يقول رئيس التحرير إبراهيم الحميد في الافتتاحية إن أي إصدار ثقافي لا يمكن له أن يستمر بلا أجنحة أو مظلة تمكنه من السير والاستمرار، وأهم ركن في هذه العملية هو الكاتب الذي يتواصل مع المجلة ويعرض منتوجه الإبداعي والثقافي على صفحاتها، وصولاً الى الركن الأساس وهو القارئ الذي يصل الى المجلة ويتابعها أينما كانت ورقية أو الكترونية ..
لقد كانت مجلة الجوبة خلال مسيرتها كما أراد لها مركز الأمير عبدالرحمن السديري الثقافي، وساعد دعم وإشراف هيئة النشر المجلة على تحقيق رؤية وأهداف مؤسسيها وعديد من المبدعين في النشر والوصول الى قرائهم في كل مكان، فكانت كتاباتهم ومنشوراتهم التي يتحفوننا بها مختلفة مبدعة تتفاعل مع الجديد والمفيد، و تصور مدى التطور والتواصل الذي يمثله الإنتاج الثقافي،
ونحن نجول في صفحات العدد نكتشف أننا أمام تحديات لانعاش الشكل والمضمون في مجلتنا، ولهذا تفرد المجلة مقالات ودراسات متعددة الرؤى لكتب وروايات ومجموعات قصصية وشعرية، يقدم كتابنا فيها مقاربات لتفكيك ألغازها وحلها، وهي بالتأكيد نماذج مما يقدمه الابداع المحلي والعربي في سبيل إحراز الهدف المبتغى في تقديم الأفضل للجميع .
وفي مؤازرة القراءات والمقالات النقدية والدراسات الأدبية وقراءات الكتب يتيح لنا كتابنا مقالات مهمة ومواجهات حوارية وقراءات نستلهم فيها ذكرى بعض الراحلين وسيرهم، وما قدموه لوطنهم وأمتهم، فضلا عن اختيارات كُتابنا من كتب عالمية فيها المفيد والجديد.
وقد شارك في باب دراسات ونقد كل من :
أحمد بوقري في مقال بعنوان/ كيف كتب جبير المليحان قصصه القصيرة؟ قراءة نقدية في عالمه القصصي .
بكر منصور بريك كتب مقالا بعنوان الشاعر علي الحازمي والوعي بذاكرة النص.
مريم الحسن التي تناولت القفلة المضمرة في مجموعة "وجف كل شيء" لـ محمد مدخلي.
محمود قنديل الذي كتب عن رواية أنصاف مجانين.. رواية خارج المألوف.
شريف الشافعي عن زينب عفيفي تتلمس جوهر الحياة في رواية "عملية تجميل".
د. محمد إسماعيل شوشة الذي كتب عن ورقة حجر لأحمد بوقري.. النظام الشعوري والجماليات الإدراكية في القصة القصيرة.
الحسين الكرومي كتب عن بلاغة التخيل التاريخي في الرواية ، زوجة الملوك الثلاثة أنموذجا.
عبدالله العبدالمحسن الذي قدم قراءة في رواية السدرة للكاتبة أسماء بو خمسين: بعض ما يغشى الـســــدرة .
د. سلطان الزغول الذي كتب عن ثلاثية العشق العربي: الصقر والأمل وربيع الدم.
سعيد بوكرامي وجاء مقاله بعنوان "ألما للنوبلي جان ماري غوستاف لوكليزيو البحث عن تاريخ الأسلاف.
إبراهيم الدهون الذي تناول "نفثاتٌ عذريّة في ديوان الطائر المهاجر للرمحي".
وفي باب حوارات تناول العدد حوارا مع الشاعر عبدالله سليم الرشيد الذي حاوره عمر بوقاسم ويقول فيه/يبدو لي أن الكتاب الورقي يترنح الآن، لكنه ما زال قوي البنية شديد الأسر ، ولن يموت من ضربات الكتاب الرقمي، بل لعله بستعيد عافيته بعدها.
وفي باب نوافذ كتب:
د. عبدالواحد بن خالد الحميد عنمعاشي ذوقان العطية،وأنه فتى عصامي من الجوف حارب في فلسطين. كما كتب عنه محمود الرمحي بأنه "تجربة حياتية جديرة بالتأمل".
وكتب محمد القشعمي عن المجالس الثقافية في منطقة جازان / وصفية الجفري عن الهشاشة الأخلاقية.
كما شارك في نوافذ كل من كاظم الخليفة ومحمد الجفري ورفقة اومزدي.
وفي باب شهادات قدمت صباح فارسي شهادة بعنوان "كتبت لأعيش حيوات أخرى تعيد لي دهشة الوجود الأولى".
وكتب الطاهر البهي في باب قراءات..
وفي باب نصوص شارك كل من د. سعاد فهد السعيد/ د. أحمد اللهيب/رشا نعمان/أميرة حمدان /أحمد البوق/السماح عبدالله/حامد أبوطلعة /مصطفى ملح/علاء الدين حسن/توفيق البكري/ هيا السمهري/خالد برادة.
أما الصفحة الأخيرة فكانت لملاك الخالدي بعنوان "اللغة سر الابداع ووجهه المضيء".
يذكر أن الجوبة مجلة ثقافية تصدر كل ثلاثة أشهر ضمن برنامج النشر ودعم الأبحاث بمركز عبد الرحمن السديري الثقافي بمنطقة الجوف السعودية ويمكن التواصل معها عبر حساباتها بالانترنت .
Aljoubah@gmail.com
حساب تويتر
http://twitter.com/aljoubah
ويمكن تصفح الجوبة مباشرة من هذه الروابط :
http://www.alsudairy.org.sa/ar/publication-programme/periodicals/
Http://issuu.com/aljoubah
http://www.scribd.com/aljoubah