب هذا العبث .. من منهم يستطيع السفر إلى مصر .. وإن سافر فمن منهم جلس مع متخذي القرار في مصر .. إنهم يدخلونها كاللصوص ويخرجون منها كالبهائم .. كما دخلوا خرجوا .. لا يلتقوا أحد ولا يلتقي بهم أحد .. وليثبتوا لنا عكس ذلك كما يثبته الأستاذ المحترم محب غبور ( كل شهر ) على صفحات جريدة صوت بلادي التي سيتم طباعتها في كتاب من ستة أجزاء ليستمتع قراء جريدة صوت بلادي بتاريخهم معها على مدار 30 عاماً وكيف كانوا منذ ثلاثين عاماً وحتى اليوم وكيف غطت جريدة صوت بلادي بوطنية وحب وانتماء أفراحهم وأتراحهم على مدار 30 عاماً ونقلت لهم أخبار وطنهم وأحواله قبل اختراع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بأكثر من 12 عاماً حتى وصل توزيعها في الولايات المتحدة الأمريكية نفسها أكثر من توزيع جريدة الأهرام ..

 إن الذين يتقولون على الأستاذ محب الوطني المنتمي لوطنه الذي يرفض عروض من دور نشر مصرية في أن تكتب مشوار كفاحه الصحفي في أميركا ودوره الوطني في لم شمل المصريين بالمهجر .. هذا الرد ليس دفاعاً عن الأستاذ محب فهو لا يحتاج إلى دفاع لأن تاريخه يشهد بوطنيته ومصريته وقيمته الإعلامية داخل الولايات المتحدة الأمريكية وداخل مصر ..

ولكني أندهش من بعض ( المعاقين ذهنياً ) الذين لم يقدموا خيراً حتى لأنفسهم ثم يتجرأوا ( بعبث ) حقدهم وغلهم على قامة كبيرة كقامة الأستاذ محب غبور وعلى قيمة كبيرة بشهادة المصريين بالمهجر كقيمة جريدة صوت بلادي ..

 صدق المثل الذي يقول: الكلاب تنبح .. والقافلة تسير.